فى ذكرى احداث ايلول فى امريكا.الغرب منافق بامتياز

سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 4922 - 2015 / 9 / 11 - 20:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

فى ذكرى احداث ايلول فى امريكا.الغرب منافق بامتياز
سليم نزال
ان كان لى ان الخص تجاربى و قراءاتى و حواراتى فى اوروبا خلال اكثر من ثلاثة عقود سواء مع رجال سياسه او رجال فكر استطيع ان الخصها بان الغرب منافق طبعا مع الاستثناءات . الغرب يرى العالم العربى فى كفة و اسرائيل فى كفة اخرى,و ايا كانت سياسات البلاد العربيه صديقه للغرب ستظل ناقصه ان لم يتم قبول اسرائيل.العلاقه مع اسرائيل هى الممر الاجبارى الدى لا بد للعرب من سلوكه لكسب رضى الغرب.و كل ما يقال من كلام حول الديموقراطيه و الديكتاتوريه هو كلام لا قيمة فعليه له بالنسبه لصناع السياسه فى الغرب.فى موضوع فلسطين الغرب بشكل عام لا يرى الامر من منظور حقوق و لا من منظور قرارات دوليه ,خاصة فى امريكا ثم تلحقها اوروبا بحكم التبعيه.
مفهوم الارهاب عندهم مفهوم فضفاض وواسع الى درجه كبيره.نستطيع مثلا ان نفهم ان بن لادن ارهابيا لانه قام بضرب امريكا و قتل الابرياء و لا يوجد عاقل يقبل بدلك.لكن تعبير الارهاب عندهم طال حرفيا كل من وقف ضد اسرائيل و كل الانظمة العربيه التى حاربها الغرب حاربها من هدا المنطلق فقط سواء فى العراق او ليبيا او سوريا . ياسر عرفات فى نظرهم ارهابى و جورج حبش و نايف حواتمه و احمد ياسين و حسن نصرالله , المقاومه الفلسطينيه و المقاومه الوطنيه اللبنانيه و كل من اتى بعد دلك من حزب الله الى حماس الخ .هم لا يروا اية فوارق ايديولوجيه من علمانية او دينيه , بل مقياسهم الوحيد الموقف من اسرائيل.

#سليم_نزال (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل