أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عبد العزيز - الساعة الآن الخامسة والعشرون؟!














المزيد.....

الساعة الآن الخامسة والعشرون؟!


حسين عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 3380 - 2011 / 5 / 29 - 17:10
المحور: الادب والفن
    


الفقر هذا المرض الفتاك ...الذى يصيب الإنسان فلا يترك قيد أنملة دائما هو ظله فأينما تحرك فهو يتبعه وفى أحيان كثيرة يسبقه أنه الفقر أن يكون كفرا وكان عليه الصلاة
والسلام يستعيذ (بالله) من الكفر والفقر فيسأله رجلا أيعدلان فيقول الرسول الكريم ....(بلى).
ونتيجة الفقر معروفة للعيان لكن لا أحد يهتم أو يعمل من أجل القضاء عليه فلا حكومة ولا أحزاب ولا مشايخ لا أحد يفكر أو يعمل من الذين فى يدهم العمل والتغير فالحكومة تحارب الفقر بالكلام والوعود والأحزاب فى غيبة من أمرها.
والمشايخ وجود الحل ... فى التأكيد على الإنسان خلق ليموت وحيث نبداء خطبة الجمعة بالموت وتنتهى فلما اذا البحث والدراسة والعمل والعرق دام الموت هو النهاية.
ونتيجة لهذا التكاسل من جانب الحكومة وألا معنى من خطباء المساجد- وستجد على المجتمع حوادث ما كان لنا أن نتخيل حدوثها عندنا.
فالجرائم العائلية جرائم بها قدر كبير من الغباء والوحشية فالقاتل لا يحرم من يقتله من من أنه قد يكون أبنه أم زوجته أو أبيه وهذا يوضح لنا أنه يوجد فى المجتمع قدر كبير جدا من الحقد الغبى.
فهذا موظف قاهرى يلقى بنفسه أمام المترو لأنه رئيسه أهانه أمام الزملاء.
وهذا يشنق نفسه فى عمود نور يأسا.
وهذا فى المحلة يحرق أسرته كلها بعد أن فشل فى تدبير مصروفات المدرسة لولديه.
وهذا سباك البساتين الذى ذبح أولاده الأربعة لشكه فى سلوك زوجته.
وهذا مدرس الرياضيات أبن البحيرة الذى ذبح أولاده وزوجته.
وهذا مدرس الصعيد الذى لعب مع أولاده الاستغماية ثم ذبحهم لأن أمهم جعلنه على الحديده حيث سجلت كل شئ باسمها.
وهذا منجد المنوفية الذى قتل ابنته الصغيرة وهم لذبح زوجته وأبنه وانتحار بسبب الفقر الذى قال عنه سيدنا (على) لو كان الفقر رجلا لقتلته؟!
أن الفقير لا يتهادى ولا يؤتمن فى شهادة ومن هنا نجد أن ما يحدث فى المجتمع المصرى شئ فوق أى تصور أو تخيل فهذا الذى حدث فى قرية (منية سندوب) حيث قام رجل تعدى السبعين بالتعدى على طفل جنسيا فى أحد مساجد القرية؟؟؟؟
هل لو أن روائى شاب (مثلى) كتب هذا الموقف فى قصة قصيرة أو فى رواية لقامت الدنيا وذهب إلى المحكمة ومن ثمة إلى السجن.
فقد كان صدقا تماما الراحل نجيب محفوظ عندما وصف الواقع بقوله أن العمل الروائى أكثر واقعية من الواقع.



#حسين_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشارع هو المرآة التى يجب أن ننظر فيها جميعاً لكى نعرف من نح ...
- نجاة و25 يناير ؟؟؟
- عندما جلست بجوار بسنت
- وماتت ليلا؟!
- لا أثر لرفاعة وأحفاده فى زمن العمائم؟!
- امرأة عاقلة!!
- محاولة لتفتيت فعل من ثلاثة حروف ؟!!!
- من شيطان زيوس إلى شيطان أبو نواس إلى شيطان إمبابة
- بابا انتحر من أجل أمى
- من حفيد محجوب عبد الدايم إلى نجيب محفوظ
- الموسيقار زرياب نهاوند
- أمير الظرفاء/ كامل الشناوى يتحدث عن نفسه؟!
- جناية محمود السعدني على نادر أبو الغيط
- بطل نجيب محفوظ/ صابر الرحيمى يجد أبيه فى ميدان التحرير؟
- المهدى


المزيد.....




- أسلك شائكة .. فيلم في واسط يحكي عن بطولات المقاتلين
- هوليوود مصدومة بخطة ترامب للرسوم الجمركية على صناعة السينما ...
- مؤسسة الدوحة للأفلام تعزز حضورها العالمي بـ8 أعمال في مهرجان ...
- أدّى أدوارًا مسرحية لا تُنسى.. وفاة الفنان المصري نعيم عيسى ...
- في عام 1859 أعلن رجل من جنوب أفريقيا نفسه إمبراطورا للولايات ...
- من النجومية إلى المحاكمة... مغني الراب -ديدي- يحاكم أمام الق ...
- انطلاق محاكمة ديدي كومز في قضية الاتجار بالجنس
- ترامب يقول إن هوليوود -تحتضر- ويفرض رسوما بنسبة 100% على الأ ...
- حرب ترامب التجارية تطال السينما ويهدد بفرض الرسوم على الأفلا ...
- وفاة الفنان المصري نعيم عيسى بعد صراع مع المرض


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عبد العزيز - الساعة الآن الخامسة والعشرون؟!