أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قيس النجم - خلافات خطيرة والقادم لا يسر!














المزيد.....

خلافات خطيرة والقادم لا يسر!


قيس النجم

الحوار المتمدن-العدد: 5141 - 2016 / 4 / 23 - 14:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



لكل فعل رد فعل، وفي حالة الهجوم لابد من التخطيط، للدفاع بطريقة محكمة، وهذا هو واقع البرلمان، الذي قام بعض أعضائه بالتخلي عن وطنيته، في وقت هم بحاجة، الى وحدة الكلمة وكلمة الوحدة، وقد آن الأوان لتكاتف الجهود، من أجل الإسراع بالإصلاح، ولكن بطريقة سليمة ومدروسة، وبنفس الوقت نضع في الاعتبار الأهم، وهو تحرير الأراضي العراقية المغتصبة، وعودة المدن الى أحضان الوطن الواحد، فالسلوك يجب أن يكون متناسباً مع الأوقات العصيبة، وبالتالي نغرس في عدونا روح الهزيمة، واليأس، والتخبط، الذي يسّرع بخروجه منهزماً مدحوراً.
إن ما يؤدي الى الضعف والإنقسام، هو سيطرة الشياطين، على منظومة دستورية وتشريعية، بطريقة العنف القانوني، وبشكل يوحي بمسرحية، أبطالها كهنة المعبد يأكلون اللحوم، ويحصل الفقراء على فتات الخبز، في حين أن القوى المعتدلة، إمتلكت وما تزال تمتلك، رؤية إستراتيجية واقعية متكاملة، وستلقي بظلالها على مستقبل العراق الموحد، هذا إن إستمعوا لها، وأدخلوها حيز التطبيق، نعود ونقول لا حياة لمن تنادي.
كثير من الضياع قليل من البناء، هو ما أبدع فيه هؤلاء النواب، أثناء عملهم الرقابي، فهم يختارون ما يرجح كفتهم، ويخدم مصالحهم ليس إلا، وعلى شاشات الفضائيات، ينبحون بعناوين رنانة، لا تنم إلا عن طمعهم وفشلهم الذريع، في خدمة المساكين السذج، الذين يصدقون من أنتخبوهم وهم واهمون، نعم واهمون جملة وتفصيلا، لأن أساس التغيير وتوقيته غير منطقي بالمرة، كما أنه يبين مدى إستخفاف هؤلاء الثلة الطامعة، من خلال تصرفهم البرلماني اللا قانوني، بعقول المواطنين من خلال تعطيل المسيرة الإصلاحية،وهي في بداياتها وووفق التشريعات والقوانين، التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن.
عناوين التآمر، والطائفية، والمحاصصة، والفساد، ومحاربته باتت اليوم شعاراً للفاسدين أنفسهم، فالعجب كل العجب! كيف ينسون أن فاقد الشيء لا يعطيه، فكيف يصبح مَنْ هو فاشل مترهل، في جلسة برلمانية وضحاها، قائدا، وداعياً، وراعياً للإصلاح، ويبيت ليله تحت قبة البرلمان، منكسراً ومهموماً على حقوق المواطنين، ومدافعاً عن حقهم المفقود في جيوب الفاسدين، وهو مَنْ أمضى لياليه الملاح السابقة، في الهدر، والنهب، والقتل!
ختاماً: المتابع لجلسة البرلمان هذه الأيام، كان يرى حجم الإنقسام، الذي وصل إليه ساسة الصدفة، حيث لم يأبهوا بالزمن العصيب، الذي يمر على قواتنا في معاركها ضد الإرهاب، لكن هؤلاء ركنوا الى الخلافات، فباتت التداعيات خطيرة والنتائج أخطر، والقادم لا يسر، داعين الباري (عز وجل) أن يحفظ العراق وأهله.



#قيس_النجم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ساسة أم سوق نخاسة؟!
- حاكموه قبل أن يلتهم ما تبقى!
- يا عبادي: نريد مالك بن الأشتر مستقلاً!
- آنساتي سادتي .. العراق أغلى منكم!
- موصل الحدباء ماذا بعد داعش؟!
- الساسة وتلميع المؤخرات المكشوفة!
- إصلاحات ولدت ميتة!
- علائق ضارة بجسد العراق العليل!
- تفجيرات غير مشمولة بالعطل الرسمية!
- أيها الساسة: أحذروا فالغضب قادم!
- القرار الحكومي الحكيم يستند الى برنامجاً حكيم!..
- الحكيم المرشح الساخن لرئاسة التحالف الوطني..
- قيادة مهجنة وشعبٌ أصيل!
- آمرلي .. ستالنغراد العراق ..


المزيد.....




- حرب غزة: لماذا يتعرض الفلسطينيون من طالبي المساعدات الإنساني ...
- -ما قمنا به في إيران كان رائعًا-.. ترامب: إذا نجحت سوريا في ...
- الاتحاد الدولي للسلة: إعلان هزيمة منتخب الأردن تحت 19 سنة أم ...
- ألمانيا... داء البيروقراطية حاجز بوجه العمالة من أفريقيا
- طهران تبدي -شكوكا جدية- بشأن احترام إسرائيل لوقف إطلاق النار ...
- الحكومة الفرنسية أمام اختبار سحب الثقة
- الموفد الأمريكي إلى سوريا: اتفاقات سلام مع إسرائيل أصبحت ضرو ...
- خبير عسكري: فقدان جيش الاحتلال قوات اختصاصية خسارة لا تعوض
- 40 عاما من الحكم.. الرئيس الأوغندي يترشح مجدّدا للرئاسة
- 47 شهيدا بغزة وعمليات نزوح كبيرة شمال القطاع


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قيس النجم - خلافات خطيرة والقادم لا يسر!