أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عبد العزيز - اشكالية الحياه الإبداعية في مصر















المزيد.....

اشكالية الحياه الإبداعية في مصر


حسين عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 5034 - 2016 / 1 / 4 - 14:16
المحور: الادب والفن
    


احمد ناجى - فكرى عمر – محمد عبده العباسي
اشكالية الحياه الإبداعية في مصر
بدأت العنوان بأحمد ناجى ’ليس لقيمته الإبداعية لا سمح الله ؟ لكنى بدأت به بسبب الشهرة التي نالها على حين غفله من القواعد والاصول الثقافية (ان كان يوجد في مصر قواعد ثقافية معمول بها) اقول هذا لان الشهرة تأتى لأناس لا تستحق الشهرة بأي حال من الحول ..ولان الشهرة في مصر عرجاء .. مكسحه ..عمياء ..وكمان معصوبة العينين
وها هي تأتى لشاب اسمه احمد ناجى كتب كلاما لم يبذل فيه مجهودا وكتب عليه رواية واختار منها فصلا لنشره في المكان الذى يعمل به وهذا الفصل الذى اتفز مواطن يبحث عن الشهر كما يبحث عنها الشاب احمد ناجى الذى لم يكتب رواية بالمعنى الذى نعرفه و تعلمناه من ابداع الكبار نجيب واحسان ويوسف ادريس والحكيم وطه حسين وغيرهم من الكبار (هل تعلموا انه توجد رواية اسمها (ثلاث برتقالات مملوكيه) يستحق كاتبها (حجاج أدول) على جائزه خاصه على ابداع تلك الرواية .. ورغم هذا لم يهتم بها احد انما اهتموا بغث الابداع ان امكن ان نطلق عليه ابداع مجازا)
وهنا فقط اجدني اتذكر مبدع شاب تأبى الشهرة ان تطرق بابه رغم انه حصل على جائزه ابراهيم اصلان في الرواية في دورته التي اقامها المجلس الاعلى للثقافة .
ومع هذا لم تضع صفحه ثقافيه حصوة ملح فى عينها وتكتب عن فكرى عمر لكنها تكتب عن احمد ناجى الامبدع لكنه متحرش كبير بالإبداع ونجد من يضع صورة ناجى بجوار الكبار (نجيب محفوظ")
مداخله(لو كان الراحل يوسف ادريس على قيد الحياة ورأى هذا العبث وتوجه المحكمة كما ذهب صنع الله ابراهيم و محمد سلماوى لقال تلك ليست رواية يا ساده وانما هي كلام فارغ وضع بين غلافين وعلى هذا يجب ان يتعلم هذا الشاب كيف يقرأ رواية قبل ان يكتب رواية ,, بل قولوا لي يا ساده كيف لشاب إخواني ابن اكبر كادر إخواني ان يكتب رواية فهو ابن الدكتور ناجى حجازي اكبر إخواني فى المنصورة وقد هرب خارج مصر بعد فض رابعه اذن كيف يكون هذا الشاب مبدعا ..لان الاخوانى لو كان مبدعا لما حدث له ما حدث وانما هو امعه والرسول نهى المسلم ان يكون امعه)
وأجدني وانا في حيره من امر تلك الزوبه التي نحن فيها بسبب رجل قليل الثقافة قراء كلام غث فقدم بلاغا الى النيابة التي كان يجب عليها ان تحفظه حتى تقطع الطريق على احمد ناجى مؤلف هذا الغث وليس العبث من نيل تلك الشهرة
وهنا فقط اتذكر رواية ممتعه اسمها (ذاكره لأذقة المدينة) لاديب بور سعيد الكبير محمد عبده العباسي والتي نال عنها جائزه (احسان عبد القدوس)*في 2010
ورغم هذا لم تدق الشهره باب هذا الاديب المبدع وهنا اقدم قراءه سريعه لتلك الروايه

قراءة في رواية / ذاكرة لأزقة المدينة
- قليلة تلك الأعمال الأدبية التي تفرض نفسها على القارئ وتجعله يقرأها بتأني وهدوء ويكون في يده قلما .. يشد به خطوطا تحت جمل مميزة من الناحية اللغوية والأبية.
- بالفعل هي قليلة تلك الأعمال الأدبية التي تصدر في تلك الأيام وتنجح في أن تفرض نفسها على القارئ وتجعله يقرأها بقدر من الاهتمام .
- نعم هي قليلة تلك الأعمال الأدبية التي تجعل القارئ يسئل نفسه كيف كتب المؤلف هذا العمل – يسئل نفسه هذا السؤال من قوة العمل وغناه .
- كتبت تلك السطور السابقة وأنا واقع في غرام رواية تحدثنا عن مدينة نحبها جميعا ونعلم جيدا حق قدرها.. أنها رواية (ذاكرة لأزقه المدينة) عنوان يجعلك تفكر فيما يود أن يقول .. وتحس أنك قد قرأت هذا العنوان من ذي قبل.
- لكن الحقيقة انك لم تقرأ هذا أو تلك الرواية من ذي قبل – لأن تلك الرواية للأديب البورسعيدي محمد عبده العباسي. صاحب مشروع أدبي مميزه حيث أنه يبحث وينقب في شوارع وأزقه مدينته (بورسعيد) ليقدم لنا أعمالا من الصعب أن يكتبها غيره. فهذه الرواية التي بين أيدينا والتي فازت باحد جوائز نادي القصة لعام (2013) وهي من الأعمال التي يجب العمل على تحويلها إلى عمل مرئي – لأنها تقدم لنا تأريخ لهذه المنطقة الغنية بالأسرار من خفر قناة السويس وإلى تلك اللحظة التي نتأرجح فيها – ما بين الوطن وسرقته – فهي أي الرواية تؤرخ لأحداث مهمه حدث في مصر (أمنا) منذ عملية شق قناة السويس إلى نهية الستينيات من القرن الماضي من خلال الاستذكار (الشمس الدين الساحلي) وحكاياته مع من والده وجده وذكريات مهمه عن الأمكنه في مدينته من متن شق القناة وما يعد تأميمها.. وخلال هذا استحضار تلك الأحداث نجد أسماء العوائل التركية والشامية والالبانية وعلاقات المعاهدة مع العوائل المصرية في تلك المدينة التي جذبت جنسيات أخرى كثيرة.
- إن رواية (ذاكرة لأرقة المدينة) تستحق أن تقرأ بتأني لأنها كتبت بطريقة الرواية الجديدة حيث هناك هوامش أورادها المؤلف في آخر الوراية وكأننا نقرأ كتاب فكري.
- أننا أمام نص نحته المؤلف من الذاكرة ليؤرخ لمدينة أحبها الجميع لأن لكل رواد تلك المدينة حكاية وحكاية يجب أن يحافظ عليها وتحكى للأجيال الآتية حتى تتمكن من الحفاظ على بلدنا الكبير التي حاول الاخوان لتغير ومسح كل شيء فيها وهذا البلد الكبير يحتوينا جميعا ولا يفرق بيننا ونحن لدينا نماذج كثيرة لشارع أو لزقاق أو لحي أو لمدينة ... فنحن لا يمكن أن ننسى زقاق المدق أو خان الخليلي أو لا أحد ينام في الاسكندرية تلك الأعمال وغيرها التي تعمل على التأريخ للمكان والزمان والناس بكل ما يفعلوه في المكان وكل ما يؤثر الزمن فيهم.
- ان في رواية الأديب محمد عبده العباسي فقرة في بداية الرواية وقفت عندها كثيرا وقرأتها أكثر من مرة بل وشددت خيوطا تحتها ... وقلت في عقل بالي ... وشكرا أيها الأديب الكبير لأنك أشرت إلى تلك النقطة المحزنة في حياه كل أديب وكل من يحمل القلم أو الريشة.. ليعبر العباسي عنها في تلك الفقرة التي أوردها المؤلف على لسان البطل . لشيء حقيقي لمسناه جميعا في حياتنا وان دل هذا على شيء فأنما تدل على أن حمل القلم والكتابة لشيء رائع وجميل يتمنى الناس جميعا ان يكونوا من حمله القلم وأصاحب فكر ولأي أننا جميعا تعرضنا تلك المحنه التي تعرض لها بطل الرواية وأنا سوف أرودها كامله لأنها تسحق أن تقرأ لكي نرى ونعلم جميعا أن العباسي عبر عنا جميعا.
- (... فجأة تكالب أخوتي على سفهوا أعمالي. نهرني كبيرهم كالعادة وعين من نفسه رقيبا جاهلا. ألصق بي تهمه المروق والعصيان والجنون . وعايرني بلثغه في لساني لم أرد . غاظه صمتي حاول مجددا النيل منى، ساعدى القوى كان له بالمرصاد لن تسلم الجر هذه المرة أيها الأحمق أرتد حانقا وفي قرارة نفسي الاستمرار في لعبة الجنون ربما تتوقف المهزلة . قلت في ثقة وتمد أناحر أفعل ما شاء لي.
- استنكر هزيمته أمامي وأمعن في السخرية منى ظلوا جميعا في اتحاد واتفاق ضدي.
- لا حل سوى الانتقام منه وتمزيق أوراقه قصف أقلامه اتلاف حاجاته تحطيمه. تشويه أغلفه الكتب.
حسين عبد العزيز



#حسين_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في عيد رأس السنة
- أولاد أم يسري والعصاية...
- ثورة 19 مارس التى اغتالت ثورة 25 يناير واضاعت بالإخوان
- كيف اسلم اسيّد بن حضير؟ .. ولم يسلم من لم يسلم الآن.
- مقال فيلم وديوان
- ما عدت يا مصر بالبلد الطيب
- بسبب التكالب على السلطة ترك المسلمين الإسلام أيام نكبة الاند ...
- المفكر سيد قطب يعرض لنا كتاباً مهماً لابد أن نقرأه
- التحرش الديني .. بركان مصر القادم – لا محالة
- هل فشلت 25 يناير
- روح العبيد احتلت الفيس وتويتر كما احتلتنا؟!
- الديمقراطية التي نبحث عنها وهل الإخوان هم جودو!!!؟
- أول ضربه وجهت للثورة هو جعلها ثورة دينيه!
- حسين شفيق المصري – الخواجه بدم مصري
- قراءة في رواية (في قلب امرأه)
- النقد هو السر؟!
- في ظل كارثة بور سعيد
- القطة وفلسفة الحكم
- الشعر بديلاً للانتحار عند أمل دنقل
- المستقبل فى ظل الدين والفلسفة والعلم .. أوجه الحياة الثلاث


المزيد.....




- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عبد العزيز - اشكالية الحياه الإبداعية في مصر