بعض الأسئلة .. و بعض الأجوبة

عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث
(Imad A.salim)

الحوار المتمدن-العدد: 5002 - 2015 / 12 / 1 - 20:35
المحور: كتابات ساخرة
    

بعض الأسئلة .. و بعض الأجوبة

يقولون أنّ الأسئلة ، أكثرُ إنسانيةً من الأجوبة . ولكنّ أسئلة بعض سياسيي و "زعامات" هذه الدولة العجيبة ، وأجوبتهم أيضاً ، تختزلُ آدميتنا ، وتُصادرُ ذكائنا ، إلى ما دون حدود الذكاء البشري المقبول .
تسألهم مثلاً : لماذا تشاركون في قمّة المناخ بوفدٍ كبير "رفيع" المستوى ، ونحنُ في حالة "تقشّف" ؟ .. فيجيبونَ : لأنّ بغداد تغرقُ من أولّ "مطرة" !!!. وتسألهم : لماذا لم يبدأ طلبة الجامعات العراقية دراستهم في المراحل الأولى ، ونحنُ الآن في 1-12-2015 ، بينما طلبة المراحل الأولى في جميع جامعات العالم سيبدأون عطلة منتصف العام الدراسي في 12-12-2015 ؟ .. فيجيبون : "هيّة بُقَتْ على هاي" !!!.
و مادام "الكبار" يصرّون على التعامل معنا كأطفالٍ "صغار" .. فأننا سنطرحُ عليهم ، كالأطفال ، أصعب الأسئلة وأكثرها إحراجاً ، وسنتوقعُ منهم ، كالأطفال بالطبع ، أجوبةً مُقنعةً عنها .ومن هذا الأسئلة :
- لماذا ليس لنا ذيلٌ .. كالقطّةِ والكلب ؟ .
- لماذا أنا ولَدٌ ، وليس بنت ؟ .
- من خلقني يا بابا ؟ - الله طبعاً . - ومن خلق الله يا بابا ؟ - لا أدري .
- كيف دخلتُ إلى بطن ماما ، و كيف خرجت ؟ . - ( هاي ينرادلهه صفنة ) !!! .
- أنا اكرهُ "بيبي" كثيراً . لماذا تحبّها أنت ؟
- لماذا تزوجتَ ماما يا بابا ؟ - لكي تأتي أنت .
- ولو كنتَ قد تزوجتَ صديقة ماما (فُلانة) يا بابا .. ألمْ أكُن لآتي ؟
- طبعاً كنتَ ستأتي .. و كان وجهكَ سيصبح أجمل من هذا بكثير !!! .

#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)       Imad_A.salim#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات