أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - غرفة المعلومات المشتركة بين روسيا والعراق وسوريا وأيران .














المزيد.....

غرفة المعلومات المشتركة بين روسيا والعراق وسوريا وأيران .


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 4938 - 2015 / 9 / 27 - 09:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حول غرفة المعلومات المشتركة بين روسيا وسوريا والعراق وأيران ،
مغزاه وأهدافه .
السؤال هنا ...ماهي المشتركات بين هذه الدول التي تجمع المتناقضات ؟...ومنها ما يمكن أن نطلق عليها دول فاشلة كالعراق وسوريا ، أو على أقل تقدير دول لا تمتلك السيادة الكاملة على أجزاء غير قليلة من أراضيها وحدودها مشرعة لكل من هب ودب !...وأيران دولة ثيوقراطية دينية تغرد خارج السرب في منظومة العلاقات الدولية ، وروسيا تمثل رأسمالية الدولة الأحتكارية ...أو دولة شبه رأسمالية ، والتي تحاول الميل نحو حلف تسعى لقيامه ، أو تثبيت ركائزه ليكون أكثر وزنا وتأثيرا في السياسة الدولية ، وهدفه خلق توازن دولي بين القطبين الرئيسيين ...روسيا وحلفائها ، والولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها في منظومة الدول الرأسمالية الكبرى ، والتي تعتبر القطب الأوحد !..نتيجة أنهيار الأتحاد السوفيتي وما كان يعرف بالمنظومة الأشتراكية في أوربا الشرقية عام 1990م .
صحيح الجامع هنا في المنظور القريب وليس الستراتيجي ، هو المصالح المشتركة لهذه الدول ، كون الدول الأربعة تختلف في أيديولجياتها وفلسفة أنظمتها السياسية ...مع نهج وسياسة الغرب والولايات المتحدة الأمريكية ..ولكن هذه معادلة متحركة وذات أهداف متحركة ، وفي حركة قلقة وغير مستقرة على أرض الواقع ، وهي قلقة ومتغيرة حسب التطورات والأحداث على الأرض ، وفي كل الأحوال هو ( حلف ...أو تعاون ..أو تنسيق )أني ذات دوافع وأهداف سياسية تكتيكية في مضمونها وفحواها ، وهي تخدم الأهداف الستراتيجية ، فيما أذا قدر لها النجاح والوصول الى أخر الطريق وحسب ما هو مرسوم ومخطط له ، والتي قد قد تساهم في تسريع عملية تقريب وجهات النظر حول حلحلة القضايا المختلف عليها بين الغرب وروسيا في المفاوضات التي من المرتقب أن تجري لاحقا ، أذا قدر لهذه الجهود النجاح وستكون المفاوضات أقل عسرا كحزمة واحدة في أوكراينا والعراق وسوريا وليبيا واليمن ، كحزمة واحدة مثلما أسلفنا ، وفي حال فشل المفاوضات التي من المزمع التمهيد لها في اللقاء المرتقب بين الزعيمين الروسي والأمريكي ، واذا فشل هذا اللقاء فسيكون هذا التنسيق بابا لتعميق الهوة بين القطبين !...وسيزيد من حدة التوتر والتقاطع في السياسة الدولية بين هذين القطبين أو المعسكرين !..أن صح التعبير ، وطبعا سيكون داعش والمنظمات الأرهابية الأخرى مثل القاعدة وجبهة النصررة وفتح الأسلام وغيرها الكثير ، ستكون على طاولة البحث !..وقد تكون ضمن المشتركات التي ربما يصار الى تحديد سياسة مشتركة يتم الأتفاق على طرق تناولها ووضع الحلول للتصدي لهذه المنظمات ، بالرغم من تداخل وتعقيدات وتشابك هذه المنظمات والجهات الداعمة لها وأختلاف المصالح بين قوى دولية وأقليمية ووطنية ، ومفهوم هذه الجهات للأرهاب ومنظماته وأحنداته ...والأيام والأسابيع القادمة حبلى بالكثير من المفاجأت والمتغيرات الدراماتيكية والتي سيكون لها تأثير واضح على مجمل الأوضاع في العالم ، أذا سارت الأمور مثلما نعتقد ، ومثلما تسعى هذه القوى والهدف من وراء هذا التنسيق المشترك والغاية منه ، وأعتقد أجتماع باراك أوباما وفلاديمير بوتن المرتقب يوم الأثنين القادم في مقر المنظمة الدولية للأمم المتحدة والتي بدأت أجتماعاتها هذا الأسبوع ، وهذا اللقاء يكتسب أهمية بالغة وله تداعيات قد تكون أيجابية وقد يكون العكس فيما لو لم يتم تقارب وجهات النظر في مجمل الأحداث في هذه المحطات الساخنة ....وسنراقب الأحداث خلال الأيام والأسابيع القادمة وهي ليست ببعيدة .
صادق محمد عبد الكريم الدبش
27/9/2015م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأسلام السياسي هذا !..أي دين ؟...يريدوننا أعتناقه ؟ .
- نظرة في الأفق العالمي ..وهل هو في ولادة متعسرة ؟
- كلمات للراحلة الحاضرة ..أنعام الحمداني .
- العيد يقرع الأبواب ...من دون معيدين ؟ .
- عشاق الحياة وبنات الغد السعيد ...هم أجود المضحين بأرواحهم .
- أخترنا لكم من الشعر ...والحكمة ...والأمثال .
- وليد جمعة في ذمة التأريخ .
- همجية بعض القوات الامنية العراقية .
- ما الذي حدث بالأمس في حي المهندسين ببغداد ؟
- هل نجن الكافرون ؟..أم هؤلاء .
- هل نحن الكافرين ؟...أم هؤلاء ؟
- من المسؤول عن هجرة الألاف من السوريين والعراقيين الى أوربا ؟
- متى تبدء عملية أعادة بناء الدولة في العراق ؟
- تعليق على ما جاء به سماحة السيد اليعقوبي .
- رسالة من تحت التراب للسيد العكيلي .
- الدولة الدينية وتعارضها مع الديمقراطية
- هل نحن الجناة ؟
- ما هي الثقافة ؟
- جماهير شعبنا مدعوة لتصدر ساحات التحرير
- رسالة مفتوحة للسيد العبادي


المزيد.....




- مباشر: ضربات إسرائيلية تستهدف طهران وغرب إيران
- مطرقة منتصف الليل: الضربة الأمريكية لحظة بلحظة
- لماذا اضطرت إيران إلى استخدام صاروخ خيبر ضد إسرائيل لأول مرة ...
- خبير: -إيران تُخفي النووي المخصب على الأرجح في منشآت تحت الج ...
- هل نتانياهو الفائز الأكبر من الضربة الأمريكية لإيران؟
- تضارب في تصريحات ترامب قبل الضربة لإيران وبعدها
- أبرز ردود الفعل الإيرانية بعد القصف الأميركي للمنشآت النووية ...
- أول تصريح لترامب عن إمكانية -تغيير- النظام الإيراني بعد الضر ...
- مقتل وإصابة 72 شخصاً بتفجير انتحاري بكنيسة في دمشق والداخلية ...
- مقتل 20 في تفجير انتحاري بكنيسة في دمشق


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - غرفة المعلومات المشتركة بين روسيا والعراق وسوريا وأيران .