أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - فى نظريه اطفاء الحرائق!














المزيد.....

فى نظريه اطفاء الحرائق!


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 4993 - 2015 / 11 / 22 - 18:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



فى نظريه اطفاء الحرائق!
سليم نزال

تعتمد استراتيجيه اطفاء الحرائق على قاعده اساسيه الا و هى خلق بيئه صحيه لا تسمح بنشوب الحرائق من الاساس .و الخطوه الثانيه هى محاصره الحريق اذا ما حصل فى اصغر مساحه ممكنه و منع انتشاره.

اعتقد ان هناك تشابها الى حد ما بين نظريه اطفاء الحرائق و اداره شوؤن البلاد. فى العصر الراهن باتت مهمه مراكز الابحاث و الدراسات القاء الضوء على القضايا المجتمعيه , لاجل تحديد المشكله قبل وقوعها.و هذا الامر بالطبع مرتبط ان يكون هناك حريه تسمح بالشفافيه و قول الحقيقه.
فى المجتمعات التى يقرر فيها مجموعه من الافراد مصير البلاد, غالبا ما تتفشى سياسه التلاعب و اخفاء الحقائق على طريقه التعبير المصرى كله تمام يا افندم!

. فى الوقت الراهن لم يعد من الصعب معرفه اسباب الازمات, بعدما تقدمت الدراسات الاجتماعيه و السياسية خطوات كبيره , وصار من الممكن قياس كل شى فى المجتمع, من عدد العاطلين عن العمل الى تاثير السياسات العموميه فى الاقتصاد, و تاثيره على اقتصاد الاسره و الافراد و المجتمع الى اخره.كما يمكن ايضا معرفه ان كان هناك نمو لتطرف دينى عبر العديد من المقاييس التى يمكن من خلالها معرفه ذلك. كما يمكن معرفة او تقدير تاثير الاقتصاد النيو ليبرالى مثلا الذى يترك اليات السوق غير منضبطه, و بعيده عن قيم و اليات المساءله و التضامن و التشارك.الامر الذى يؤدى على الاغلب الى تكوين بؤر ازمات و الى انفجارات اجتماعيه!
و كما يمكن لنا ان نعرف ان عدم السماح باحزاب تعمل بشكل علنى , تكفل حريتها القوانين ,غالبا ما تؤدى الى استقطاب الشباب الناقم , من قبل مجموعات متطرفه تعمل تحت الارض.و تهميش قطاعات واسعه من المجتمع يؤدى غالبا الى انفجارات اجتماعيه.



#سليم_نزال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لكى لا تخدم القوى اليسارية خطاب داعش الارهابى!
- ربيع فلسطين مشاهد تفرح العقل و القلب!ِ
- اكبر من لعبه شطرنج !
- عودة الروح الى فلسطين !
- كل الديانات البشرية عبر التاريخ ديانات سماوية !
- حول القراءات التاريخية!
- عن زمن الكتاب الكبار !
- عن كريستوفر كولومبس و الاباتشى و فلسطين !
- مجرد قبلة
- لقد جئت ,لقد رايت ,لقد غزوت !
- من البيتزا الى الكباب الى المكدوس الى صحن السلطه ,عالم يتلاق ...
- حول الطائفية الايجابية و الهندسه الفكريه !
- حول نظرية القطيع !
- ابن المقفع مثقف مناضل تجاهله التاريخ العربى المعاصر !
- خطوط الدم و الوهم !
- الامبراطور اكبر و خورى نيجيريا!
- فى موضوع الثقافات !
- من زمن ابو ديب الى زمن هب الريح.عوالم تتداخل فيها الحقيقة و ...
- فى نقد ايديولوجية الجبرية السياسية!
- فى ذكرى احداث ايلول فى امريكا.الغرب منافق بامتياز


المزيد.....




- العراق ردا على الانتقادات الأميركية: الاتفاق الأمني مع إيران ...
- نتنياهو يلوح مجددا بتهجير الفلسطينييين وجنوب السودان وجهة مق ...
- إسرائيل تبحث التوجّه إلى الدوحة ووفد حماس يصل القاهرة.. نتني ...
- مبعوث أممي: الاضطرابات الإقليمية تقوض استقرار اليمن
- تصعيد من ترامب ضد جيروم باول: رئيس أمريكا يفكر في مقاضاة رئي ...
- اتصال روسيى- أميركي تمهيدًا لقمة ألاسكا.. وزيلينسكي يعتبر حض ...
- الرئاسة الفلسطينية تنفي -خطة حاكم غزة-.. وتقارير إسرائيلية ت ...
- واشنطن تسعى لاتفاق بين إسرائيل وسوريا لفتح -ممر إنساني- نحو ...
- 21 ألف معتقل في 12 يوماً.. إيران تكشف حصيلة أوسع حملة أمنية ...
- كيف يمكن استثمار التحول العالمي الداعم لفلسطين؟


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - فى نظريه اطفاء الحرائق!