أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عبد العزيز - مصر الحائرة بين فن المصالح وفن الإيضاح؟!!














المزيد.....

مصر الحائرة بين فن المصالح وفن الإيضاح؟!!


حسين عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 3383 - 2011 / 6 / 1 - 19:53
المحور: الادب والفن
    


- منذ أن تم الإعلان والتنويه عن ما قاله زعيم غزوة الصناديق جعلنا نفكر فى الدور الذى يريد ان يلعبه من هم تجارتهم الكلام (ما يدخل النار إلا حصاد الألسنة كما أخبرنا وعلمنا الرسول الأكرم عليه الصلاة والسلام)
- فالكلام كان أهم تجارة نشطة فى الزمن الماضى .. حيث كانت الحكومة الماضية شاطرة فى تلك التجارة.
- وكان كل رجال التعليم وأعلام والثقافة والتجارة والرياضة وكان لرجال الدعوة الحظ الأوفر فى هذا المجال حيث نشطوا فى الزمن الماضى.
- وأصبحت تجارتهم هى التجارة الأوفر حظا والأكثر دخلاً والأكبر أثرا لذا فقد زاد عدد الاتجار الممارسين لتلك التجارة والتى تأخذ من اللعب على عواطف الناس مجالاً خصباً. فنحن لو ركزنا قليلاً فيما يقوله هؤلاء التجار (الشيوخ) لوجدناه بسيط للغاية وخالى من القيمة – لأنه معلوم من دون أرجوع إلى المشايخ وكلامهم.
- فهم يعتمدون على المجهول من كتب التراث والتقليب فيها وإخراج كل ما لا فائدة منه أو قيمة .. (إرضاع الكبير - بول الرسول .. كمثال)
- وأيضا لديهم فلسفة عدم الاتفاق على شيء فالقيامة سوف تقوم ونحن هكذا مختلفون حول كل شيء .. لأننا مصابون بمرض عدم اتفاق المشايخ فنحن لا نتفق على أبسط وأوضح شيء وهى الأشياء التى أجاد فيها الفقهاء والعلماء الأجلاء القدمىَ وكان لهم فيها رأياً واضحاً (فقط أذكر رأى الإمام محمد عبده فى التماثيل ... وماذا يحدث عندنا كل يوم بخصوص التماثيل ...) ونحن ما أخذنا بآرائهم وإنما أخذنا العكس منها وأخذنا نوسع دائرة المحرم – أو الحرام .. حتى وصلنا إلى من قال نعم فهو داخل الجنة ومن قال لا فهو حرام وذنبه على جنبه.
- وهذا تحرش خطير بالدين لا يجوز ولا يجب أن نربط شيء قائم على المصلحة والأهواء الشخصية والمنفعة العامة .. أى فن المصلحة .. بالمقدس لدينا.
- لأن الانتخابات ما هى إلا فن المصلحة وفن اللعب على وتر المصالح وهذا هو الطبيعى والمقبول والذى لابد منه إن كنا نريد لأنفسنا أن تكون أمه فاعلة وليست أمة مفعول بها كما هو حادث الآن.
- فهذا الدور الذى يحاول المشايخ أن يلعبوه ليس دورهم ولا هو المطلوب منهم أن يلعبوه.
- لأن دور الشيخ فى أى مكان فى أى زمان هو رأى توضيحى إرشادى " افعل هذا ولا تفعل ذاك " لأن هذا هو الذى يدخل الجنة "والله أعلى وأعلم" ولا تفعل ذاك لأنه يغضب ربنا سبحانه ومن ثم يدخل النار.
- أى هو رأى قائم على فعل الآية الشريفة أو الحديث الشريف رأى لا يمكن ربه بالسياسة وأفعالها لأن السياسى لا يجب أن يكون واضحاً شفافاً واضحاً فى كلامه وفى تفكيره وفى تخيله لأنه لو كان كذلك لا يمكننا أن نطلق عليه سياسى وإنما نطلق عليه لقب "درويش" بعكس الشيخ الذى يجب أن يكون واضحاً تماماً فى أفعاله وفى أقواله لأنه لو فعل العكس لا يمكننا أن نطلق عليه شيخاً وإنما نطلق عليه درويشاً.
- لأن السياسة هى فن المصالح والدعوة هى فن التوضيح وفن توصيل المعلومة الدينية بالتى هى أحسن.
والله من وراء القصد



#حسين_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الساعة الآن الخامسة والعشرون؟!
- الشارع هو المرآة التى يجب أن ننظر فيها جميعاً لكى نعرف من نح ...
- نجاة و25 يناير ؟؟؟
- عندما جلست بجوار بسنت
- وماتت ليلا؟!
- لا أثر لرفاعة وأحفاده فى زمن العمائم؟!
- امرأة عاقلة!!
- محاولة لتفتيت فعل من ثلاثة حروف ؟!!!
- من شيطان زيوس إلى شيطان أبو نواس إلى شيطان إمبابة
- بابا انتحر من أجل أمى
- من حفيد محجوب عبد الدايم إلى نجيب محفوظ
- الموسيقار زرياب نهاوند
- أمير الظرفاء/ كامل الشناوى يتحدث عن نفسه؟!
- جناية محمود السعدني على نادر أبو الغيط
- بطل نجيب محفوظ/ صابر الرحيمى يجد أبيه فى ميدان التحرير؟
- المهدى


المزيد.....




- الإعلان الأول حصري.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 159 على قصة عش ...
- أكشاك بيع الصحف زيّنت الشوارع لعقود وقد تختفي أمام الصحافة ا ...
- الكويت.. تاريخ حضاري عريق كشفته حفريات علم الآثار في العقود ...
- “نزلها لعيالك هيزقططوا” .. تردد قناة وناسة 2024 لمتابعة الأغ ...
- تونس.. مهرجان الحصان البربري بتالة يعود بعد توقف دام 19 عاما ...
- مصر.. القضاء يحدد موعد الاستئناف في قضية فنانة سورية شهيرة ب ...
- المغربية اليافعة نوار أكنيس تصدر روايتها الاولى -أحاسيس ملتب ...
- هنيدي ومنى زكي وتامر حسني وأحمد عز.. نجوم أفلام صيف 2024
- “نزلها حالًا للأولاد وابسطهم” .. تردد قناة ميكي الجديد الناق ...
- مهرجان شيفيلد للأفلام الوثائقية بإنجلترا يطالب بوقف الحرب عل ...


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عبد العزيز - مصر الحائرة بين فن المصالح وفن الإيضاح؟!!