أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عبد العزيز - نحن زي الكورة – حديث العالم














المزيد.....

نحن زي الكورة – حديث العالم


حسين عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 3458 - 2011 / 8 / 16 - 17:30
المحور: الادب والفن
    


عندما وقعت أحداث حزيران (يونيو) 1967 وما أحدثته من تداعيات خطيرة مازالت مستمرة الى الآن ومنها انقسام الناس الى فريقين كالعادة فريق أرجع الهزيمة لبعدنا عن الدين – مداخلة (يجب علينا ألا ننسى رأى الشعراوي (فى هزيمة مصر فى م يونيو 67 حيث قال أنه سجد لله شكراً على أننا انهزمنا لأننا كنا بنحارب بسلاح "الروس" الكفرة الملحدين وهذا يذكرنا بقول شديد الخطورة وهو – لا داعي لذكر اسمه – أن الملائكة كانت تحارب مع الجنود المصريين وهى سبب هذا النصر .. وليس التخطيط أو الجنود أو القادة رغم أننا كنا نحارب بسلاح روسي. وبرضه الكفرة ولاد الكفرة والملحدين برضه)
انتهت المداخله –
أما الفريق الآخر فقد أرجع الهزيمة الى بعدنا عن العلم. ومازال هذا السؤال يبحث عن أجابة ولا يجد الى الآن.
******
عندما نجد من يدعى النبوه (وهم كثرة) لا نندهش بقدر ما ندهش عندما نرى من يصدقه ويلتف حوله ويدافع عنه.. ببساطة لأن هذا الرجل مدعى النبوه يبيح أى محرم وأهم محرم يبيحه هو الزواج بأي كمية من النساء والزنا لا غضاضة فيه والخمر كالماء لابد منه والصلاة حسب الأحوال والمدعى هنا رجل ذكي يعلم أن الناس تصدق البسيط الذي يبسط كل شيء يتكلم فى الأشياء الصعبة ببساطة متناهية كزواج وعدد الزوجات والصلاة والخمر والحصول على المال. كلها أمور تهم الناس كل الناس ومن هنا نجد أن أي مدعى يبدأ بتحريم ممارسة الحرام بكل أنواعه.
- نحن مازلنا نتذكر أنه فى عام 1983 تم حظر نشاط جامعة أبو القاسم لاتهامها بأرتكاب اعمال إباحية. أي منافية للآداب. أي قليلة الأدب. حيث إباحة تبادل الزوجات بين السادة الأعضاء وكان الأعضاء أنا ذو ثقافة وعلم.
ومن تلك النقطة تعرج الى الدكتور/ زغلول النجار .. وأقدم له هذا التساؤل البسيط (غرق العبارة السلام وغرق معها 1400 مصري أو احتراق قطار الصعيد واحتراق أهالينا داخله . هل عقاب سماوي. أم أهمال بشري أوصل الى تلك الكوارث).
- لأن للدكتور رأي خطير فى زالزال تسونامي (من فسر زلزال تسونامي على أنه غضب من الطبيعة وأنها سنن كونية ينكر قدره الله تعالى وبالتالي فهو كافر..)
- والدكتور زغلول يذكرنا بأستاذه/ ابن باز الذى كفر من يقول (إن الأرض كروية والشيء بالشيء يذكر .. حيث لابد أن أذكر أن أحد المشاهدين أرسل الى أحد المشايخ يسأله عن حكم "البيضة التى توجد فى دجاجة ميته").
- من رأى أحداث الفتنه الكبرى بعينه .. ماذا قال؟!! قال القيامة قامت – ومن يقرأ أحداثها بين صفحات الكتب يصدم من بشاعة الذي حدث والذي حدث هل هو عقاب من الله. أم أخطاء بشرية أدت الى زلزال الفتنه الكبرى.
- وتخريب وحرق الكعبة – هل هو عقاب من الله. أم أخطاء بشرية. والذى أحدثه المغول فى بغداد من حرق وقتل وتخريب هل هو عقاب من السماء أم هي السياسة وأفعالها.
- إن أحداث الفتنه التي أصابت الأمة الإسلامية ومازالت تداعياتها مستمرة الى الآن. لا يمكن أن نقول أنها عقاب سماوي. وإنها هي السياسة ولا شيء غير السياسة وإطماعها.
- وكذلك الزلازل الذي ضرب جنوب شرق أسيا حدث نتيجة لما أصاب تلك المنطقة اهتزازات عنيفة (لابد أن نتذكر هنا يا دكتور جبل المقطم) .. إذا هو ليس عقاب سماوى ولا دخل للطبيعة فيه. وإنما نتيجة لأخطاء البشر والبشر مخلوق ليس بالهين أو السهل – فهو خليفة (الله) في الأرض لذا فهو قادر على تعمير الأرض وعلى تدمير الأرض أيضاً – كما يحدث فى سوريا .. حيث الجميع فى سوريا صمم على قتل سوريا والسير فى جنازتها .. وكل فريق يرى أنه على حق.. وأنه يحب البلد أكثر وكما يحدث فى ليبيا حيث الكل يبحث عن البطولة مهما كانت النتيجة .. واليمن لا يختلف كثيرا – عن ليبيا أو سوريا.. فالكل يحارب طواحين الهواء والبلاد تئن .. لكن لا أحد يسمع هذا الأنين فهل ما يحدث فى تلك البلدان عقاب (الله) أم غباء حكماء وساسة فنحن العرب أصبحنا حديث العالم بجدارة. فلا خبر ولا حديث فى أي مكان فى العالم إلا عن – سوريا .. اليمن – ليبيا ومأساة الصومال أزعجت العالم الذي يفكر بعقلة وضميره.. أم العالم الذي يفكر بقلبه وعواطفه فلا تزعجه مثلا تلك الأشياء.. ولكنه تزعجه السلطة ومن يتحكم وليس من يحكم وهل تم حف الشارب وترك اللحية يا أمه ضحكت من تخلفها الأم.
ومعذرة لأبو الطيب المتنبي



#حسين_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فى رمضان المسجد ... محاولة للفهم؟!!
- آه يا فيس بوك يا حبيبي يا بن الإيه
- ثورة 25 يناير مثل شجرة التوت؟!
- ملاحظات على دفتر 25 يناير
- أمل
- قرأت فى كتاب من تراث القبطى الشعبى
- الفاجومي والبحث عن الحلاوة ؟!!
- حكايتان من التراث الفرعوني
- فن إبداعى مجهول لنجيب محفوظ
- مشكلة المجتمع المصرى أنه مجتمع بلا هوية ثقافية خاصة به؟!!
- المعادلة التى تعيش مصر من خلالها
- ربة البيت كاتبة
- الاندهاش من رفاعة الطهطاوى إلى غادة/إدريس على
- مصر الحائرة بين فن المصالح وفن الإيضاح؟!!
- الساعة الآن الخامسة والعشرون؟!
- الشارع هو المرآة التى يجب أن ننظر فيها جميعاً لكى نعرف من نح ...
- نجاة و25 يناير ؟؟؟
- عندما جلست بجوار بسنت
- وماتت ليلا؟!
- لا أثر لرفاعة وأحفاده فى زمن العمائم؟!


المزيد.....




- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عبد العزيز - نحن زي الكورة – حديث العالم