أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - حول مسألة العدالة الاجتماعية فى الفلسفة المعاصرة!














المزيد.....

حول مسألة العدالة الاجتماعية فى الفلسفة المعاصرة!


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 4919 - 2015 / 9 / 8 - 09:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حول مسألة العدالة الاجتماعية فى الفلسفة المعاصرة!
سليم نزال
اظن ان فكرة تحقيق العدالة ظلت تشغل الفلسفة و الفكر الانسانى عموما منذ بداية الحضارات الاولى. و ان كافة المجتمعات عرفت افكارا حول العدالة لان الامر له علاقه بامال الانسان بالوقوف فى وجه الظلم و بتحقيق المساواة و احقاق الحق.
لكن على رغم من انشغال البشر فى موضوع العدالة من الواضح انه لا يوجد حتى الان اجماع على تحديد دقيق لمضمون العدالة الامر الذى يفسر ظهور الايديولوجيات المختلفه التى لكل منها رؤية ما لمفهوم او مضمون العدالة و كيفية تطبيقها .
و اذا كان هناك من وصف يمكن ان يطبق على الفلسفه فلا اجد وصفا افضل من القول ان الاسئلة الفلسفيه ظلت تتمحور حو ل الاسئلة الكبرى او الاساسية التى تناولها الفلاسفه فى كل جيل بداء من افلاطون و حتى الزمن الراهن؟لكن بدون ان ننسى ان الفكر الفلسفى حتى لو كانت اسئلته تملك صفة الثبات الى حد كبير, يكون عادة منشغلا بالاشكاليات المطروحه فى المجتمع فى زمنه .لاحظنا هذا بوضوح فى العشرين عاما الاخير لدى بدء بروز الاهتمام بالظاهرة الثقافية فى زمن العولمة و مسائل تتعلق بالهوية الثقافية و قضية العدالة الاجتماعية فى زمن العولمة الخ.فى حين شهدنا تراجعا كبيرا فى الاهتمام بقضايا لها علاقه بالايديولوجيا كما كان الامر فى السابق.
من الافكار المهمة التى برزت فى تحديد مضمون العدالة حسب راى هى افكار الفيلسوف الهندى امارتيا سن الذى له مساهمات فكريه ذات شان فى هذا الخصوص.
انشغل امارتيا سن كما سواه من المفكرين فى البحث عن قواعد و اسس لتحقيق العدالة الاجتماعية .
الذى لفت نظرى فى افكاره مقارنة مع ما طرح من افكار فى الفضاء الفلسفى الغربى ان امارتيا سن قارب مسالة العدالة من الانطلاق من فحص الواقع و فهم كيفية تشكل مظاهر الفقر و الظلم و اللامساواة .ثم اقتراح حلولا تدريجيه لكيفة التخفيف من الظلم للوصول الى افضل الظروف لتحيقق فكرة العدالة.فى هذا الصدد يبدو لى ان امارتيا سن يلتقى مع ماركس الذى بدا اول ما بدا فى تشخيص المجتمعات الطبقية التى توفر الشروط لادامة استغلال الانسان لللانسان.يتساءل امارتيا عما حققته العولمة للشعوب الفقيره ليصل الى نتيجة مؤداها ان العولمة فاقمت التفاوت الاقتصادى بين البشر.يتبع
من الواضح ان امارتيا سن مشغول باهمية توفير الشروط السياسية لتحقيق العدالة الاجتماعيه.ولا شك انه اذا اخذنا بعين اعتبار الازمات الاقتصادية الراهنة ,يمكن القول ان الجهود الفكرية لامارتيا الحائز على جائزة نوبل هى سعى منه لبث وعى جديد قوامه الاهتمام بالمشاكل الحقيقيقة للعالم بدل التركيز على الامور الاقل اهمية لاجل حلول تخفف من وطاة الجوع و الحرمان و الظلم .



#سليم_نزال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان ضد عصر التوحش!
- نحو حوار عربى اسلامى غربى شامل
- بعض روايات قديمة من اخبار ابو يوسف الطحان
- منظمة التحرير الفلسطينية و اشكالية سفينة ثيسيسوس!
- عن محمد اركون و فكر التجديد المغاربى
- الاوطان قبل الاديان
- الطريق الى النكبة .الجزء الاول
- جذور التمزق فى المشرق العربى .الجزء الثانى
- جذور التمزق فى المشرق العربى
- من نظريه القابليه لللاستعمار الى نظريه الاستحمار الى نظريه ا ...
- الكارثة الاكبر التى تنتظر بلادنا !
- حين يشتد الظلم يخصب خيال الانسان!
- اصدار جديد للدكتور سليم نزال. حصاد مر .نظرات فى الفكر و الثق ...
- بعض من حكايات اسرار زمن التكوين الاول
- رسالة مفتوحة الى ابناء و بنات الو طن العربى
- الطريق الى بغداد ( من مسرح الحرب)
- لا مناص من دفع حضارى قوى !
- هل يمكن تفسير السلوك الحضارى عبر انماط التفكير ؟
- من المهاتما غاندى الى سور الصين العظيم, الانسان هو القيمة ال ...
- اوروبا و الدور المفقود!


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - حول مسألة العدالة الاجتماعية فى الفلسفة المعاصرة!