أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى المنوزي - مامفاكينش مع الحق في معرفة الحقيقة ( خاطرة على هامش زيارة فريق العمل الأممي حول الاختفاء القسري للمغرب )














المزيد.....

مامفاكينش مع الحق في معرفة الحقيقة ( خاطرة على هامش زيارة فريق العمل الأممي حول الاختفاء القسري للمغرب )


مصطفى المنوزي

الحوار المتمدن-العدد: 5058 - 2016 / 1 / 28 - 12:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بقلب مفتوح ، سآقول وسآبوح ، بلا حواجز ولا تنميق ،،،،في آكادير المدينة التي خلقت مني كائنا منفعلا ومتفاعلا ، مواطنا يفكر بالعبرات ويبكي بالعبارات ، التآمت و زملائي وزميلتي آعضاء المكتب التنفيذي لكي نلملم ما ظل من جراح لدى الآمهات والآرامل والضحايا ،،، وقد كان موضوع الحقيقة وجبر الآضرار مؤلما خلال تناوله ومحاولة معالجته ، انتابني شعور غريب تملك طاقتي وطوق انتباهي نحو شرود خاص ، بينما رفاقي ورفيقتي يتداولون في الخطوط العريضة ، جذبتني تفاصيل القضية وعادت بي الى مهدها وتذكرت رسالة افتراضية بعثها جلاد مجهول الهوية والعنوان و آيضا المصير كما هو حال آغلب شهدائنا ومفقودينا المناضلين والمناضلات ،،،،رسالة بمثابة رد على الاستفهامات التي تلف آعناقنا صباح مساء ، فكانت جوابا يمينيا وآفظع من الاختطاف ،،،ويا ليته لم يجب ؟
يا امرآة ، آما آو زوجة آو آختا ، تسآلن عن فقيد منتظر على صفحات تقارير الجلاد ، سمنحكن شهادة وفاة وعنوان لمقبرة في خلاء على امتداد الوطن ،،،سيعود ،،،عاد ،،،،بل لم يعد ؟ مجهول المصير ، ربما توفي في ال هناك وربما عندهم ، لسنا متآكدين لآن تاريخكن لا يتطابق مع آرشيف رؤسائنا ،،،عصابات قريبة من عشيرتنا اختطفتهم الى جهة غير معلومة ، لكن اطمئنن فجبهاتنا ، وان كانت كثيرة ، فانها تحت السيطرة دون آن نعلم آين هي ، ومع ذلك فنحن سنرافقكن الى الضفة الآخرى من من الحقيقة ، لعل في ذلك عزاء لنا ، وجزاء لكن ،سنكشف عن المصير دون الحقيقة وسنعرض عليكن قبورا متنوعة وعديدة ،،،فاخترن ، من الآفضل ، قبر النسيان ، ضريحا جماعيا لشهدائكن وفقيدينا سامحهم الله على سقوطهم الاضطراري ضحايا سوء تدبيرنا الأمني .



#مصطفى_المنوزي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التقدمية بين التراخي الثقافي وفوبيا الانقراض
- بين خيار التحديث وخيار الدمقرطة
- موسم الهجرة التنموية المضادة
- كفى عبثا واستهتارا ولنتسلح بمزيد من اليقظة والعزيمة لمقاومة ...
- من له مصلحة في إجهاض مطلب الدولة الوطنية الديموقراطية ؟
- همهمات عشق لوطن ينعم بالاستقلال الثاني
- حملة شبكة أمان لجمع التوقيعات لمراسلة ملوك ورؤساء شمال افريق ...
- حملة لجمع التوقيعات لمراسلة ملوك ورؤساء شمال افريقيا ولشرق ا ...
- ذكاء الدولة ليس بالضرورة اجتماعيا
- لا خيار ثالث دون ثورة فكرية ثالثة
- ليس الريع مستقلا عن الفساد كمظهر للاستبداد
- مات المخزن ولم يمت المفهوم والتمثلات
- البعد الحقوقي والديموقراطي وتحديات مقاومة زمن الإرهاب
- من أجل أنسنة العلاقة بالاتصال والحوار
- من أجل ربط الحق في التنمية بالحق في الأمن الإنساني
- بيان صادر عن سكرتارية شبكة أمان
- في الحاجة إلى تحيين منهجية النقد الذاتي
- رسالة إلي كل من يهمهم الأمر
- الذئبان والثعلب
- حديث الجمعة 01


المزيد.....




- حماس قالت إن نزع سلاحها خط أحمر.. هل تنجح خطة ترامب بشأن غزة ...
- ما انعكاسات الإغلاق الحكومي على المجتمع الأميركي؟
- برلين ـ توقيف ثلاثة أشخاص في برلين يُشتبه بانتمائهم لحماس وا ...
- فلسطيني من غزة: -نسمع في الأخبار عن هدنة واتفاق وكل يوم في ق ...
- المغرب: أكرد، بونو، أوناحي... لاعبون دوليون يعبرون عن دعمهم ...
- أي الجزيرتين تختار لعطلتك: بوكيت التايلندية أم لنكاوي المالي ...
- كاتب إسرائيلي: شيطنة نتنياهو في أميركا قد تقلب ترامب عليه
- أمنستي: أي مقترح سلام بغزة يجب أن ينهي الاحتلال والفصل العنص ...
- بحثا عن معلومات سرية اختراق البريد الإلكتروني لعدة جهات دبلو ...
- -تيلي نورود-.. أول ممثلة افتراضية في هوليود تشعل أزمة جديدة ...


المزيد.....

- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى المنوزي - مامفاكينش مع الحق في معرفة الحقيقة ( خاطرة على هامش زيارة فريق العمل الأممي حول الاختفاء القسري للمغرب )