أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الزبيدي - انت عمري او بكري.....!














المزيد.....

انت عمري او بكري.....!


حامد الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5046 - 2016 / 1 / 16 - 16:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



• في هذه الايام نشهد بروز ظاهرة طارق المصري وياسر الحبيب وهم في حقيقة الامر لا يمثلون الا عملاء لدوائر المخابرات البريطانية والامريكية والا من اين اتوا بهذه الامكانيات ومن مولهم واجاز لهم الانتشار ...اكيد من له مصلحة في تاجيج الصراع الطائفي ...وتاتي بالدرجة الاولى اسرائيل .....والا هذه النغمة انت ... عمري وهذا بكري جديدة عن الفكر الشيعي وادبيات الشيعة ...ذلك ان الامام علي بن ابي طالب (عليه السلام ) ...قد وضع لنا نهجا انسانيا للتعايش مع الاخر المختلف معنا حينما قال ...الانسان صنفان ...اما ا خ لك في الدين او نظير لك في الخلق .....فأي دعوة للكراهية هي دعوة مارقة تستوجب الدراسة والبحث عمن ورائها .....بل حتى الخوارج لم يكفرهم الامام وقد حاربوه وحتى بعد ان ضربه ابن ملجم الخارجي وهو يصلي في محرابه قال لولديه الحسن والحسين ...لا تعذبوه انا ولي الدم واطعموه مما تأكلون وتشربون فأن مت فضربة بضربة وان عشت فأنا كفيل به ...هذا النموذج الانساني الراقي ...يأتي اليوم من يحاول ان يصور الامام علي شخصا مسلوب الارادة يعتدى على زوجته فاطمة بنت النبي الاكرم ....ولا يحرك ساكن ا وان يجره فلان ا وعلان من قميصه في ازقة مكة وهو مستسلم ...كيف لنا ان نصدق ذلك وهو من قال عنه النبي محمد (ص) انه الاسلام كله....والله ان هي الا اباطيل للافتراء وليس لكسب التعاطف .......!
• ونحن نعرف انه منذ القرن الخامس الهجري تم ضرب الاسلام المحمدي الذي عرف بتسامحه ووسطيته واعتداله منذ ان جاء بن تيمية واسس ما يعرف بالسلفية التي جردت الاسلام من روحه .....ونمى هذا الفكر في بيئة صحراوية قاسية ليتبادل التأثير مع هذه البيئة ...الى ان جاء محمد بن عبد الوهاب ليؤسس ما يدعى بالوهابية التي استغلت الى حد كبير عوائد البترول الضخمة ليتجه لنشر هذا الفكر على عموم السنة من المذاهب الاربعة والتي لا تتفق مع تشدد الوهابية ...مستغلين حاجة المسلمين السنة للعمل في السعودية وعملوا ايضا على توزيع الرشاوي وشراء الذمم لضعاف النفوس في الازهر والزيتونة ....لان المشروع الوهابي يسعى الى تدمير الاسلام بدعاوى شتى ...ما انزل الله بها من سلطان ...مرة هم الفئة التي ستدخل الجنة ومرة اخرى فأن اغلب دعواتهم هي لخدمة إسرائيل وحمايتها من أي خطر اسلامي سواء كان من السنة او الشيعة ....وهي سياستهم التي مارسوها في زمن عبد الناصر والان ضد حزب الله وسوريا .....لكن الغريب انه مع تنامي الارهاب الوهابي ضد سوريا والعراق ...تظهر هذه الاصوات التي تدعي التشيع وتحاول ان تؤجج الصراع السني الشيعي ....وتعطي المبررات للوهابية بتوحيد صفوفها مع المذاهب السنية الاخرى من خلال تهجم هذه الاصوات النشاز التي تدعي التشيع على الصحابة وزوجات النبي محمد(ص) ..... وكأنهم يستعدون كل السنة في العالم على الشيعة .....؟ انا لا املك معلومات ولكني احلل .... وانظر الى النتائح الكارثية على المسلمين في سوريا والعراق واليمن والبحرين .....ان تشدد الاخر لا يعني ابدا ان نسلك نفس السلوك ....وطبعا الاخر يستغل ردات الفعل لتجيرها لصالحه وليقول اننا لا نختلف عن بعضنا البعض ....اتكلم كشيعي ...اتشرف بانتمائي ...لكني غير مستعد ان امتلاء كراهية للاخر ....مهما فعل .... ابقى حريصا على ان اؤمن بالتعايش مع الاخر المختلف معي ....اما من يرفع السيف ليحاربني ...فلنقاتل بسيف علي بن ابي طالب وليقاتلوننا بسيف الخوارج ...!

لنقول للعالم السني من الذي يقتل في العراق وسوريا واليمن ومن الذي تهجر ...اليسوا السنة التي تدعون تمثيلكم لهم ...واي مناهج تدرس في الرقة والموصل ...اليست مناهج السعودية الوهابية ...؟




حامد الزبيدي



#حامد_الزبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مملكة الدماء ...!
- شر البلية ما يضحك .....؟
- اسلم ....تسلم
- الاسلام العربي والاسلام غير العربي ....!
- عاصفة السوخوي الروسي
- المنطقة الخضراء ....
- هل سنشهد موت المملكة ....؟
- المشروع الوطني .....
- الغرب الرائع .....
- الحنقباز
- مأزق الاحزاب الشيعية في العراق ....؟
- لماذا يستهدف الشرق ....؟
- هل تصلح ولاية الفقيه ... ما افسدته المحاصصة ...؟
- القمرالعربي والهلال الفارسي
- اخر المعارك العربية ....!
- من يقاتل من .....!
- امة الاختلاف ....!
- شهيد العراق ....!
- سقوط بغداد ....؟
- اذهبوا لامريكا فأن فيها سيد لا يظلم عنده احد .....؟


المزيد.....




- بوتين يزور كوريا الشمالية في رحلة نادرة وسط تعزز التحالف الم ...
- صدمته سيارة وحلق في الهواء.. شاهد ما حدث لطفل بعمر 4 سنوات ب ...
- سفن البحرية الروسية تغادر ميناء هافانا
- رغم ظروف النزوح الصعبة، لا تزال تعزف لإيصال المعاناة
- قوة الحقيقة ـ الإعلام في زمن التضليل والذكاء الاصطناعي التول ...
- إنشاء محتوى بالذكاء الاصطناعي يثير مخاوف في قطاعات الإعلام
- منتدى DW الإعلامي: محاربة الذكاء الاصطناعي والضغوط على الإعل ...
- الشركات الألمانية في الصين تشكو ارتفاع الفائض وتدني الأسعار ...
- خارجية سويسرا: بالخطأ تمت إضافة العراق والأردن إلى قائمة الم ...
- -الأشهر الخمسة القادمة حاسمة-.. خبراء مصريون يعلقون على مباد ...


المزيد.....

- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الزبيدي - انت عمري او بكري.....!