أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - من المهاتما غاندى الى سور الصين العظيم, الانسان هو القيمة الاكبر!














المزيد.....

من المهاتما غاندى الى سور الصين العظيم, الانسان هو القيمة الاكبر!


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 4657 - 2014 / 12 / 9 - 09:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من المهاتما غاندى الى سور الصين العظيم, الانسان هو القيمة الاكبر!

سليم نزال

المعروف ان المهاتما غاندى كان لا يحب لعبة الشطرنج. فقد كان يعتبرها لعبة تكرس العبوديه لان هم الجنود فى لعبة الشطرنج هو الموت فى سبيل الدفاع عن الملك.
و الذى امله ان هذه الكوارث تعلم العرب ان الاهم هو قيمة الانسان و كرامة الانسان . و هو الدرس الاهم الذى ينبغى ان تهتم به بلادنا هو صناعة انسان واثق من نفسه, و نزيه يتمتع بقيم العدل و النزاهه .فقد راينا فى الاعوام الاخيره من القرن العشرين سقوط دول كبيرة لا تنقصها الاسلحة المدمرة , لكنها غرقت فى الفساد. و قد قال لى ذات مرة صحافى قبرصى قابلته فى موسكو فى اواخر العهد الشيوعى قول ذو دلاله كبيرة , لا تعش فى بلد يشترى فيه رجال القانون و البوليس و المحامون لانه بلد لا مستقبل له!
و انا اعتقد انه لا قيمة لاى دين او اية عقيدة ان لم تهذب الانسان و و تزرع فيه قيم الخير و المحبة و تجعل منه كائنا اداميا على صورة الله بالقول و السلوك و الفعل .
و ما حصل و يحصل فى بلادنا فى الاونة الاخيرة من تغيرات ثقافية تنحو نحو التعصب و الانغلاق و التحريض ض الاخر امر فى غاية الخطورة لانه يجعل من بلادنا ساحة حرب لكل طامع و لكل معتدى.
فقد ضعف الولاء للوطن و توزعت الولاءات على ايديولوجيات مستوردة تسعى ان تفرض نفسها على بلادنا و مجتمعاتنا بمختلف الاساليب من الاغراءات المادية و الاغراءات الايديولوجيه.

و انا اعتقد ان العلم الاكثر خطوره هو فلسفة التاريخ لانه العلم الذى يتم من خلاله فهم تاريخ البشرعلى ضوء ما ارتكبوه من حماقات و كوارث.لكى يكون دروسا للتعلم و وسيلة للتقدم .

و فى موضوع بناء سور الصين العظيم هناك ما يمكن تعلمه .

حين قرروا فى الصين بناء اطول سور فى التاريخ و كان الهدف هو حماية البلاد من الاعتداءات الاجنبية.و بالفعل عمل فى المشروع ملايين البشر و كلف البناء امولا طائلة حتى وصل طوله الى حوالى 7000 كيلو مترا مخترقا السهول و الجبال و الصحارى.لكن السور العظيم لم يصمد امام الغزاة. و السبب ليس فى ضعف الجدران السميكه بل فى الانسان.لقد نجح الغزاة فى رشوة حراسا فى السور العظيم . لم يعد للسور العظيم قيمة لانهم اهتموا بالحجر و نسوا بناء الانسان القوى !



#سليم_نزال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اوروبا و الدور المفقود!
- الصهاينة و عقلية الكذب بلا حدود !
- مجتمع الهذيان الاسرائيلى !
- حرب 1948 لم تنتهى!
- المطلوب الان تديين الاسلام, بعد كوارث شعار اسلمة السياسة
- من قانا الجليل قيامة فلسطين الجديدة!
- فى ذكرى تاسيسه التسعين الحزب الشيوعى اللبنانى الى اين؟
- الهستريا الاعلامية المصريه ظاهرة مرضية !
- فى غرفة انتظار الطبيب !
- لا بد من ثورة عربيه ثانيه!
- المطلوب فلسطينيا الحذر الشديد فى هذه المرحلة!
- تلك هى حكاية الانسان
- تاملات فى الذكرى الرابعة لرحيل امى(1)
- الفكرة القاتلة !
- حول مسألة السعادة و هل يمكن قياس السعادة لدى البشر؟
- حول صناعة الصور النمطية؟
- بانتظار وصول الميت! مسرحية من فصل واحد
- اشكالية الصورالنمطية!
- لا مناص من الخلاص من عقلية القبيلة!
- لا بد من تأمل الدرس السكتلندى!


المزيد.....




- ما هي القاذفة الأمريكية الشبح -بي-2- التي تعول عليها إسرائيل ...
- رئيس الأركان الإسرائيلي: دمرنا نصف منصات إطلاق الصواريخ الإي ...
- تحمل اسم -باقري-.. العثور على حطام مُسيّرة إيرانية في جنوب ...
- إسرائيل.. حريق هائل وإصابات في استهداف صاروخي إيراني لمدينة ...
- فيديوهات الذكاء الاصطناعي تتنبأ بحرب عالمية ثالثة بطريقة ساخ ...
- إسرائيليون يفرون من القصف إلى الخارج عبر الأراضي المصرية
- الإعلامي السوري موسى العمر يعلن عن استثمارات ضخمة في جبل قاس ...
- حسّون في بلا قيود: إسرائيل من أقوى الدول النووية لكنها دولة ...
- خبير عسكري: إيران تستخدم صواريخ نوعية ومتطورة يصعب اعتراضها ...
- تمارين القوة.. سلاح ذكي لوقف زيادة الوزن المصاحبة لانقطاع ال ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - من المهاتما غاندى الى سور الصين العظيم, الانسان هو القيمة الاكبر!