أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - سليم نزال - منظمة التحرير الفلسطينية و اشكالية سفينة ثيسيسوس!














المزيد.....

منظمة التحرير الفلسطينية و اشكالية سفينة ثيسيسوس!


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 4888 - 2015 / 8 / 5 - 19:58
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    



مقاربة من وجهة نظر علم المنطق



شكلت سفينة ثيسيسوس اشكالية للمناطقة و الفلاسفه قديما و حديثا |.حتى باتت تعتبر رمزا لاشكالية المفارقة.PARADOX
لن ندخل طويلا فى الموضوع الا فيما يخص الاشكالية المطروحة.و قصة السفينة قصة ان سفينة ثيسيوس التى تحمل اسم الملك ثيسوس تم تبديل قطعها و اصلاحها ,الامر الذى طرح السؤال او الاشكالية التاليه هل هذه سفينة ثيسوس القديمة ام انها باتت سفينة جديدة؟
اشكالية سفينة ثيسيسوس كانت موضع تجاذبات بين الفلاسفه بداء من هيركليس الى سقراط الى افلاطون و حتى العصور اللاحقه فى بدايات عصر التنوير الاوروبى مثل توماس هوبز و جون لوك.
اول من طرح الاشكالية بلوتراش عبر سؤاله التالى .حسنا ان كانت السفينة قد تم تبديل قطعها كلها و اصلحت تماما معنى هذا انها لم تعد السفينة القديمة بل اصبحت سفينة جديدة!!!
هيراكليس قارب المشكلة من خلال المثل الشهير ان الانسان لا يذهب الى ذات النهر مرتين اى بمعنى انه حين تذهب للسباحه الى ذات النهر المرة الثانيه فان المياه فيه ليست نفس المياه التى كانت فى المرة الاولى !
و فى العصور الحديثة قارب لوك المشكلة بالمثل المشهور عن الجوارب ( الكلسات. ) حين يقول ان حصل ثقب فى الجوارب و قام المرء برقعه ثم حصل ثقب اخر و قام المرء برقعه و هذا دواليك هل يمكن ان نعتبر ان المرء ما زال يستعمل ذات الجوارب ام جوارب اخرى ؟
قدم لوك سؤالا افتراضيا بقوله ماذا لو حصل بقدر قادر ان جمعت الاجزاء القديمة للسفينة من هى التى يفترض انه تحمل اسم سفينة ثيسيسوس؟؟

كما يمكن استخدام تعبير |(فأس جد جورج واشنطن) و هو يستخدم عادة فى ذات المقاربة اى حين قام واشنطن بتبديل يد فأس جده و كذلك الشفرة , هل يمكن القول انها ظلت ذات الفاس؟
طبعا الاشكالية هنا التى يمكن استخلاصها كيف تبقى الاشياء ذاتها و قد تغير فيها ما تغير ؟
انه باختصار سؤال حول الهوية و حول ماهية الاشياء .
على كل الامثلةكثيره فى هذا الاتجاه و الاراء متعددة و الاستنتاجات مختلفه لانها مثل كل الاسئلة الفلسفيه تظل اشكالية للنظر و التفكير و التامل !
اعتقد انه يمكن استخدام ذات المقاربة حول حول منظمة التحرير الفلسطينية.
لان هذه المقاربة تفتح المجال لنقاش حول ماهية و هوية منظمة التحرير قديما و حديثا, و ما الذى بقى منها و ما قد تغير لاجل فتح افاق جدية من النقاش حول مستقبلها و مستقبل الكفاح افلسطينى برمته.



#سليم_نزال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن محمد اركون و فكر التجديد المغاربى
- الاوطان قبل الاديان
- الطريق الى النكبة .الجزء الاول
- جذور التمزق فى المشرق العربى .الجزء الثانى
- جذور التمزق فى المشرق العربى
- من نظريه القابليه لللاستعمار الى نظريه الاستحمار الى نظريه ا ...
- الكارثة الاكبر التى تنتظر بلادنا !
- حين يشتد الظلم يخصب خيال الانسان!
- اصدار جديد للدكتور سليم نزال. حصاد مر .نظرات فى الفكر و الثق ...
- بعض من حكايات اسرار زمن التكوين الاول
- رسالة مفتوحة الى ابناء و بنات الو طن العربى
- الطريق الى بغداد ( من مسرح الحرب)
- لا مناص من دفع حضارى قوى !
- هل يمكن تفسير السلوك الحضارى عبر انماط التفكير ؟
- من المهاتما غاندى الى سور الصين العظيم, الانسان هو القيمة ال ...
- اوروبا و الدور المفقود!
- الصهاينة و عقلية الكذب بلا حدود !
- مجتمع الهذيان الاسرائيلى !
- حرب 1948 لم تنتهى!
- المطلوب الان تديين الاسلام, بعد كوارث شعار اسلمة السياسة


المزيد.....




- السعودية.. فيديو قبل ليلة على وفاة -الأمير النائم- يثير تفاع ...
- واتساب يغلق قرابة 7 ملايين حساب مرتبط بعمليات احتيال، فما ال ...
- من الحانة إلى خط النهاية.. متسابق ثمل يُكمل سباق 8 كم وينال ...
- هيروشيما: ثمانون عاما بعد القنبلة الذرية ودعوات متجددة للتخل ...
- لماذا يتسابق العالم لتطوير الصاروخ -الصامت-؟
- لماذا يرفض الصينيون الحوافز المالية الحكومية للتشجيع على الإ ...
- تركيا.. فيديو محاولة حرق مسجد آيا صوفيا ترصده كاميرا مراقبة ...
- -صواريخ نووية-.. فيديو ما قاله ترامب من على سطح البيت الأبيض ...
- العراق.. ضجة بعد فيديو شجار وأحذية تتطاير بالهواء بمجلس النو ...
- فيديو مداهمة سوريين في السعودية بعملية -حية- تشعل تفاعلا


المزيد.....

- السيرة النبوية لابن كثير (دراسة نقدية) / رحيم فرحان صدام
- كتاب تاريخ النوبة الاقتصادي - الاجتماعي / تاج السر عثمان
- كتاب الواجبات عند الرواقي شيشرون / زهير الخويلدي
- كتاب لمحات من تاريخ مملكة الفونج الاجتماعي / تاج السر عثمان
- كتاب تاريخ سلطنة دارفور الاجتماعي / تاج السر عثمان
- برنارد شو بين الدعاية الإسلامية والحقائق التاريخية / رحيم فرحان صدام
- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - سليم نزال - منظمة التحرير الفلسطينية و اشكالية سفينة ثيسيسوس!