أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد عبد اللطيف سالم - أعرفُ أنّ العالمَ .. سيكونُ موحشاً دونك














المزيد.....

أعرفُ أنّ العالمَ .. سيكونُ موحشاً دونك


عماد عبد اللطيف سالم

الحوار المتمدن-العدد: 4999 - 2015 / 11 / 28 - 21:13
المحور: الادب والفن
    


أعرفُ أنّ العالمَ .. سيكونُ موحشاً دونك

لماذا اخترعَ مارك الصغير ، صندوق الفُرجةِ هذا ؟
طبعاً ، لكي أرى وجهَكِ المدهشَ متى شئت .
لكي أُحصي أسنانكِ العذبةَ الباردةً ، وأنتِ تضحكينَ في وجهِ الخُذلان .
وعندما تنهمكينَ صباحاً بارتداء فساتينكِ العجيبة ، و تختلطُ عليكِ الألوانُ ، فتشتمينَ جميع المخلوقات .
عندما تختارينَ الحقيبةَ المناسبةَ لخزنِ الخيباتِ في يوم العمل .. وتتعثّرينَ بالحذاءِ غير المناسب لقدميكِ العجولتين .. وتركضينَ إلى نهاركِ المُلتَبِسَ ، وأنتِ شاردة الذهن .
عندما تلُمّينَ شَعرَكِ المنفوش من سريركِ الساكت ، في غرفتكِ اليابسة .
عندما تضعين القليل من المكياجِ .. وتلبسين العباءةَ في مواسم الأسى .. و تشترينَ غيابكِ بسجارتينِ إضافيّتينِ .. و تعتقدينَ أنّكِ لا تخشينَ شيئاً .. و لكنّكِ تعودين مساءاً لتبكينَ على باب البيت من الخوف ، لأنّ الأبَ كان قد أنجز في تلك اللحظة شتائمهُ الطازجة .
عندما يحدثُ كلّ ُ ذلك ..
أعرفُ أنّ العراقَ سيكون موحشاً دونك .
وأنّ بغداد لم تعُدْ تصلحُ للأحداثِ السعيدة .
وأنّ سيّارتكِ الصغيرة ، لن ترتطِمَ بي ، لأتعرّفَ عليكِ صُدفةً .. في الحُلمِ القادم .
وأنّني قد أموتُ لأوّلِ مرّةٍ من أجلِ سببٍ معقول .
أموتُ وأنا أبتسِم .
بينما طفلتي الغضّة
تُبلّلُ بلعابها السخيّ
روحيَ المُطفَأة .



#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأمين العام للأمم المتحدّة : رداءٌ برتقاليّ ، و شيءٌ من الق ...
- السيدة فيروز .. و السيد فريدمان
- هل أصبحَ علمُ الاقتصادِ ، رخيصاً إلى هذا الحدّ ؟
- ذباب .. ذباب
- هذهِ الأخبارُ السيّئة
- طنينٌ في الأذن .. كعزلةٍ شاسعة
- نظرية الاختيار العام ، واقتصاديات السياسة في العراق
- تحليل فجوة النوع الأجتماعي في العراق من خلال بيانات الموازنة ...
- التاريخ المالي للعراق .. و جوزيف شومبيتر .. و أصوات الرعد
- لماذا يا إلهي ؟ لماذا لم تجعلني كنديّاً من ذوي الأحتياجات ال ...
- قصص الموازنة العامة العجيبة .. في العراق العجيب
- أُمّي .. وإعصار تشابالا .. و أحداث العراق العظيم
- لماذا لا يتظاهرُ الأقتصاديّونَ .. مع الحكومة ؟!
- كيف تفوزُ على الآخر .. 3 – صفر ؟
- عندما يكونُ وجهكَ خارجَ العُزلة
- هموم شخصيّة
- لماذا لا تأتين في الأحلام
- لماذا تمطُرُ السماء علينا ؟
- و مرّة أخرى .. أين كنتم .. أين ؟
- أين كُنتم .. أين ؟


المزيد.....




- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...
- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد عبد اللطيف سالم - أعرفُ أنّ العالمَ .. سيكونُ موحشاً دونك