أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عبد العزيز - ثورة 19 مارس التى اغتالت ثورة 25 يناير واضاعت بالإخوان














المزيد.....

ثورة 19 مارس التى اغتالت ثورة 25 يناير واضاعت بالإخوان


حسين عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 4717 - 2015 / 2 / 11 - 15:52
المحور: الادب والفن
    


ثورة 19 مارس التى اغتالت ثورة 25 يناير واضاعت بالإخوان
قراءة فى واقع حزين
تعلمنا من التجربة على مر التاريخ أن الشىء بنتائجه وليس للقيام بذاته لان الفعل لذاته يحسب للحيوان غير العاقل . أما الحيوان العاقل فيحسب قيمه الشىء بنتائجه وليس للقيام بالشىء لذاته أى القيام بالشىء من أجل القيام به بمعنى الانسان العاقل يأكل من أجل سد جوعه ومن أجل الاستفادة من الأكل غير سد الجوع . لأن الحيوان الغير العاقل هو الذى يبحث عن سد الجوع فقط .وهو بهذا عكس الحيوان العاقل الذى يبحث من خلال فعل الأكل عن الاستفادة التى سوف تعود على جسده من الاكل فإن لم يجد فى هذا النوع من الطعام فائدة سوف تعود على بناءه الجسدى بالنفع فإنه لا يتناول هذا وإن كان غالى الثمن
كذلك فمن العملية التعليمية . نجد الانسان العاقل الواعى لا يقوم بها حتى يقال عنه أنه متعلم أو أنه لديه شهادة عليا وقد صدق الممثل الذى كان يصرخ كل لحظة فى المسرحية القديمة ( بأننا بلد شهادات ) أى أننا لا نهتم بالجودة أو بالغاية البرجماتية من التعليم وانما نبحث كيف نعطى الطالب شهادة وإن كان لا يفهم شىء ( وقد تجلى ذلك فى التعليم المفتوح ) وقد أثر ذلك بالسالب على كل مناحى الحياة بسبب فشل التعليم بجميع مراحله وجميع ألوانه الحكومى والخاص والأزهرى (وآه من الأزهرى )
فشل الجميع فى انتاج انسان يقدر أن يحافظ ويعمل من أجل الوطن فإن فعل ذلك فإنه يفعل من أجل ذاته ومن أجل أسرته . أم إن كان يفعل كما يفعل الآن حيث نفسه أولا ولا يهم الوطن فى شىء . وإن ضاع هذا الوطن
ونحن لو أخذنا تلك القاعدة وطبقناها على ثورة 1952 التى قام بها مجموعة من الجيش من أجل أشياء معينة بدأت تتحقق على التوالى إن كان هناك بعض الاخفاقات التى تجلت فى حزيران 1967 وكذلك حرب أكتوبر الذى قام به شعب مصر كلا فى موقعه من أجل تحقيق أشياء محددة ومعينة لكن رغبة السادات أن يبقى بطلا إلى النهاية كانت هى العقبة الوحيدة التى أفسدت نتائج 1973
وعندما قام شعب مصر بثورته التى تذكرك إن كان لديك ذاكرة بثورة 1919 وثورة 1935 (هل يعرف أحدا منا) كانت أهداف الثورة معروفة للعيان للجاهل قبل المتعلم، الغبى قبل الذكى الحاقد قبل الوطنى السلفى قبل الاخوان . أقول هذا حتى لا يشك أو يشكك أحدا منا فى أن 25 يناير لم يكن لها أهداف. لكنها فسدت أو فشلت بسبب ثورة 19 مارس 2011 تلك الثورة التى قسمت مصر قسمة لم يقدر أحد أعداء هذا الشعب أن يفهمها على مر تاريخه من (مينا موحد القطرين ) إلى حسنى مبارك مخرب القطرين . لأن من نتائج تخريبه للوطن هو وجود تلك الفئة والتى لا تعرف للوطن معنى أو للدين من قيمة وإنما هى تسير وتعمل حسب مخطط ماسونى لا أحد يعلمه من منهم غير مجموعة قليلة تعرف المغزى والغاية أما الباقى فكما يقال كما له سر وتحرك كما الامعة التى حذرنا منها الرسول ( عليه الصلاة والسلام ) عندما نبهنا وحذرنا بقوله ( لايجوز للمسلم أن يكون امعة ) وقد تحول الدين على يدهم من عنصر قوة يحتذى به المسلم فى أيامه وطول حياته ويطبقه فى حياته كلها . فلا يأخذ من الاسلام ما يحب ويترك ما لا يفيده وهنا وهنا فقط تحول الإسلام إلى نقطة ضعف يخاف عليها المسلم ويتعصب ويثور ان اقترب منه مخلوق آخر مع أن هذا المخلوق (كما حدث مع شارلى ابدو) حيث يأخذ من أفعال لمسلم فى حياته وما يفعله مع الآخرين كبرهان على أن هذا هو الإسلام وتلك هى تعاليم رسوله فاحذر يا غرب من تلك الهمجية والتخلف و الحضارة والإنسانية تلك والأشياء والخصال التى يتصف بها أتباع محمد -;- وهى خصال يأخذوها من دينه الذى يحثهم على كل شيء إنسانى وحضارى فكيف يا إنسان الغرب أن تتبع دين أنصاره تذبح الناس كما الخراف ويلقون الزبالة فى كل مكان ولا يحبون العمل والبحث العلمى والتقدم وإنما يحبون الأكل والجنس والسلطة التى فى سبيلها يمكنهم أن يحرقوا أوطانهم كما فى سوريا وليبيا وفى اليمن وفى العراق وفى مصر.
حسين عبد العزيز



#حسين_عبد_العزيز (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف اسلم اسيّد بن حضير؟ .. ولم يسلم من لم يسلم الآن.
- مقال فيلم وديوان
- ما عدت يا مصر بالبلد الطيب
- بسبب التكالب على السلطة ترك المسلمين الإسلام أيام نكبة الاند ...
- المفكر سيد قطب يعرض لنا كتاباً مهماً لابد أن نقرأه
- التحرش الديني .. بركان مصر القادم – لا محالة
- هل فشلت 25 يناير
- روح العبيد احتلت الفيس وتويتر كما احتلتنا؟!
- الديمقراطية التي نبحث عنها وهل الإخوان هم جودو!!!؟
- أول ضربه وجهت للثورة هو جعلها ثورة دينيه!
- حسين شفيق المصري – الخواجه بدم مصري
- قراءة في رواية (في قلب امرأه)
- النقد هو السر؟!
- في ظل كارثة بور سعيد
- القطة وفلسفة الحكم
- الشعر بديلاً للانتحار عند أمل دنقل
- المستقبل فى ظل الدين والفلسفة والعلم .. أوجه الحياة الثلاث
- كل أكتوبر وانتم طبيبين فى ظل المسمار؟!
- حكاية الجثة وسياسة الكلب وحكاية أخرى؟!
- من معاوية إلى نابليون إلى الأخوان الإسلام هو الحل شعار نقشه ...


المزيد.....




- قطر تعزز حماية الملكية الفكرية لجذب الاستثمارات النوعية
- فيلم -ساحر الكرملين-.. الممثل البريطاني جود تدرّب على رياضة ...
- إبراهيم زولي يقدّم -ما وراء الأغلفة-: ثلاثون عملاً خالداً يع ...
- النسخة الروسية من رواية -الشوك والقرنفل- تصف السنوار بـ-جنرا ...
- حين استمعت إلى همهمات الصخور
- تكريم انتشال التميمي بمنحه جائزة - لاهاي- للسينما
- سعد الدين شاهين شاعرا للأطفال
- -جوايا اكتشاف-.. إطلاق أغنية فيلم -ضي- بصوت -الكينج- محمد من ...
- رشيد بنزين والوجه الإنساني للضحايا: القراءة فعل مقاومة والمُ ...
- فيلم -ساحر الكرملين-...الممثل البريطاني جود لو لم يخشَ -عواق ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عبد العزيز - ثورة 19 مارس التى اغتالت ثورة 25 يناير واضاعت بالإخوان