أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عبد العزيز - مقال فيلم وديوان














المزيد.....

مقال فيلم وديوان


حسين عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 4527 - 2014 / 7 / 29 - 14:11
المحور: الادب والفن
    


لم أكاد انتهى من قرأت العمود الأول من دراسة .. الأستاذ (صلاح بيصار) عن رمضان زمان في قرى مصر (القاهرة عدد أول رمضان) كيف كان وكيف كان الناس تستعد لاستقبال هذا الشهر الطيب المحبوب من الجميع (رغم أننا لا نعرف ماهية شهر رمضان إلى الآن).
وهذا الاستعداد يذكرنا بما كانت تفعله الأسرة أي أسرة من اجل استقبال أبنها المغترب في العراق.
وكنت أثناء القراءة في العمود الأول من تلك الدراسة المميزة قد تذكرت ما شهدته في قريتي من عادت تكاد تكون متطابقة مع ما ذكره كاتبا الكبير (صلاح بيصار) وهي عادات تكاد تنقرض وينسها الناس بل هم يكادون ينسون فن الاحتفاء بقدوم رمضان .
- بهذا الشهر فأصبح استعداد الناس أقل اهتمام.. أقل فرحا بهذا الشهر .. يكون بسبب السياسة التي أفسدت اناس كثيرة واحلام كبيرة واجتماعيات لا حصر لها وأصبحنا نرى ونسمع في شهر رمضان ما كنا لا نسمعه أيام غير رمضان.
- فنحن لم نعد نرى الصبية تلعب أشهر لعبة في القرى والاحياء الشعبية هي (استغماية) تلك اللعبة الشعبية الأولى في مصر والتي من الصعب التأريخ لها من من ابداعها وفي اي عصر كان هذا الإبداع.
- وهذا المقال الذي خطة الكاتب الكبير عن قريته التي ولد بها قد أعادني إلى فيلم لم أراه غير مره واحدة عبر قناة روتانا زمان قبل أن تغير اسمها إلى روتانا كلاسيك .. وهو فيلم (المفتش العام) بطولة اسماعيل ياسين.. هل يعقل هذا اسماعيل يقدم (المفتش العام) بأسلوبه الهذلي.
- حيث نجد في هذا الفيلم.. كل ما يميز الريف المصري من الساقية والشادوف والحمار والجاموسة التي تدور في الساقية والتي تسير ذاهبة إلى الغيط أو التي عائدة من الغيط إلى الدار والمرأة تسير وهي تحمل الجرة على رأسها مملؤة بالمياه أو التي ذاهبة لتملئ جرتها..
- أو التي تغسل أوانيها.
- والرجل الذي يركب حماره ذهباً إلى أرضه أو عائداً إلى داره والجاموسة تسير خلفه في هدوء.
- وأتذكر أنني قلت وأنا أتابع تتر الفيلم أن قلت ( إن من يود أن يؤرخ للريف المصري فعلية أن يشاهد هذا الفيلم).
- والذي ذكرني به ديوان قرأته مسودته مقدمة من مؤلف الديوان الذي بلغ من العمر عتيا ومازال مغموراً.. واندهش تسألت لماذا لم تعرف الشهره هذا الشاعر وهو لديه الموهبة ولديه المقدرة على ايجاد لوحات شعرية لم يسبقه إليه أحد من ذي قبل ونقرأ لوحة أسمها – الكتاب.
سيدنا ماسك عصاية

وف عقله العلم آيه

واللوح الإردواز

والأهل كمان عزاز

بعتوا الولاد علشان

تتهجى من البداية

وهكذا نجد الشاعر يبدع قصيدة وهي مشهد تخيلي.. لا يمكن أن ندعى أننا لم نعش تلك القصيدة.. فنقرأ جزء من قصيدة ..
لمبة الجاز
والديل في الكيروسين

مستني الأكسجين

والنور من فضل ربي

والضلمة بتجرى منه

وامان بيخش قلبي

ونفهم من هذا أن الشاعر يؤرخ ويسجل الأشياء تقريبا لم تعد موجودة بل لم تعد معروفة فنجد قصيدة تحمل اسم النول
إعزف على عودك

فكرنا بوجودك

واغزل باوتارك

وارجع لمشوارك

مترين ثلاثة يادوب

ونجد قصيدة (الأزميل) والمكحلة والطبلية ونقرأ:
خشبها متين

ورجليها الأربعة عجبه

ولادنا يدحرجوا فيها

تشوفها كأنها عجله

وأيضاً نجد قصيدة (وابور الجاز) والرحاية والماجور وقربة المية والربابة والحنطور والنورج والقلة التي عدنا إلها جميعاً بسبب هذا الحر القاتل (أنا لدي أكثر من قلة ... ويوجد أناس وضعوا الزير للشرب منه بدلا من الشرب من الثلاجة).
والمصطبة والفأس وخيال المقاتة وبرج الحمام والذي يقول فيها:
يا فارده جناحك الوردي

بنيت العش فوق أرضي

مدور يشبه القبة

لكل جناح قصاد مني

وطاير في السما يغني

أكتب هذا المقال لكي ألفت نظر هيئة قصور الثقافة بأنه يوجد شاعر.. يستحق ديوانه أن تهتم به الحكومة.. وتنشر على نطاق واسع.
وأظن أن المؤرخ والكاتب الكبير حلمي النمنم لديه الرغبة في حفظ الذاكرة الشعبية بتلك الطريقة الجميلة اعني بالطريقة الشعرية.
كل هذا ولم أذكر بعد اسم الشاعر.. الذي هو محمد العشماوي.. وديوانه يحمل اسم (روائح زمان).
شكرا شاعرنا المغمور على هذا الديوان الذي لم يطبع بعد.
حسين عبد العزيز



#حسين_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما عدت يا مصر بالبلد الطيب
- بسبب التكالب على السلطة ترك المسلمين الإسلام أيام نكبة الاند ...
- المفكر سيد قطب يعرض لنا كتاباً مهماً لابد أن نقرأه
- التحرش الديني .. بركان مصر القادم – لا محالة
- هل فشلت 25 يناير
- روح العبيد احتلت الفيس وتويتر كما احتلتنا؟!
- الديمقراطية التي نبحث عنها وهل الإخوان هم جودو!!!؟
- أول ضربه وجهت للثورة هو جعلها ثورة دينيه!
- حسين شفيق المصري – الخواجه بدم مصري
- قراءة في رواية (في قلب امرأه)
- النقد هو السر؟!
- في ظل كارثة بور سعيد
- القطة وفلسفة الحكم
- الشعر بديلاً للانتحار عند أمل دنقل
- المستقبل فى ظل الدين والفلسفة والعلم .. أوجه الحياة الثلاث
- كل أكتوبر وانتم طبيبين فى ظل المسمار؟!
- حكاية الجثة وسياسة الكلب وحكاية أخرى؟!
- من معاوية إلى نابليون إلى الأخوان الإسلام هو الحل شعار نقشه ...
- نحن زي الكورة – حديث العالم
- فى رمضان المسجد ... محاولة للفهم؟!!


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عبد العزيز - مقال فيلم وديوان