دعوة إلى تنظيم حملة دولية من أجل الحق في معرفة الحقيقة واحترام كرامة الضحايا

مصطفى المنوزي

الحوار المتمدن-العدد: 5088 - 2016 / 2 / 28 - 16:48
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    

السيدات والسادة ، المدافعات والمدافعين عن حقوق الإنسان
يشرفني كرئيس للمنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف والأمين العام لشبكة أمان لتأهيل ضحايا التعذيب والوقاية منه، بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
دعوتكم إلى تنظيم حملة دولية ، من ثالث مارس إلى 24 مارس ، والذي يصادف تخليد اليوم الدولي للحق في معرفة الحقيقة حول الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وكرامة الضحايا ،
من أجل حث الدول والحكومات والمنظمات الأممية وغير الحكومية ، على ضرورة متابعة الكشف عما تبقى من ضحايا الاختفاء القسري، وعن أماكن دفنهم وتحديد هويتهم، مع العمل على التحسيس والتعبئة و الاستمرار في التشاور من أجل المصادقة على الاتفاقيات والبروتوكولات ذات الصلة بالاختفاء القسري وعلى الخصوص المرتبطة بالحماية ووضع الآليات الوطنية للوقاية من التعذيب وتمكين جميع ذوي الحقوق و العائلات المعنية من نتائج تحليل الحمض النووي، ومن أجل الإسراع بوضع استراتيجيات وطنية للحد من الإفلات من العقاب، واستكمال إصلاح منظومات العدالة والسياسات الأمنية وملاءمة القوانين مع المقتضيات الدستورية الوطنية ومع قاعدة أولوية القانون الدولي لحقوق الإنسان والاعتذار الرسمي والعلني للدول ، وكذا مساءلة ومحاكمة الكيانات غير الدولتية ، ومن أجل التذكير بأهمية المصادقة على النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، والبروتوكول الاختياري الثاني الملحق بالعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية المتعلق بإلغاء عقوبة الإعدام وإرفاق قرارات التصديق على الاتفاقية الدولية بشأن حماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري بالتصريح باعتراف الدول باختصاص اللجنة الأممية المعنية بالاختفاء القسري بتلقي وبحث بلاغات الأفراد، أو بالنيابة عن أفراد يخضعون لولايتها، وفق المادة 31 من الاتفاقية المذكورة، ضمانا لحق الانصاف أمام اللجنة الأممية، ومن أجل منح هذه المصادقة جميع الضمانات لتفعيلها داخليا ، اقترانا مع سن تدابير وضمانات عدم تكرار الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.
مصطفى المنوزي

#مصطفى_المنوزي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات