أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عبد العزيز - آه يا فيس بوك يا حبيبي يا بن الإيه














المزيد.....

آه يا فيس بوك يا حبيبي يا بن الإيه


حسين عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 3433 - 2011 / 7 / 21 - 19:24
المحور: الادب والفن
    


- منذ زمن بعيد وقعت بين يدي دفتر (كراسة) بها أشعار وأقوال وحكايات ومواقف فتاة (كانت في أواخر العقد الثاني من عمرها). وقد قرأت تلك المذكرات المدون بها رأيها في كل شئ بحرية منقطعة النظير (الأب - الأم .. الجيران . الناس عموما .. الحب الزواج) الجنس قبل الزواج وبعد الزواج .. الموت .. الحياة في القبر وكيف تنظر الي تلك الأشياء.

- وكل هذا كتبته بعفوية شديدة . وهي أي الكراسة يمكن من خلاها أن ندرس نفسية تلك الفتاة وزميلتها التي في سنها - كيف يفكران وكيف يتعاملان مع الأشياء التي حولهما وما هي أحلامهما.

- ومن هذه المقدمة المهمة للغاية نذهب الي المدونات والفيس بوك عموماً .. لأن ما ينشر علي الفيس بوك. من أشعار وقصص وروايات أوجد مساحة للوهم بين قطاع كبير من الشباب ومن يدعي الإبداع. حتي خرج سؤال غاية في الخبث والعبثية حيث بدأ هؤلاء مدعو الإبداع يشيعون أن النشر الالكتروني سوف يقضي علي النشر الورقي - (منتهي الوهم) لأن الذي نجده علي الفيس بوك من مواقع أو مدونات أو ما شابه ذلك حيث دخل صاحب المواقع موقعه ويبدأ في وضع ما يراه أنه إبداع ... دون أن يراجعه .. من حيث اللغة . ومن اللهجة .. من حيث الفكرة فيكون هو المؤلف والمراجع.. سكرتير التحرير ورئيس التحرير ورئيس مجلس الإدارة . وبضغطة واحدة يرسل هذا الكلام الذي لم يمر علي مراحل طبيعية علي عددة مراحل مهمة.. الي اي شخص في العالم .. تحت وهم الإبداع وان النت الغي الرقابة وكل مصنفات الرقابة.

- ومن هنا كثرت الروايات ذات الصوت الواحد - والقصص التي ليست ذات مضمون وكلام يقال عنه شعر.

- يحدث كل هذا والكثير في وهم النشر (النتاوي) مع أن فعل القراءة يكاد ينتهي وقد توقف بالنسبة لقطاع كبير من الناس وخاصة الشباب. وخصوصا منهم شباب الجامعات الذي توقف تماما عن القراءة خارج المقرر حتي المقرر لا يقرأ قراءات فهم وإنما قراءة للحفظ ومن هنا أصبح رد فعل هؤلاء الشباب رد فعل آلي .. رد فعل غير مبني علي فهم وثقافة (فالشهادة لا تعني .. التثقف. مداخلة طويلة شويه) (في العدد الذي صدر في 5 يناير 2010 من جريدة القاهرة نشرت مقالاً اسمه "هيا بنا نذهب الي قرية المآذن" وفي هذا المقال كنت اناقش كيف يكون المسلم مزدوج الفعل فكيف له أن يحمل وهو خارج يصلي الفجر كيس الزبالة لكي يضعه امام أي بيت من بيوت الجيران وكيف يصوم ولا يغض الطرف وكيف يتصدق ويحج وهو يتعامل بالربا .. وقلت أيضا في نفس المقال إن خطباء المساجد علي كثرة المساجد . قد نسوا دورهم واهتموا بالظهور في اللا قيمة ولا معني ولا هدف؟!!

- وكانوا هم أصاحب الرمية الأولي في الاحتجاج علي المقال.

أكتب هذا ونحن نحتفل بالعيد السادس للفيس بوك .. أين (زوكر بيرج) أما عندنا فقد حولنا النت والمدونات والفيس بوك الي ساحة للشتائم وكان شعارهم في حملتهم علي اشتم حسين عبد العزيز وتوكل علي الله .

إن الذي يشاهد ويتابع الحملة الشرسة بين جوجل والصين سوف يفهم ويعرف ويتأكد أن الصين خائفة وتعمل من أجل شعبها لكي يبقي شعب ذو حضارة وثقافة تمتد الي أكثر من أربعة آلاف سنة وليس كما يحدث عندنا فقد ضاعت حضارتنا وقيمنا وأهدافنا لأننا تركنا الباب مفتوحاً لمن يدخل بضائع صينية ليست ذات قيمة ولمن يخرج ما يحب أن يخرجه وأصبحت البلد كسندوتش حواوشي ليس له قيمة غير حشو البطن ببقايا الطعام (حشو العقل ببقايا الأفكار المنتهية).



#حسين_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثورة 25 يناير مثل شجرة التوت؟!
- ملاحظات على دفتر 25 يناير
- أمل
- قرأت فى كتاب من تراث القبطى الشعبى
- الفاجومي والبحث عن الحلاوة ؟!!
- حكايتان من التراث الفرعوني
- فن إبداعى مجهول لنجيب محفوظ
- مشكلة المجتمع المصرى أنه مجتمع بلا هوية ثقافية خاصة به؟!!
- المعادلة التى تعيش مصر من خلالها
- ربة البيت كاتبة
- الاندهاش من رفاعة الطهطاوى إلى غادة/إدريس على
- مصر الحائرة بين فن المصالح وفن الإيضاح؟!!
- الساعة الآن الخامسة والعشرون؟!
- الشارع هو المرآة التى يجب أن ننظر فيها جميعاً لكى نعرف من نح ...
- نجاة و25 يناير ؟؟؟
- عندما جلست بجوار بسنت
- وماتت ليلا؟!
- لا أثر لرفاعة وأحفاده فى زمن العمائم؟!
- امرأة عاقلة!!
- محاولة لتفتيت فعل من ثلاثة حروف ؟!!!


المزيد.....




- الحرب على غزة تلقي بظلالها على انطلاق مسابقة يوروفجين للأغني ...
- أخلاقيات ثقافية وآفاق زمنية.. تباين تصورات الغد بين معمار ال ...
- المدارس العتيقة في المغرب.. منارات علمية تنهل من عبق التاريخ ...
- تردد قناة بطوط كيدز الجديد 2024 على نايل سات أفلام وأغاني لل ...
- مصر.. نسرين طافش تصالح بـ-4 ملايين جنيه-
- الفنان عبد الجليل الرازم يسكن القدس وتسكنه
- أسعدى وضحكي أطفالك على القط والفار..تردد قناة توم وجيري 2024 ...
- منصة إلكترونية أردنية لدحض الرواية الإسرائيلية في الغرب.. تع ...
- “نزلها الان” تردد قناة نيمو كيدز الجديد Nemo kids 2024 لمشاه ...
- مشاهير الموضة والموسيقى والسينما.. في مهرجان ميت غالا حمل عن ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عبد العزيز - آه يا فيس بوك يا حبيبي يا بن الإيه