أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال التاغوتي - نَحْنُ العُمَّالُ














المزيد.....

نَحْنُ العُمَّالُ


كمال التاغوتي

الحوار المتمدن-العدد: 5006 - 2015 / 12 / 7 - 18:43
المحور: الادب والفن
    


نَــحْـــنُ – والنَّجْمِ الجَامِحِ –

شَيْطَـــانٌ لاَ يَغِيبُ؛

قَــدْ نَــغْفُــو والضَّبَـــابَ

فِي خَلاَيَــا البَــرَدِ العَــالِقِ

مِثْلَ النَّبْضِ

بِعُــرُوشِ الرِّيحِ الشَّــقْــرَاءِ،

قَــدْ نَــفْنَــى عِشْقًــا والشِّهَـــابَ

فِي نَسِيــجِ الزَّيْتِ الحَــاضِنِ

كالرَّحِمِ الأَزْرَقِ

حَلَـــمَــاتِ الأرْضِ السَّمْرَاءِ،

غَيْــرَ أَنَّــا لاَ نَغِيبُ.

****
فِي هَــوَسِ البُرْعُــمِ بالنُّــورِ

تُلْفِينَــا نَجْبِلُ الوَرْدَ

عَــلَى غَــزْوِ القُــــلُوبِ،


فِي دَوَّامَـــةِ أهْدَابِ السُّنْدُسِ

فِي خُيُــولِ الكَبْــرِيتِ الطَّــاحِنِ

أَعْشَــاشَ الفَــجْرِ

فِي وَلَعِ المَنْجَمِ بالخِيــمْيَــاءِ

تَلْقَـــانَــا رَغْمَ غَوْرِ النُّدُوبِ

جَمْــرًا فِي المِــرْجَـــلِ الدَّفِيــنِ،

نَهْــمِسُ فِي أثْدَاءِ الصَّخْرِ

كَيْفَ يُضْحِي أُغْنِيَــةً فِي الجَــدَائِلِ

أوْ عَــلَى صَــدْرٍ يَــنُــوءُ

بِكُـــوخَيْنِ كَلَحْمِ المَوزِ المُشْمِسِ؛


نَحْنُ – والنَّجْمِ الجَــارِحِ –

وسْــواسٌ لاَ يَخِيبُ،

قَــدْ نَتَلاَشَــى والحَبَـــابَ

تَحْتَ سِيَــاطِ شُعَــاعٍ دَافِقِ

فِي شَهِيقِ البُــرْتُقَـــالِ

أوْ مَــسَــامِّ الرِّمَــالِ،

إلاَّ أنَّــكَ تَــــــــــــــرَانَــا

بَيْنَ ثَنَــايَــا الفَيضِ

نُــغْرِي العُشْبَ

وَنَكِيـــدُ كَيْدًا لِلسَّــنَــابِلِ؛

كَــمْ وَرَّطْنَــا حَــبَّ التِّــينِ

فِي حُــبِّ السُّكَّـــــــــــــــــــــــرِ !

واستَــدْرَجْنَــا زَغَبَ الغُصْـــنِ

نَــحْوَ طِيبِ العَــنْبَـــــــرِ !

كَمْ رَصَــاصٍ أجْبَــرْنَــاهُ عَــلَى العَــزْفِ

رَغْمَ عَسْفِ العَسْكَــرِ !


نَحْـــنُ – والنَّــجْمِ الشَّــارِحِ

إنْجِــيلَ البَحْرِ

ورَذَاذَ اللَّهِ فِي عَيْنِ النَّــوْرَسِ –

كَــرْنَفَـــالٌ لاَ يَشِيبُ،

أصْغِ إلَى صَبْرِ الأَصْدَافِ

عَــلَى طُــوفَــانِ الوَجِيفِ

تَــرَ وَجْـــدَ المَـــلاَّحِينَ

وَصَـــدًى يَـــرْوِي سَفِينَـــــــــــا،

فَغَـــدَاةَ انْحَـــازَ الطَّاوُوسُ إلَى النَّــارِ

أجْهَــضْنَـــا الفَحْمَ جَنِيــــــــــــنَــا

وفَــتَــحْنَــا الصَّــوَّانَ رَنِينَـــا

وحَفَـــرْنَـــا اللَّيلَ عُيُــونَـــا

وجَعَــلْنَـــا الشَّــوْكَ عَــرِينَــا،


نَــحْنُ

مُــذُ انْشَــقَّ كَفُّ الغَيْمِ

عَــانَقْــنَــا عَبَـــقَ الأَلْــوَانِ

وسَــلَكْنَــا سَــمْتًــا لِلْمَلَكِ العَــارِي،


غَيْـــرُنَـــا يَشْــــقَـــى بِالخُـــلْـــدِ

أمَّـــا نَـــحْنُ

فَـــنَــحُثُّ الأَرْضَ عَلَى الدَّوَرَانِ..



#كمال_التاغوتي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رُخَامٌ بَهَاء (وَدِيعَةُ عُمر بن أبي ربيعة)
- سَلَفِيٌّ تحتَ المِجْهَرِ
- عُيُونٌ
- أنشودَةُ النَّهْدِ
- شَفَتَاهَا رَبِيعٌ
- في زمن اللصوص، الحبُّ سقوطنا الأخير
- بُوذَا
- المَسِيح
- لِلوطَنِ حِكْمةٌ !
- الطفلُ الفلسطينيّ
- أنى يكون لي اشتياق والوطن دهليز أجوف.
- حُلْمٍ زِنْجِيٍّ أوْ تراتيل عليّ بن محمد
- نَهْدُكِ فَقِيهُ الثوْراتِ
- خَزَفُ الأَشْوَاقِ
- ذِكْرَى أمِّ البَنِين
- وَاحَةُ البُرْتُقَالِ
- بين يَدَيْ عشْتَار
- أَوْرَادٌ أُمَمِيَّةٌ
- غَدُ الطُّوفَانِ
- عازفةُ الكَمَانِ


المزيد.....




- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- كلاكيت: جعفر علي.. أربعة أفلام لا غير
- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال التاغوتي - نَحْنُ العُمَّالُ