أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - مصطفى المنوزي - كفى عبثا واستهتارا ولنتسلح بمزيد من اليقظة والعزيمة لمقاومة الانهيار














المزيد.....

كفى عبثا واستهتارا ولنتسلح بمزيد من اليقظة والعزيمة لمقاومة الانهيار


مصطفى المنوزي

الحوار المتمدن-العدد: 5045 - 2016 / 1 / 15 - 13:51
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    


وجه مجموعة من قدماء ضحايا سنوات الرصاص نداء إلى الرأي العام بمثابة عريضة مقرونة بالتوقيعات هذا نصه
«« تحل ذكرى حظر الاتحاد الوطني لطلبة المغرب ، 24 يناير 1973 ، والذي ظل حظرا قانونيا وواقعيا بمجرد شن الحملة القمعية الشرسة على أطر ومناضلي هذه المنظمة الطلابية العتيدة ، التي حرص جميع المنتمين لها ، منذئذ على اعتبارها الموحد الفريد الذي نجح في تمثيل جميع التعبيرات السياسية والتقدمية و الوطنية الديموقراطية ، بتنسيق الجهود وتوحيد الإمكانيات على أساس مبادئها الأربعة من تقدمية وجماهيرية وديموقراطية واستقلالية ، هذا الشعار تمثله الطلبة قيادات و وأطر و قواعد ومتعاطفين ، فكان المشترك الوطني متسعا ومستوعبا لمطلب التعددية والحق في الاختلاف ، رغم مناورات النظام السياسي ورغم الانتهاكات الجسيمة التي طالت الأغلبية الساحقة منهم ومنهن ، ولعل التضحيات والقمع والمعاناة والاعتقال التحكمي والاختفاء القسري وما صاحبها من تشريد وتعذيب وكذا الاغتيال خارج نطاق القانون والقضاء ، هي العنوان الجلي للمشترك الحقيقي بين جميع القوى الحية في البلاد ، مما يجعلها مناسبة للتقييم والتقويم . فقد جرت مياه كثيرة ، من تحت الجسر ، وحصلت تحولات في السياق ،وتمت تسويات سياسية ومصالحات بينية ، توجت في ما يسمى بالعهد الجديد بالتوافق حول ثمرة ما صار الأغلبية يتبنونه من توصيات هيأة الإنصاف والمصالحة ، والتي صادقت على جميع مقتضياتها أعلى سلطة في البلاد . وإذا كان ضحايا سنوات الرصاص وذوو حقوق مجهولي المصير ومعهم الحلفاء من فاعلين حزبيين سياسيين وطنيين وديموقراطيين وكذا الحقوقيين والنقابيين والاجتماعيين والجمعويين والمثقفين وكذا جميع من لسعتهم نار الجمر والرصاص ، من تلاميذ وفلاحين وكافة فئات الجماهير الكادحة والضحايا غير المباشرين ، قد قبلوا بهذه الثمرة كحد أدنى قابل للتطوير كوسيلة ومداخل لتوسيع دائرة الضوء ، خاصة فيما يتيحه من إمكانية القطع مع ماضي الانتهاكات الجسيمة بإقرار ضمانات عدم تكرارها وبسن استراتيجية عدم الإفلات من العقاب ، دون التخلي عن مطلب استكمال الحقيقة والمساءلة ، في أفق استئصال الفساد والاستبداد ، وكان للحراك الفبرايري دور التذكير بمطالب الإصلاح الدستوري والسياسي والمؤسساتي والتشريعي ، وما رافقه من رفع للخوف ورد الاعتبار للنضال الجماهيري وعودة الروح للفضاء العمومي وإنعاش الحق في التعبير والاحتجاج ، خارج دواليب المجال السياسي المغلق ، لكن وبعد صدور دستور يوليوز 2011 ، توافقت إرادات هنا وهناك فأفرزت صناديق الاقتراع ليوم 25 نونبر من نفس السنة ، وما صاحبها من ترتيبات ، عن تسمية حكومة غير منسجمة وبرئاسة حزب له علاقة متوترة مع المعايير الكونية لحقوق الإنسان ، الشيء الذي سهل عودة المحافظة إلى المشهد السياسي وتكريس تماهي السياسة مع الدين ، وها قد مرت لحد الآن زهاء أربعة سنوات ونيف ، دون أن تعرف دائرة الضوء المسجلة أي اتساع ، بل إن الشق الحقوقي في الدستور عرف تأجيلا وتسويفا وتماطلا من حيث ترتيبه في المخطط التشريعي للحكومة ، وبشكل مواز ، عرف مسلسل إصلاح منظومة العدالة توقفا ولم يحصل التراكم المطلوب ، بل إن المشهد الحقوقي عرف ردة حقيقية ، جراء الانتهاكات المتواترة والهجوم على الحقوق والحريات والمكتسبات ، وكذا الشطط في استعمال السلطة والنفوذ وانتاج خطاب المظلومية المغلف لإرادة دفينة في الاستئصال والاستئساد ، فليس المستهدف المجتمع وحده بل الدولة نفسها والوطن ، ومع تزامن هذه الوقائع مع الأخطار التي تتهدد البلاد ، من إرهاب وهابي ومد رجعي ومحافظ متصاعد ، الشيء الذي يقتضي معه الأمر دق ناقوس الخطر ويدعو إلى مزيد من الحذر واليقظة ، فليست المكتسبات وحدها من يتعرض للإجهاز وانما قيم المواطنة والحداثة والديموقراطية والتقدمية ، ولن يكفينا قول كفى ولا الإدانة وانما لا مناص من تحريك الصفوف بعد توحيدها »» .
الحملة تحت إشراف ومسؤولية الأستاذ مصطفى المنوزي رئيس المنتدي المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف



#مصطفى_المنوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من له مصلحة في إجهاض مطلب الدولة الوطنية الديموقراطية ؟
- همهمات عشق لوطن ينعم بالاستقلال الثاني
- حملة شبكة أمان لجمع التوقيعات لمراسلة ملوك ورؤساء شمال افريق ...
- حملة لجمع التوقيعات لمراسلة ملوك ورؤساء شمال افريقيا ولشرق ا ...
- ذكاء الدولة ليس بالضرورة اجتماعيا
- لا خيار ثالث دون ثورة فكرية ثالثة
- ليس الريع مستقلا عن الفساد كمظهر للاستبداد
- مات المخزن ولم يمت المفهوم والتمثلات
- البعد الحقوقي والديموقراطي وتحديات مقاومة زمن الإرهاب
- من أجل أنسنة العلاقة بالاتصال والحوار
- من أجل ربط الحق في التنمية بالحق في الأمن الإنساني
- بيان صادر عن سكرتارية شبكة أمان
- في الحاجة إلى تحيين منهجية النقد الذاتي
- رسالة إلي كل من يهمهم الأمر
- الذئبان والثعلب
- حديث الجمعة 01
- الآن فقط فهمت
- تحصين السيادة الحزبية مدخل لدمقرطة التعاقدات السياسية
- حديث الجمعة
- لماذا أنا ضد المطالبة بالمنع؟


المزيد.....




- استطلاع يظهر معارضة إسرائيليين لتوجيه ضربة انتقامية ضد إيران ...
- اكتشاف سبب غير متوقع وراء رمشنا كثيرا
- -القيثاريات- ترسل وابلا من الكرات النارية إلى سمائنا مع بداي ...
- اكتشاف -مفتاح محتمل- لإيجاد حياة خارج الأرض
- هل يوجد ارتباط بين الدورة الشهرية والقمر؟
- الرئيس الأمريكي يدعو إلى دراسة زيادة الرسوم الجمركية على الص ...
- بتهمة التشهير.. السجن 6 أشهر لصحفي في تونس
- لماذا أعلنت قطر إعادة -تقييم- وساطتها بين إسرائيل وحماس؟
- ماسك: كان من السهل التنبؤ بهزيمة أوكرانيا
- وسائل إعلام: إسرائيل كانت تدرس شن هجوم واسع على إيران يوم ال ...


المزيد.....

- حملة دولية للنشر والتعميم :أوقفوا التسوية الجزئية لقضية الاي ... / أحمد سليمان
- ائتلاف السلم والحرية : يستعد لمحاججة النظام الليبي عبر وثيقة ... / أحمد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - مصطفى المنوزي - كفى عبثا واستهتارا ولنتسلح بمزيد من اليقظة والعزيمة لمقاومة الانهيار