ماركس وزيارته للجزائر

صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 4966 - 2015 / 10 / 25 - 06:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ماركس وزيارته للجزائر ...
بالحقيقة وحسب المعلومات التي في جعبتي ...ذهاب ماركس الى الجزائر كان بسب معاناته من مرض الربو المزمن لديه ، هذا أولا وثانيا ..تعجل بالعودة كونه ..الزم نفسه في متابعة التطورات السياسية في اوربا وامريكا ، وما كان يشغله ما يحدث في الريف البريطاني لمتابعة بحوثه حول أتمام منجزه ( رأسالمال ) والذي يعتبر باكورة عمله ونشاطه مع رفيق دربه فرودريك أنجلس ، والذي يعتبر الى يومنا الحاضر أعظم ما أنجزته فلسفة ماركس مع الأكتشافات في المادية التأريخيى والديالكتيكية وقانون نفي النفي .
كان ماركس يدرك بأن كل جهد يقوم به معناه ...أستنزاف لقدراته الجسمية والعقلية ، وبان حياته معرضة للأنجسار !...ولكن مع ذلك حاول بكل ما يمتلك أن يقوم بكل ما يستطيع في خدمة الشغيلة وتنوير سبل نضالها ، من أجل تلمس حقيقة التطور الكوني للمجتمع البشري ، وأن الصراع الطبقي هو حقيقة وليس أبتكار ولا تجني ، وأن الرأسمالية والملكية الخاصة لوسائل الأنتاج هي السبب الحقيقي لجوهر النظام الرأسمالي ، ولا يمكن للمجتمع أن يتخلص من الأستغلال والجشع وما ينتج عنه من حروب وكوارث وأضطهاد ، ألا بالخلاص التام من الملكية الخاصة لوسائل الأنتاج ، وتحويلها الى ملكية أجتماعية ، ومن خلال المجتمع اللاطبقي ، والصراع السرمدي للأنسان مع الطبيعة لتطويعها مع مصالحه ومتطلبات حياته ، ولتكون صالحة لكل الكائنات الحية ، كحقيقة منطقية وعلمية لأستمرار الحياة على كوكبنا .

#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل