منال شوقي
الحوار المتمدن-العدد: 5066 - 2016 / 2 / 5 - 11:16
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
هي ليست فقط أستاذتي و إنما هي من أرضعتني إنسانيتي و وضعت معالم شخصيتي في أجزاء كبير منها و خاصة هذا المتمرد علي السيادة الذكورية و التي تشجعها المجتمعات المتخلفة و تعتبرها من مفردات دينها و معينها الثقافي .
.
هي ليست فقط قدوتي بل تُمثلني و تتحدث بإسمي و بإسم كل إمرأة تعرف قيمتها بعيدا عن مفاهيم المجتمعات البدوية و تلك المُتبدوِدة !
هي تلك المرأة التي إن قال لها أحدهم مادحا ( أنتِ إمرأة بمائة رجل ) لاستفزها قوله و لوجدت فيه إهانة لجنسها , فإمرأة عندها تساوي رجل .... حقيقة لا جدال فيها بلا مَن و لا مجاملات
.
تلك المرأة السابقة لزمانها أو المتأخر عنها زمانها رأيت بعيني اليوم إسمي بجانب إسمها علي صفحة الحوار المتمدن .
إسمي أنا بجانب إسم ( نوال السعداوي ) فأي شرف و أي أمنية عزيزة المنال لم أحلم بها من الأساس و ها هي قد تحققت !!!
أستاذتي و ملهمتي و صاحبة الفضل الأول في بناء شخصيتي ,:
لا يعلم بمقدار قوتك سوي من يري بعينك و يفكر مستلهما منطقك و يكفيكِ فخرا أنك و منذ زمن تتصدين بمفردك لأجولة الجهل و تقفين في ساحة المعركة و سلاحك فقط عقلك القوي و فكرك المستنير في مقابل 1400 سنة من الترقيع و التدليس و الإلتفاف علي الشبهات و كل تلك المجهودات المضنية قام بها ألاف من معتنقي دين الشبهات من أجل خلق دين .
.
و الأن و بعد أن رأيت إسمي بجانب إسمك فأحسست دفئ الجيرة , الجيرة الفكرية التي اختصرتها عيناي في رؤية إسمينا متجاورين تُراني لن أضيع دقيقة إلا و انتشيت و لا أبالغ إن قلت أنني أكاد أطير فرحا
....... أحبك أستاذتي يا فخر كل المستنيرات و هويتي .
#منال_شوقي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟