أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - منال شوقي - الفريضة السادسة













المزيد.....

الفريضة السادسة


منال شوقي

الحوار المتمدن-العدد: 5092 - 2016 / 3 / 3 - 05:30
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أركان الإسلام خمس - كما هو معروف - أو بني الإسلام علي خمس كما قال محمد : شهادة أن لا إله إلا الله و أن محمد رسول الله ، إقامة الصلاة ، صوم رمضان ، إيتاء الزكاة و حج البيت لمن إستطاع إليه سبيلاً .
تلك هي أركان الإسلام كما نعرفها جميعاً وعلم الفقة هو العلم الذي يدرس العبادات كالصلاة و الصيام و الزكاة و الحج إلي جانب أن علماً يُسمي التوحيد هو الذي يدرس وحدانية الله و تنزيهه عن الشرك ، و هكذا نجد أن الإسلام دين بسيط بالفعل كما يقول أئمة المسلمين أنفسهم و أن تلك الأركان الخمسة بالإضافة للحدود و الشريعة إلي جانب بعض النصائح التي يوجهها الله إلي الناس هي لب و خلاصة الإسلام بعيداً عن الحشو الذي يعج به القرأن من قصص بعض أنبياء بني إسرائيل و أيات القتال و بعض الإمتيازات المحمدية إلي جانب الكثير جداً من عبارات مثل : و كان الله غفورا رحيما ، سميعا بصيرا ، غنياً حميداً و ما شابه .
و ما سنسلط عليه الضوء هنا هو العبادات أو أركان الإسلام و أعمدته الخمسة بهدف مقارنتها باليهودية - الديانة الأقرب للإسلام أو المنقول عنها الإسلام - لنتبين ما إذا كان الله بحاجة بالفعل لإرسال رسول جديد برسالة جديدة ليُحدِث فرقاً في العبادات التي كان قد شَرَعّها سابقاً لليهود أم أن الأمر كان تحصيل حاصل ؟
.
أما عن التوحيد فاليهود - علي إختلاف مذاهبهم - موحدون و يعبدون نفس الإله الذي زعم محمد أنه مبعوث من عنده و لا يختلف الركن الأول في اليهودية عنه في الإسلام إلا فيما يخص الشهادة بنبوة محمد و تلك الشهادة لن تكون ذات شأن إذا ثبت أن نبوة محمد لم تكن ضرورية من الأساس .
و بالنسبة للركن الثاني فيكفي أن نعلم أن اليهود يتوضأون و يركعون و يسجدون تماماً كما يفعل المسلمون و إحقاقاً للحق فإن المسلمون هم من يصلون كصلاة اليهود نظراً لأقدمية الصلاة اليهودية عن تلك الإسلامية .
نأتي الأن للركن الثالث في الإسلام ألا و هو الزكاة فنجد أن الزكاة كانت أيضاً ركناً مهماً من أركان اليهودية .
وتشتمل أحكام الزكاة عند اليهود -كما ورد في التوارة- على ما يلي:
أ‌- ترك جزء من المحاصيل ولقط السنابل للغرباء واليتامى والأرامل، وهذا المعنى نجده في النص التوراتي: "إذا حَصَدتَ حصيدك في حقلك ونسيت حُزْمَةً من الحقل فلا ترجع لتأخذها. للغريب واليتيم والأرملة تكون لكي يباركك الربّ إلهك في كلّ عمل يديك" (التثنية 24: 19).
ب‌- عشور كل ثلاث سنوات لصالح الذين لا يملكون أرضًا تَخُصُّهم كاللاويين والغرباء والأيتام والأرامل، كما وَرَدَ: "وعندما تحصدون حصيد أرضكم لا تكمّل زوايا حقلك في الحصاد، ولقاط حصيدك لا تلتقط. وكرمك لا تُعلّله، ونثار كرمك لا تلتقط، للمسكين والغريب تتركه" (اللاويين 19: 9، 10)[2].
"وقد ذكر بعض الباحثين أن أموال الزكاة عند اليهود كانت تُدفع إلى صندوق بيت المقدس. ويوزع جزء منها على اللاويين الذين كانوا كُهَّانًا بالنسل والتوارث، وجزء منها كان يُصرف لأصحاب المناصب الدينية، وجزء ثالث كان خاصًّا بإطعام حجاج بيت المقدس وضيافتهم" (الشيخ أبو الحسن الندوي: الأركان الأربعة في ضوء الكتاب والسنة، ص: [129]).
"وكانت اليهود تقول بأخذ العُشر من النبات والحيوان" (العامري: الإعلام بمناقب الإسلام، ص: [145]).
.
أما في الإسلام فقد إقتصر القرأن علي ذِكر الزكاة و أهميتها في رضا الله عن المسلم و لكنه لم يذكر قيمة محددة لها و تولي محمد تحديدها في حديث من أحاديثة و يهمني هنا أن أشير إلي أوجه صرف الزكاة في الإسلام و التي لم تكن تحل إلا لمسلم باستثناء كافر يُرجي دفع شره و اجتناب مضرته و مناوئته للإسلام فيما يُعرف بالمؤلفة قلوبهم .
.
ومصارف الزكاة في الإسلام تحددها الأية التالية : إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ ۗ-;---;-----;-------;---- وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ [التوبة:60].
.
و الزكاة في الإسلام تُصرِف للمسلم حصراً باستثناء حالتين : الكفار المؤلفة قلوبهم و هم نوعان:
النوع الأول: من يرجى إسلامه فيعطى من سهم المؤلفة لتقوي نيته فيه، وتميل نفسه إليه فيسلم.
النوع الثاني: من يخشى شره فيرجى بعطيته كف شره وكف شر غيره معه، فيعطى من سهم المؤلفة لذلك..
أما الحالة الثانية فهي لإبن السبيل الذي لم يُحَدِد الشارع ديانته و تُعطي له بقدر ما يكفيه لرجوع بلده و لا أستطيع البت في وجوب كونه مسلم أم تجوز لغيره لعدم وجود مرجع تحت يدي يحسمهذه المسألة .
ثم تُصرَف الزكاة أيضاً ف في سبيل الله : ويقصد به الإنفاق على الجهاد في سبيل الله والمجاهدين في سبيل الله وإعداد آلات الجهاد ونحو ذلك .
و بينما لا يدفع اليهود رشوة للكافر إتقاءً لشره أو لإغرائه باعتناق الإسلام و لا تُدفَع أيضاً لتعبئة الجيوش و ما يشتمل عليه من تأجير الجنود المرتزقة ( كما هو الحال مع الدولة الإسلامية في العراق و الشام ) نجد الإسلام يختلف عن اليهودية فيها و يفعلها .
.
ثم نأتي للصوم فنجد أن الصوم في الإسلام يكون خلال شهر مضان و يُعرف برؤية الهلال و يمتنع فيها الصائم عن الطعام و الشراب و الجماع خلال الفترة ما بين صلاتي الفجر و المغرب .
أما اليهود فالصيام عندهم نوعان :
الأول: صوم إجباري (جماعي) أربعة أيام حسب الأحوال يحددها الرهبان والرؤساء:
- صيام يوم للتكفير عن الخطية العامة المعروف بـ: (يوم الغفران)
-صيام يوم قبل أن يدخل الجيش في حرب مع العدو.
- صيام يوم إذا مات الملك أو الرئيس.
- صيام يوم لتوقي كارثة متوقعة تحصل للناس.
والثاني: صوم إختياري (فردي) طلباً للتوبة حيناً وتجنباً للسوء والضرر حيناً آخر.
و من الجدير بالذكر أن صوم يومي الإثنين و الخميس ، يقول فقهاء الإسلام في ذلك : وكان اليهود يصومون يومي الخميس والإثنين؛ اعتقاداً منهم بأنَّ موسى - عليه السلام - صعد جبل سيناء يوم الخميس ونزل منه يوم الإثنين، فنحن وإن وافقناهم في صيام هذين اليومين فقد خالفناهم بالسبب والعلة أما السبب فتشريع صيامهما من نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - وأما العلة فقد ذكرت في الحديث "فهما يومان تُفتح فيهما أبواب السماء وتعرض الأعمال على الرب" فنحب أن تعرض عليه أعمالنا ونحن صيام .
.
و الحج هو الفريضة الخامسة و يحج اليهود لبيت المقدس حيث هيكل سليمان و حائط المبكي بينما يحج المسلمون لكعبة قريش .
.
مما سبق يتضح أن الأركان الخمسة التي قام عليها الإسلام هي عينها تلك التي تشكل قوام اليهودية و إنما الفرق الجوهري بين الديانتين يتمثل في أن اليهود حصروا ديانتهم في عائلتهم و نسلهم إذ إنها ديانة عائلية في الأساس و ليلاجظ القارئ أنها ليست ديانة تبشيرية و يتوقف كون المولود يهودي علي يهودية أمه دون أبيه فهي ديانة العرق الواحد إذن ، بينما أراد محمد أن يجعل من دينه ديناً قَبَلياً ينطلق من قبيلته قريش ليملك بها العرب كما كان يحلم و لولا مناوئة قريش له و عدم إمتثالها لدعوته لاعتناق دينه الجديد ما كان قد بَدَل خطته التي تنطلق شرارتها من قريش ثم تتسع لتسود القبائل الأخري فيكون لقريش الشرف كله و السيادة كلها و لما كان اليثربيون قد شاركوا في صنع الدولة التي داعبت أحلام محمد .
و لعل ما قابلت به قريش محمداً من رفض كان من حسن حظه و سوء حظ البشرية فيما بعد فربما ما كان قد جاور القبائل اليهودية و نقل عنهم و لكنا قد رُحِمنا من أيات القتل و الإرهاب و العنف المدنية و التي نسخت أيات السلم و الوداعة المكية !
.
و الأن و بعد مقارنتنا لكلا الديانتين و إكتشافنا أنهما قامتا علي نفس الأسس فإن أمامنا خيارين لا ثالث لهما .
1- إما أن كلتا الديانتين من عند ذات الإله و هنا يطرح السؤال التالي نفسه : لماذا أرسل الله موسي بنسخة ركيكة عن الإسلام لبني إسرائيل دوناً عن الناس ؟
هل كان يُجرب هذه النسخة البدائية من الإسلام علي عدد محدود من البشر كي يتحقق من مدي صلاحيتها للإصدار لاحقاً للناس كافة ؟
ثم هل إكتشف الله عيوبا في الجيل الأول من الإصدار فعمد إلي إصلاحها في الجيل الثاني المُنَقح ؟
2- إما أن الإسلام ديانة تم نسخها عن اليهودية المنقولة هي نفسها عن ديانات سابقة عليها و من ثَمَ إعادة لصقها بعد إجراء التعديلات المناسبة و التي تلائم الإستخدام العربي لها .
و مما يدعم الفرضية الثانية أنه إن كانت اليهودية ديانة عائلية ذلك أن بني إسرائيل هم أسباط بني إسرائيل الذين كانوا عائلة واحدة حرصوا علي تضمين التوراة لأنسابهم و شجرة عائلتهم و كانت ملوكهم دائما منهم يقودونهم و يشغلون في الوقت ذاته وظيفة النبي المُلهَم أو القائد الحكيم علي العكس تماما من ظروف قيام الدولة المحمدية التي سعت في البداية لتوحيد القبائل العربية المتناحرة دائما و التي كان يغلب علي سياساتها العصبية القبلية فضلاً عن بطون قريش نفسها و المختلفة إلي عشرة بطون كان محمد ينتمي لإحداها .
إذن فرابطة الدم و وشائج القربي و الأصل الواحد و بالتالي الأمل في توحيد الكلمة كان أمراً مستحيلاً في حالة محمد الذي كان يطمح أن يقوم وحده بما قام به ملوك بني إسرائيل علي مدار قرون و لذا لم يكن أمامه سوي الإدعاء بأنه قد بُعِث للناس كافة كي يُرضِخ قريش أولاً و القبائل العربية المتناحرة لاحقاً ، هذا بالإضافة للزعم بالأصل الواحد لكل هؤلاء الأعداء المتناحرين و الذين كانوا قد إضطروا للإتفاق فيما بينهم علي أشهر للسلم لا يحاربون فيها بعضهم و لا يعتدون علي قوافل بعض فقط ليلتقطوا أنفاسهم من غارات و إعتداءات كانت تستنزفهم و مألوف في بيئتهم و يكفي للتدليل علي ذلك أن نذكر حرب داحس و الغبراء التي إستمرت 40 عاماً و حرب الفجار التي إستمرت 4 سنوات و حروب الأوس و الخزرج التي إستمرت 140 عاماً و حرب البسوس و استمرت 40 عاماً ثم حرب بني أصفهان" التي صنفت من أكثر الحروب دموية في التاريخ و دامت هذه الحرب "77" سنة من القتل والدم .
.
و لتوحيد هذه القبائل المُتفرقة المُشَتَتَة ، لم يكن أمام محمد إلا إدعاء الجذر الواحد لجميع هؤلاء ، ألا و هو الجد إسماعيل أول من فتق لسانه بالعربية كما تقول الروايات .
و لذلك و لكل ماسبق فقد إختلف الإسلام عن اليهودية فقط في أنه كان مجبراَ علي أن يجيئ للناس كافة و ذلك لعدم وجود شرط العائلة الواحدة ذات الأصل الواحد كما هو الحال مع بني إسرائيل الذين إتخذوا من شعار ( شعب الله المختار ) رمزاً لعنصرية إثنية لم تتوفر للإسلام و قد ترتب علي ذلك حتمية نشوء الفريضة السادسة في الإسلام و الغائبة في اليهودية لنشر الدين الذي جاء - مُرغَماً - للناس كافة ألا و هي الجهاد .



#منال_شوقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عصابة الرسول (1)
- إنا أرسلناك نَكّاحاً للعالمين
- عبيد العَصَا تاقت إليها جلودهم !
- قال إنه واحد فعلمتُ أن له ثانٍ !
- و اضربوهن و اضربوهن .. تعقيباً علي مقال الأستاذ نبيل هلال
- حوار مع صديقي المؤمن (2)
- لماذا الإسلام شرا مستطيرا !
- لا أخلاقية القرأن ( قراء في سو رة يوسف )
- حوار مع صديقي المؤمن (1)
- الأزمات النفسية للملحدين 1/2
- التكنولوجيا علي وشك الإنتهاء من نعش الله
- في عيد الحب ... رسالة حب لعزيزي المسلم .
- الله الذي سكت دهرا ثم نطق سخفا
- الله الرجل (2 )
- الله المحدود
- الله الرجل (ّ1)
- الله السميع ذو الأذنين !
- الله ذو الحاجة
- نوال السعداوي يا هويتي
- أحتاج إليك يا ......


المزيد.....




- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...
- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...
- مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بأول أيام عيد الفصح اليهودي
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...
- ماذا نعرف عن كتيبة نيتسح يهودا العسكرية الإسرائيلية المُهددة ...
- تهريب بالأكياس.. محاولات محمومة لذبح -قربان الفصح- اليهودي ب ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - منال شوقي - الفريضة السادسة