أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سليم نزال - ابن المقفع مثقف مناضل تجاهله التاريخ العربى المعاصر !














المزيد.....

ابن المقفع مثقف مناضل تجاهله التاريخ العربى المعاصر !


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 4974 - 2015 / 11 / 3 - 10:34
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ابن المقفع مثقف مناضل تجاهله التاريخ العربى المعاصر !
سليم نزال
كان ابن المقفع و اسمه الاصلى روزيه من المثقفين الكبار فى عصره .كان له معرفة جيدة بكل من الثقافات العربية و الفارسيه و اليونانية و الهندية .و ترجمته عن الهندية لكتاب كليلة و دمنة من الاعمال العظيمة التى قام بها الرجل هذا طبعا عن الاعمال الاخرى التى ضاع معظمها لللاسف. .
من المؤسف حقا ان الثقافة العربية المعاصرة لم تعط الرجل حقه و قد مات ميتة مرعبة بسبب وقوفه ضد فساد الدولة العباسية فى زمن الخليفةالعباسى ابا جعفر المنصور.

تتحدث المراجع العربية عن ابن المقفع و تصفه بالنبل و بصاحب الاخلاق الرفيعة الامر الذى يمكن لنا ان نلمسه من خلال وقوفه ضد الفساد و الظلم. .
و بعض النظر ان كان كتاب كليلة و دمنة قد ترجم من الادب الهندى او الفارسى او حتى من تاليف ابن المقفع الا انه يعتبر بلا ادنى شك من اهم كتب النقد السياسى التى ظهرت فى التاريخ العربى القديم . و قد كتب الكتاب على السنة الحيوانات, لكنه يحمل الكثير من الرسائل السياسية و الاخلاقيه .مضمون الكتاب كان عن عدل الملوك و ظلم الرعيه و النتائج المترتبة على ذلك. من الواضح ان مضمون النقد السياسى للكتاب لم يكن يخفى على ابى جعفر المنصور الذى كان يعتبر من اكثر السياسسين العباسيين دهاء .كانت النتيجة ان اعطيت الاوامر بقتل الرجل و كان ان قتل بطريقة تقشعر لها الابدان . وضع موقد كبير وكانت تقطع اطرافه و يجبر على الاكل منها.
مات الرجل شهيد مواقفه النقدية لنظام الحكم و لم يكن قد تعدى السادسة و الثلاثين من عمره. كان ذلك العام 759 فى زمن ابى جعفر المنصور. .



#سليم_نزال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطوط الدم و الوهم !
- الامبراطور اكبر و خورى نيجيريا!
- فى موضوع الثقافات !
- من زمن ابو ديب الى زمن هب الريح.عوالم تتداخل فيها الحقيقة و ...
- فى نقد ايديولوجية الجبرية السياسية!
- فى ذكرى احداث ايلول فى امريكا.الغرب منافق بامتياز
- نهاية عصر بديع الزمان الهمدانى!
- فى نقد نظرية حاجة للدين لدولة او لاحزاب للحماية!
- حول مسألة العدالة الاجتماعية فى الفلسفة المعاصرة!
- بيان ضد عصر التوحش!
- نحو حوار عربى اسلامى غربى شامل
- بعض روايات قديمة من اخبار ابو يوسف الطحان
- منظمة التحرير الفلسطينية و اشكالية سفينة ثيسيسوس!
- عن محمد اركون و فكر التجديد المغاربى
- الاوطان قبل الاديان
- الطريق الى النكبة .الجزء الاول
- جذور التمزق فى المشرق العربى .الجزء الثانى
- جذور التمزق فى المشرق العربى
- من نظريه القابليه لللاستعمار الى نظريه الاستحمار الى نظريه ا ...
- الكارثة الاكبر التى تنتظر بلادنا !


المزيد.....




- ترحيب وزراء خارجية 8 دول عربية وإسلامية بإعلان خطة ترامب
- تهافت التفسير الثقافي لتخلّف الأمة العربية والإسلامية
- عودة مرتقبة تثير الجدل، باسم يوسف يعود للشاشة المصرية بعد غي ...
- شاهد.. لجنة الكنائس تفنّد أكاذيب نتنياهو حول حماية المسيحيين ...
- نائب رئيس وزراء الأردن الأسبق: قرار حظر الإخوان جاء بإرادة م ...
- القوى الوطنية والإسلامية تؤكد تمسكها بالثوابت الوطنية وتدين ...
- قرار جديد بشأن جماعة الإخوان المسلمين في الأردن
- محكمة أمن الدولة بالأردن تحيل قضايا ضد جماعة الإخوان إلى نائ ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى ويؤدون طقوسا تلمودية ...
- يتعلّق بـ-قضايا جمع الأموال-.. قرار جديد بشأن ملف -الإخوان ا ...


المزيد.....

- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سليم نزال - ابن المقفع مثقف مناضل تجاهله التاريخ العربى المعاصر !