أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد الحواري - -الموت للعرب-














المزيد.....

-الموت للعرب-


رائد الحواري

الحوار المتمدن-العدد: 5026 - 2015 / 12 / 27 - 21:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"الموت للعرب"

هذه العبارة يعلمها المحتل لكل طفل يهودي، حتى أنهم في المدارس الصهيونية يعلمون الحساب على هذا لنحو، "إذا كان هناك عشر أفراد من عرب وقتلنا منهم خمسة فكم يتبقى منهم؟" وعلى هذه الشاكلة يتم تربية الطفل في المدارس الصهيونية، فيخرج مهنا صهيونيا بامتياز، لا يعرف سوى لغة القتل والموت.
لقد تجاوزت العقد الخامس ولم أشاهد عملية قتل لأي إنسان، إلى أن تمت عملية تصفية شابين في بلدتي على يد جنود جيش الاحتلال القتلة، المشهد الذي تم أمامي كان على هذا النحو:
سمعنا أصوات رصاص كثيف، تجاوز عددها العشرون رصاصة، هرعنا لنرى ماذا هناك، وجدنا شابين ملقان على الأرض وبجانبهما جندي من جيش الاحتلال، كانت الرصاصات كلها قد اخترقت أجساد الشابين ، وبعدها تم أطلاق المزيد من الرصاص عليهما للتأكد من أنهما فارقا الحياة، جيش الاحتلال هرع إلى الجندي الملقى بجانب الشابين، وقدم له الأزم، بينما كان الاسعاف الفلسطيني واقفا ممنوعا عليه الاقتراب من الشابين، إلى أن تم التأكد من موتهما من قبل أحد الجنود الذين عاين الجثتين، ثم جاءت سيارة نقل الموت الإسرائيلية وخطفت الجثتين إلى مكان مجهول.
. أن تقف عاجزا من تقديم مساعدة لإنسان هذا بحد ذاته جريمة، أن يتم الموت بالجملة وبدون محاكمة، لا يوجد له شرائع إلا تلك التي جاءت على لسان يوشع بن نون، أن تقتل لمجرد القتل وكأنه عملية ذبح لدجاجة يعد عملا اجراميا يجب أن يحاسب من قام، ومن قال، ومن شرع، ومن برر هذا القتل، أن يكون هناك جنس نقي ولآخر منحط مفاهيم عفا عليها الزمن، ومن يعمل ويدعوا بها عليه أن يحاسب.
لكل من يقول بأن الفلسطيني قاتل، وأن المحتل ضحية، عليه أن يتخيل مشاهدة عمليات القتل اليومية التي يقوم بها جيش الاحتلال، ليعلم حجم الجرائم التي يقوم بها، وكل من يدعي بأن هذا الاحتلال يحمل مقدار ذرة من الإنسانية هو متخلف، جاهل، مخدوع لا يعرف من الحقيقة أي شيء.
جيش مدجج بالسلاح، ومدعوم من قبل أكبر وأهم دولة امبريالية في العلم، يستبح أرض الغير، ويشرد شعبا، ثم يقوم بقتل من تبقى منهم في وطنه، ومن يقول له: "لا" يعد مجرما، إرهابيا، مخربا، ... يكفى يكفي، هذا هو زمن القرود الذين يعيثون فسادا في الأرض.



#رائد_الحواري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حضور الطبيعة في ديوان - أيها الوطن الشاعري- صاحب الشاهر
- -حكمة الكلدانيين- حسن فاضل جواد
- القومية الكلدانية
- التوازن في مجموعة -الخروج من الكابوس- فاروق مرعشي
- خطوتان إلى الوراء
- واقع الهلال الخصيب
- زمن الكتابة على ألنت في مجموعة -فلسفة بيضاء- ناريمان إسماعيل
- الواقع الاجتماعي في رواية -عش الزنابير- فيصل سليم التلاوي
- الامبراطورية التركية والدولة الإيرانية وضياع المشرق العربي
- الفكر والسياسة
- الفكرة المجنونة في رواية -إعدام ظل- أيمن عبوشي
- الفانتازيا في رواية -الهؤلاء- مجيد طوبيا
- الهم السياسي والفساد الاجتماعي في مجموعة -نهار النرجس- جاسم ...
- هموم المرأء العربية في مجموعة -رفرفة- بشرى خلفان
- عودة غودو- في رواية -حازم العائد هذا المساء- نبيل عودة
- الرواية الفلسطينية
- استحضار الملاحم الهلالية في -أسطورة ليلو وحتن- محمود عيسى مو ...
- الشذوذ الجنسي قرين الشذوذ الفكري في رواية -فندق بارون- عبدو ...
- الطرح الطبقي في رواية -ثم وحدك تموت- مؤيد عتيلي
- المرأة والسياسي في رواية -الوشم- عبد الرحمن مجيد الربيعي


المزيد.....




- فيديو يُظهر ومضات في سماء أصفهان بالقرب من الموقع الذي ضربت ...
- شاهد كيف علق وزير خارجية أمريكا على الهجوم الإسرائيلي داخل إ ...
- شرطة باريس: رجل يحمل قنبلة يدوية أو سترة ناسفة يدخل القنصلية ...
- وزراء خارجية G7 يزعمون بعدم تورط أوكرانيا في هجوم كروكوس الإ ...
- بركان إندونيسيا يتسبب بحمم ملتهبة وصواعق برد وإجلاء السكان
- تاركًا خلفه القصور الملكية .. الأمير هاري أصبح الآن رسميًا م ...
- دراسة حديثة: لون العينين يكشف خفايا من شخصية الإنسان!
- مجموعة السبع تعارض-عملية عسكرية واسعة النطاق- في رفح
- روسيا.. ابتكار طلاء مقاوم للكائنات البحرية على جسم السفينة
- الولايات المتحدة.. استنساخ حيوانين مهددين بالانقراض باستخدام ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد الحواري - -الموت للعرب-