أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أنور السلامي - 1 رجب- اغتيل المشروع الإلهي بعد ولادته..!














المزيد.....

1 رجب- اغتيل المشروع الإلهي بعد ولادته..!


أنور السلامي

الحوار المتمدن-العدد: 5115 - 2016 / 3 / 27 - 03:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


البذل والعطاء والتضحية بالنفس, كلها صفات محمودة, والقادرين على إتيانها بالمعنى الحقيقي قليلين , إن من يهب حياته, وماله لأجل مسمى ما يعتقد به وبعدالته, يمكن إن نطلق عليه صفه المجاهد, لماذا ..؟ لأنه لم يدخر جهده وأحاسيسه وكيانه إلا لأجل قضيته , وخاصة عندما لا يكون عليها أي غبار أو منفعة شخصية .
القليل قادر على التحلي بروح الشجاعة, والوقوف بوجه الطغاة ومقارعتهم مقارعة الإبطال, بمختلف الأساليب تارة بالوعظ والإرشاد ,وتارة بالمال, وختامها بالنفس , ظروف صعبة يمر بها المجاهد, منها الصبر سنين, تطول أو تقصر, للوصول لغاية معينة ألا وهي إسعاد الآخرين, قد لا تتحقق, فانيا عمره, في الغربة لتطوير قدرات أنصاره والتخطيط وتحمل المصاعب من أجل أناس, البعض بل اغلبهم يجهل حقه, ويبخسون تضحياته بل يعيشون ويمارسون حياتهم الطبيعية , رغم علمهم إن الجهاد, يتحتم عليهم عندما يتطلب الأمر ذلك.
يا عراق كاد الأمر وشيكا, لتحقيق الحلم الكبير, في إقامة دولة ممهده لدولة العدل الإلهي, نعم كاد وشيكا, ولكن سحابه سوداء , دمرت الجهد الكبير الذي بٌذلْ, وعلى ثلاث مراحل الأولى: لآية الله محمد باقر الصدر(قدس سره), الذي حاول إيقاف المْد الشيوعي والبعث, في النجف الاشرف, وذلك بتشكيل حزب الدعوى الإسلامي, وعلى إثرها قضى الشهيد السعيد آية الله محمد باقر الصدر(قدس سره), وكانت مرحلته مهمة للوعظ والإرشاد الديني وكذلك فتْح عيون الناس, على حقيقة طاغية العصر صدام في حينه .
المرحلة الثانية: كانت على جبهتين, الأولى داخل العراق وتمثلت بحركة الشهيد السعيد آية الله محمد محمد صادق الصدر(قدس سره), الذي عمل على الوعظ والإرشاد أيضا, وأضعاف أركان النظام البائد من خلال إقامة صلاة الجمعة في مسجد الكوفة, الذي على إثرها نال الشهادة , والمرحلة الثالثة: الجبهة الثانية خارج العراق, لقد بقى الأمل كبيرا ومعلقا على آية الله الشهيد السعيد محمد باقر الحكيم(قدس سره), الذي لعب الدور الأكبر والاهم منذ بداية الحركة ضد النظام ألصدامي , مع آية الله محمد باقر الصدر(قدس سره), في تشكيل حزب الدعوى, وكذلك جهاده في المهجر, حيث شكل المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق وفيلق بدر, الذي واجهة النظام الصدامي, بشكل عملي على جبهات القتال, وكذلك واكب حركة الشهيد السعيد آية الله محمد محمد صادق الصدر(قدس سره), ليٌختمَ الجهاد بالنجاح على يديه, في إسقاط الطاغية صدام, بالحقيقة لم تكن غاية السيد الشهيد السعيد محمد باقر الحكيم (قدس سره) إسقاط النظام فقط, بل كانت نظريته أوسع من ذلك, ألا وهي إقامة ولاية الفقيه في العراق.
شعرت بعض الدول عربية وإقليمية بخطر كبير على مستقبلهم في العراق والشرق الأوسط , وخاصة لو قامت دولة على غرار , الدولة الإسلامية في إيران, إنه خطر كبير , على إثرها استشهد الشهيد السعيد آية الله محمد باقر الحكيم(قدس سره), طاويا صفحات طويلة من الجهاد, نعم لقد اغتيل المشروع الإلهي بعد ولادته.



#أنور_السلامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نيسان 2016 فرج أم هرج ومرج..؟
- عيّن اليتامى على دولة المؤسسات
- نبذا للطائفية.. السنة حماه للبوابة الغربية!
- الهجرة مؤامرة أم خيار
- الشعب ويوم الفتح القريب
- الفاسدون في قبضة الشعب
- الساسة والشعب والبئر..!
- هل لتركيا خطة استعمارية في العراق وسوريا ؟
- البصرة في المنعطف الأخير
- أمريكا مصاصة دماء الشعوب النائمة
- يوم القدس ورمزية المستضعفين
- استشهاد الإمام علي ..أول غيث الإرهاب في الإسلام
- العراق ودوره الاقليمي..والنهوض من الكبوة.
- (بعد تردي الحال: هل سيكون التحالف الوطني في النجف بلسما؟ (!
- أقضية النجف: مدن أم قرى متخلفة
- النجف وغزو الفضائيين
- الشعب العراقي والطاقة البديلة
- المواطن يحترق بصيف لأهب
- مهنة الطب والانحدار نحو الانهيار
- التحالف الوطني ورصاصة الموت الرحيم


المزيد.....




- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة ومدمرة أمريكيتين وسفينة إسرائي ...
- وزير الخارجية الأيرلندي يصل الأردن ويؤكد أن -الاعتراف بفلسطي ...
- سحب الغبار الحمراء التي غطت اليونان تنقشع تدريجيًا
- نواب كويتيون يعربون عن استيائهم من تأخر بلادهم عن فرص تنموية ...
- سانشيز يدرس تقديم استقالته على إثر اتهام زوجته باستغلال النف ...
- خبير بريطاني: الغرب قلق من تردي وضع الجيش الأوكراني تحت قياد ...
- إعلام عبري: مجلس الحرب الإسرائيلي سيبحث بشكل فوري موعد الدخو ...
- حماس: إسرائيل لم تحرر من عاد من أسراها بالقوة وإنما بالمفاوض ...
- بايدن يوعز بتخصيص 145 مليون دولار من المساعدات لأوكرانيا عبر ...
- فرنسا.. باريس تعلن منطقة حظر جوي لحماية حفل افتتاح دورة الأل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أنور السلامي - 1 رجب- اغتيل المشروع الإلهي بعد ولادته..!