أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عبد العزيز - قراءة في رواية (في قلب امرأه)














المزيد.....

قراءة في رواية (في قلب امرأه)


حسين عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 3638 - 2012 / 2 / 14 - 16:00
المحور: الادب والفن
    


قراءة
في رواية (في قلب امرأه)
للمؤلف (أحمد حامد)
- هي رواية تعالج فكرة لكنها ذات حظ سيء (أقصد الرواية) فلا أحد تحدث عنها أو أشار إليها .. ولو كانت تلك الرواية .. لـ يوسف إدريس . أو إحسان عبد القدوس. أو جمال الغيطاني) لهاجت الحياة الأدبية وخرج النقاد من كل البلاد يحتفون بهذا الأديب وبتلك الرواية الجيدة بل والممتازة، رغم وجود بعض الأخطاء التي وقع فيها المؤلف بقصد لأنه كان يمكن أن يستغني عن تلك الأخطاء. ونفهم من هذا أن المؤلف وقع في تلك الأخطاء بقصد وبرغبه منه.
- كان لابد من هذا التقديم ، مادمت أعرض رواية ظلمت من النقاد – وهي رواية (في قلب امرأة) – والمدهش في العنوان أنك بعد أن تنتهي من قراءة الرواية وتضعها على المكتب أو على المخدة تقع عينك على عنوان الرواية تسأل نفسك.. ماذا يعني العنوان وماذا يقصد المؤلف – وتفكر في كل ما قرأت .. إلى أن تنتهي إلى قصد المؤلف والذي جمعة في عنوان الرواية (في قلب امرأة) فنحن لو حذفنا (امرأة) ووضعنا مكانه – مصر – فتصبح اسم الرواية هكذا (في قلب مصر) .
- المؤلف هو (أحمد حامد) من يكون وماذا يعمل وفي اي حمالات الإبداع يبدع لا أحد يعرف .. مداخله (هذا المقال كتب في منتصف العقد الأخير من القرن الماضي. بالصدفة وجدته بين بدي .. فأعدت قرأته .. ووجد أن الرواية تستحق أن يكتب عنها لأنها تستحق ذلك.. كما سوف أبين بعد ذلك).
- والرواية مبينه على أنه عندما يغيب الدين (القيم) عن الأسرة (المجتمع) فأن هذه الأسرة لن تهتم إلا بعيش اللحظة التي توجد فيها وفي سبيل ذلك تبيع كل ما هو متفق عليه بألا يباع من أجل الأكل .. الملابس .. المسكن .. وكل هذا يتطلب أموال كثيرة.
- لكن احاول الزوج (كبير الأسرة يوازي كبير البلد) المطعن في السن والذي أحيل على المعاش ولا يفعل شيئا سوى أن يتشاجر مع زوجته الحسناء التي يطلب منها في الليل أن تعطيه حقه لكنه يفشل في أن يعطها حقوقها ومن ثمه نجد الزوجة تتعارك مع الزوج بالنهار وبالليل أما الأطفال والجيران فلا حياء والحياء شعبه من شعب الايمان.
- وفجأة تكبر البنت الصغيرة (سمره) (الشباب) وأخذت تلعن هذه الحياة حيث الأب الذي لا يفعل شيء سوا أن يتشاجر مع زوجته أمام كل الناس .. وتأكيده على أنه يمكنه أن يتزوج من فتاه في العشرين وينجب منها.
- ومن الأم التي لا يهما إلا نفسها. فهي تحصل على المال من اقاربها الذين يأتون إليها وينامون بالشقة (الوطن) في نظير ان تعظيهم بعض الشيء من أشياؤها ويستمر الحال على هذا. إلى أن تذهب سمره إلى عمها في الريف وتتعرف على ابن عمها الذي تعجب به أعجابا شديد.
- وتعود إلى القاهرة بعد أن وعدها خالد ابن العم بالزيارة وبالفعل يتوجه خالد إلى بيت عمه قبل أن يذهب إلى وحدته العسكرية – فيجد غرائب الحياة في بيت عمه. فسمره وأخوتها ينامون في حجرة واحدة بل والأنكى على سرير واحد. ويؤجر السرير الآخر لقريب الزوجة والتي لم يضع المؤلف لها اسما.. وهذا القريب يدفع مبالغ ماليه نظير الإقامة والأكل وأشياء أخرى تدفعها الأم .. يصدم خالد وينام في الصالة وهو يرتدي جلباب الزوج والذي هو عمه .. تتسرب سمره بعد منتصف الليل متجه إلى خالد لكي تبدء معه حلقه جديدة من حلقات الانهيار (الخاصة بالمجتمع).
- فهي من ناحية والأم من ناحية والأب من ناحية.. والابن الأكبر من ناحية. فالكل لا يهمه إلا نفسه (الآنا فقط لا غير.. (ما يحدث في مصر الآن) أنها النرجسية المدمرة ويذهب خالد إلى الجيش وتنقطع اخباره وتجن السمرة .. ونتيجة لذلك تتعرف على زميلها وهذا الزميل ابن امه.. المعنى أن امه هي التي تتحكم فيه.. ويستأجر هذا الشاب ابن امه شقه.. ليتزوج فيها- لكن امه تفرض بشده.. فيتجه إلى الشقة مهموماً – فيجد سمره هناك هو يأس – وهى عندها أمل فتقدم نفسها له .. فأخذه كل شيء برغبتها وبعدها أخذت تمنى نفسها بالزواج بعد أن تنهي دراسته. والأب لخص مأساة ومأساة عائلية ووطنه عندما علم بما حدث لبنته بأن قال انهارت العمارة فهل حقاً انهارت مصر.



#حسين_عبد_العزيز (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النقد هو السر؟!
- في ظل كارثة بور سعيد
- القطة وفلسفة الحكم
- الشعر بديلاً للانتحار عند أمل دنقل
- المستقبل فى ظل الدين والفلسفة والعلم .. أوجه الحياة الثلاث
- كل أكتوبر وانتم طبيبين فى ظل المسمار؟!
- حكاية الجثة وسياسة الكلب وحكاية أخرى؟!
- من معاوية إلى نابليون إلى الأخوان الإسلام هو الحل شعار نقشه ...
- نحن زي الكورة – حديث العالم
- فى رمضان المسجد ... محاولة للفهم؟!!
- آه يا فيس بوك يا حبيبي يا بن الإيه
- ثورة 25 يناير مثل شجرة التوت؟!
- ملاحظات على دفتر 25 يناير
- أمل
- قرأت فى كتاب من تراث القبطى الشعبى
- الفاجومي والبحث عن الحلاوة ؟!!
- حكايتان من التراث الفرعوني
- فن إبداعى مجهول لنجيب محفوظ
- مشكلة المجتمع المصرى أنه مجتمع بلا هوية ثقافية خاصة به؟!!
- المعادلة التى تعيش مصر من خلالها


المزيد.....




- بعد سقوطه على المسرح.. خالد المظفر يطمئن جمهوره: -لن تنكسر ع ...
- حماس: تصريحات ويتكوف مضللة وزيارته إلى غزة مسرحية لتلميع صور ...
- الأنشطة الثقافية في ليبيا .. ترفٌ أم إنقاذٌ للشباب من آثار ا ...
- -كاش كوش-.. حين تعيد العظام المطمورة كتابة تاريخ المغرب القد ...
- صدر حديثا : الفكاهة ودلالتها الاجتماعية في الثقافة العرب ...
- صدر حديثا ؛ ديوان رنين الوطن يشدني اليه للشاعر جاسر الياس دا ...
- بعد زيارة ويتكوف.. هل تدير واشنطن أزمة الجوع أم الرواية في غ ...
- صدور العدد (26) من مجلة شرمولا الأدبية
- الفيلم السعودي -الزرفة-.. الكوميديا التي غادرت جوهرها
- لحظة الانفجار ومقتل شخص خلال حفل محمد رمضان والفنان المصري ي ...


المزيد.....

- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عبد العزيز - قراءة في رواية (في قلب امرأه)