مصطفى المنوزي
الحوار المتمدن-العدد: 4977 - 2015 / 11 / 6 - 18:56
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
رغم أنني أمقت تضخيم انتظارات المواطنين والمواطنات ، فإني أراهن على تجاوز خطاب النوايا بربط الحق في التنمية بالحق في الأمن الإنساني ، وذلك بتبني الإعلان العالمي للحق في التنمية وتحويله إلى ميثاق والتزامات ملزمة ، وما دمنا نفكر في التفعيل التدريجي لمقتضيات الحكم الذاتي ، الذي سوف يستدعي تعديلا دستوريا ، كشرط ، فنه والمناسبة شرط أيضا تقتضي تعديل الفصل 31 من الدستور ونحول بذلك الالتزام بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية واجبا في عنق الحكومة والمؤسسات العمومية ، ويالتالي تصير الحقوق في التربية والصحة والتربية والتعليم مضمونة ، ولأن ربط المسؤولية بالمحاسبة يتطلب رقابة فوق الصراع وتنازع الاختصاصات والصلاحيات فيما بين الجهات والمركز ، فإن مطلب التأسيس لمجلس الدولة يبقى مشروعا وملحا في زمن التوازنات وتقابل السلط وتعاونها واستقلال بعضها عن بعض
#مصطفى_المنوزي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟