أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سليم نزال - من نظريه القابليه لللاستعمار الى نظريه الاستحمار الى نظريه الانتحار!














المزيد.....

من نظريه القابليه لللاستعمار الى نظريه الاستحمار الى نظريه الانتحار!


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 4789 - 2015 / 4 / 27 - 23:34
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من نظريه القابليه لللاستعمار الى نظريه الاستحمار الى نظريه الانتحار!
سليم نزال

كتبت سابقا عن نظريه القابليه لللاستعمار للمفكر الجزائرى مالك بن نبى .و لا انكر تاثير هذه النظريه على فكرى لناحية الاهتمام بالعامل الذاتى بعدما كنت كما الكثيرين فى مرحلة المراهقة اليساريه اتهم الامبرياليه حتى فى مسائل من صلاحية البلديه مثل ردم حفر فى الطريق العام ..
نظرية القابليه لللاستعمار تقول ان هناك مجتمعات ( جاهزه) لان تستعمر بسبب سيادة التخلف الخ من الاسباب.

اما نظريه (الاستحمار) للمفكر الايرانى على شريعتى التى طرحها فى كتابه (النباهة و الاستحمار ) فهى لا تبتعد كثيرا عن نظرية ابن نبى .و انا اعتقد ان شريعتى لا بد انه تاثر بنظريه بن نبى لان نظريه الاستحمار كما نظرية القابليه لللاستعمار هى فى مضمونها تركز على العامل الداخلى . يقول شريعتى .( الاستحمار تزييف ذهن الإنسان ونباهته وشعوره، وحرف مساره عن النباهة الإنسانية والنباهة الاجتماعية فردا كان أم جماعة. وأي دافع عمل على تحريف هاتين النباهتين لفرد أو لجيل أو لمجتمع عنهما، فهو دافع استحمار).اذن الاستحمار يعنى تزيف خطير فى الوعى الى درجة يفقد المجتمع صوابه و يصبح مثل سيف دونكيشوت الذى يضرب بسيفه فى كل مكان بدون اى اهداف او اى ربط مع اهداف معقوله.
و انا بدورى احاول انتاج مصطلح اضيفه للمصطلحات السابقه, و الذى اسميه بنظريه الانتحار.

بنظريه الانتحار اعنى ما يلى.حين يفشل مجتمعا ما فى حل الاشكاليات الموجوده فى ظل ضعف و تراجع للقوى العقلانيه الى درجة يلغى دورها من التاثير .ينفجر المجتمع بسبب غياب اليات حل مجتمعى عقلانى , و الاسوا حين تسيطر قوى تستمد افكارها من اعتقاد ذاتى انها التى تملك الحقيقة المطلقه.و تمارس العنف القتل بلا اى ضوابط الامر الذى يقود الى صراع مجتمعى خطير يقود الى انتحار المجتمع باسره. و حين تحدثت عن هذا الامر اول مرة اعطيت الصومال كمثال على نظريه الانتحار المجتمعى حيث يشهد صراعا مجتمعيا منذ العام 1991.لكن يبدو لى الان ان هذا ينطبق على عدد من المجتمعات العربيه التى تتجه الى الانتحار. من نظريه القابليه لللاستعمار الى نظريه الاستحمار الى نظريه الانتحار!

كتبت سابقا عن نظريه القابليه لللاستعمار للمفكر الجزائرى مالك بن نبى .و لا انكر تاثير هذه النظريه على فكرى لناحية الاهتمام بالعامل الذاتى بعدما كنت كما الكثيرين فى مرحلة المراهقة اليساريه اتهم الامبرياليه حتى فى مسائل من صلاحية البلديه مثل ردم حفر فى الطريق العام ..
نظرية القابليه لللاستعمار تقول ان هناك مجتمعات ( جاهزه) لان تستعمر بسبب سيادة التخلف الخ من الاسباب.

اما نظريه (الاستحمار) للمفكر الايرانى على شريعتى التى طرحها فى كتابه (النباهة و الاستحمار ) فهى لا تبتعد كثيرا عن نظرية ابن نبى .و انا اعتقد ان شريعتى لا بد انه تاثر بنظريه بن نبى لان نظريه الاستحمار كما نظرية القابليه لللاستعمار هى فى مضمونها تركز على العامل الداخلى . يقول شريعتى .( الاستحمار تزييف ذهن الإنسان ونباهته وشعوره، وحرف مساره عن النباهة الإنسانية والنباهة الاجتماعية فردا كان أم جماعة. وأي دافع عمل على تحريف هاتين النباهتين لفرد أو لجيل أو لمجتمع عنهما، فهو دافع استحمار).اذن الاستحمار يعنى تزيف خطير فى الوعى الى درجة يفقد المجتمع صوابه و يصبح مثل سيف دونكيشوت الذى يضرب بسيفه فى كل مكان بدون اى اهداف او اى ربط مع اهداف معقوله.
و انا بدورى احاول انتاج مصطلح اضيفه للمصطلحات السابقه, و الذى اسميه بنظريه الانتحار.
بنظريه الانتحار اعنى ما يلى.حين يفشل مجتمعا ما فى حل الاشكاليات الموجوده فى ظل ضعف و تراجع للقوى العقلانيه الى درجة يلغى دورها من التاثير .ينفجر المجتمع بسبب غياب اليات حل مجتمعى عقلانى , و الاسوا حين تسيطر قوى تستمد افكارها من اعتقاد ذاتى انها التى تملك الحقيقة المطلقه.و تمارس العنف القتل بلا اى ضوابط, الامر الذى يقود الى صراع مجتمعى خطير يقود الى انتحار المجتمع باسره. و حين تحدثت عن هذا الامر اول مرة اعطيت الصومال كمثال على نظرية الانتحار المجتمعى حيث يشهد صراعا مجتمعيا منذ العام 1991.لكن يبدو لى الان ان هذا ينطبق على عدد من المجتمعات العربيه التى تتجه الى الانتحار.



#سليم_نزال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكارثة الاكبر التى تنتظر بلادنا !
- حين يشتد الظلم يخصب خيال الانسان!
- اصدار جديد للدكتور سليم نزال. حصاد مر .نظرات فى الفكر و الثق ...
- بعض من حكايات اسرار زمن التكوين الاول
- رسالة مفتوحة الى ابناء و بنات الو طن العربى
- الطريق الى بغداد ( من مسرح الحرب)
- لا مناص من دفع حضارى قوى !
- هل يمكن تفسير السلوك الحضارى عبر انماط التفكير ؟
- من المهاتما غاندى الى سور الصين العظيم, الانسان هو القيمة ال ...
- اوروبا و الدور المفقود!
- الصهاينة و عقلية الكذب بلا حدود !
- مجتمع الهذيان الاسرائيلى !
- حرب 1948 لم تنتهى!
- المطلوب الان تديين الاسلام, بعد كوارث شعار اسلمة السياسة
- من قانا الجليل قيامة فلسطين الجديدة!
- فى ذكرى تاسيسه التسعين الحزب الشيوعى اللبنانى الى اين؟
- الهستريا الاعلامية المصريه ظاهرة مرضية !
- فى غرفة انتظار الطبيب !
- لا بد من ثورة عربيه ثانيه!
- المطلوب فلسطينيا الحذر الشديد فى هذه المرحلة!


المزيد.....




- الهجوم على كنيسة مار إلياس بدمشق يثير مخاوف المسيحيين في سور ...
- سوريا.. عملية أمنية ضد وكر إرهابي متورط بهجوم الكنيسة
- مفتي القاعدة السابق: هذا ما جعل بن لادن يجر أميركا لحرب في أ ...
- اعتقال المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن
- الاحتلال يواصل إغلاق المسجد الأقصى ويعتقل 4 من حراسه
- صحفي يهودي: مشروع -إسرائيل الكبرى- هدفه محو الشرق الأوسط
- toyour el-janah kides tv .. تردد قناة طيور الجنة على القمر ا ...
- سوريا: تنظيم -داعش- الإرهابي يقف وراء تفجير الكنيسة بدمشق
- البابا ليو: يجب عدم التساهل مع أي انتهاك في الكنيسة
- حماس: إغلاق المسجد الأقصى تصعيد خطير وانتهاك صارخ للوضع التا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سليم نزال - من نظريه القابليه لللاستعمار الى نظريه الاستحمار الى نظريه الانتحار!