أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صادق محمد عبدالكريم الدبش - أخترنا لكم من الشعر ...والحكمة ...والأمثال .















المزيد.....

أخترنا لكم من الشعر ...والحكمة ...والأمثال .


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 4933 - 2015 / 9 / 22 - 22:42
المحور: الادب والفن
    


أخترنا لكم ...من الشعر ..والحكمة ..والأمثال
عيدٌ بأيّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ بمَا مَضَى أمْ بأمْرٍ فيكَ تجْديدُ
أمّا الأحِبّةُ فالبَيْداءُ دونَهُمُ فَلَيتَ دونَكَ بِيداً دونَهَا بِيدُ
لم يَترُكِ الدّهْرُ مِنْ قَلبي وَلا كبدي شَيْئاً تُتَيّمُهُ عَينٌ وَلا جِيدُ
يا سَاقِيَيَّ أخَمْرٌ في كُؤوسكُما أمْ في كُؤوسِكُمَا هَمٌّ وَتَسهيدُ؟
صَارَ الخَصِيّ إمَامَ الآبِقِينَ بِهَا فالحُرّ مُسْتَعْبَدٌ وَالعَبْدُ مَعْبُودُ
وَعِنْدَها لَذّ طَعْمَ المَوْتِ شَارِبُهُ إنّ المَنِيّةَ عِنْدَ الذّلّ قِنْديدُ
مَنْ عَلّمَ الأسْوَدَ المَخصِيّ مكرُمَةً أقَوْمُهُ البِيضُ أمْ آبَاؤهُ الصِّيدُ
أمْ أُذْنُهُ في يَدِ النّخّاسِ دامِيَةً أمْ قَدْرُهُ وَهْوَ بالفِلْسَينِ مَرْدودُ
أوْلى اللّئَامِ كُوَيْفِيرٌ بمَعْذِرَةٍ في كلّ لُؤمٍ، وَبَعضُ العُذرِ تَفنيدُ
وَذاكَ أنّ الفُحُولَ البِيضَ عاجِزَةٌ عنِ الجَميلِ فكَيفَ الخِصْيةُ السّودُ؟..
أمام الشعراء وسيدهم ...المتنبي .
رائعة شعرية للإمام محمد بن إدريس الشافعي :
المرء يُعرفُ فِي الأَنَامِ بِفِعْلِهِ
وَخَصَائِلُ المَرْءِ الكَرِيم كَأَصْلِهِ
إصْبِر عَلَى حُلْوِ الزَّمَانِ وَمُرّه
وَاعْلَمْ بِأَنَّ اللهَ بَالِغُ أَمْرِهِ ..
لا تَسْتَغِيب فَتُسْتَغابُ ، وَرُبّمَا
مَنْ قَال شَيْئاً ، قِيْلَ فِيْه بِمِثْلِهِ
وَتَجَنَّبِ الفَحْشَاءَ لا تَنْطِقْ بِهَا
مَا دُمْتَ فِي جِدّ الكَلامِ وَهَزْلِهِ
وَإِذَا الصَّدِيْقُ أَسَى عَلَيْكَ بِجَهْلِهِ
فَاصْفَح لأَجْلِ الوُدِّ لَيْسَ لأَجْلِهِ ،
كَمْ عَالمٍ مُتَفَضِّلٍ ، قَدْ سَبّهُ .!
مَنْ لا يُسَاوِي غِرْزَةً فِي نَعْلِهِ !
البَحْرُ تَعْلُو فَوْقَهُ جِيَفُ الفَلا ..
وَالدُّرّ مَطْمُوْرٌ بِأَسْفَلِ رَمْلِهِ ،
وَاعْجَبْ لِعُصْفُوْرٍ يُزَاحِمُ بَاشِقاً
إلاّ لِطَيْشَتِهِ .. وَخِفّةِ ، عَقْلِهِ !
إِيّاكَ تَجْنِي سُكَّرًا مِنْ حَنْظَلٍ ،
فَالشَّيْءُ يَرْجِعُ بِالمَذَاقِ لأَصْلِهِ
فِي الجَوِّ مَكْتُوْبٌٌ عَلَى صُحُفِ الهَوَى
مَنْ يَعْمَلِ المَعْرُوْفَ يُجْزَ بِمِثْلِهِ .
قال احدهم :
من صبر وتأنى ...نال ما تمنى .
وقيل كذلك :
عقل المرأة جمالها ...وجمال الرجل عقله .
يا نَفـسُ دُنيــــــــاكِ تُخفـى كُـلَّ مُبكِيَـةٍ
وَإِن بَـدا لَـكِ مِنهـا حُســــــــنُ مُبتَـسَـمِ
هامَـت عَلـى أَثَـــــــــرِ اللَـذّاتِ تَطلُبُـهـا
وَالنَفسُ إِن يَدعُها داعـي الصِبـا تَهِـمِ
صَـلاحُ أَمـــــــــــــرِكَ لِـلأَخـلاقِ مَرجِـعُـهُ
فَقَـوِّمِ النَـفـسَ بِـالأَخــــــــــــلاقِ تَستَـقِـمِ
وَالنَفسُ مِن خَيرِهـا فـي خَيـــــرِ عافِيَـةٍ
وَالنَفسُ مِن شَرِّهـا فـي مَرتَـعٍ وَخِـــــمِ
تَطغـى إِذا مُكِّنَـت مِـن لَـــــــــذَّةٍ وَهَــوىً
طَغيَ الجِيـادِ إِذا عَضَّـت عَلـى الشُكُــــــمِ
مقتطفات من قصيدة نهج البردة ...لأمير الشعراء أحمد شوقي .
كان أبو نواس ودعبل الخزاعي
وأبو العتاهية في رحلة ..
فقال أبو العتاهية حين مرت
ذات الثوب الأبيض :
تبدى في ثياب من بيـاض بأجفـان وألحـاظ مـراض
فقلت له عبرت ولـم تسلـم وإني منـك بالتسليـم راض
تبارك من كسا خديـك وردا وقدك مثل أغصان الرياض
فقال نعم كساني الله حسنـا ويخلق ما يشاء بلا اعتراض
فثوبي مثل ثغري مثل نحري بياض في بياض في بياض
......
قال أبو نواس في ذات الثوب الأحمر :
تبدى في قميص اللاز يسعى عذولـي لا يلقـب بالحبيـب
فقلت من التعجب كيف هـذا لقد أقبلت فـي زي عجيـب
أحمرة وجنتيك كستـك هـذا أم أنت صبغته بـدم القلـوب
فقال: الشمس أهدت لي قميصا قريب اللون من شفق الغروب
فثوبي والمدام ولـون خـدي قريب من قريب من قريـب .
فقال دعبل الخزاعي في
ذات الثوب الأسود :
تبدى في السواد فقلت بـدرا تجلى في الظلام على العبـاد
فقلت له: عبرت ولـم تسلـم وأشمت الحسود مع الأعادي
تبارك من كسا خديـك وردا مدى الأيـام دام بـلا نفـاد
فقال: نعم كساني الله حسنـا ويخلق ما يشاء بـلا عنـاد
فثوبك مثل شعرك مثل حظي سواد في سواد فـي سـواد .
ياغزال الكرخ
هزَّت الزورآء اعطاف الصَفا فصفت لي رغدةُ العيش الهَني
فارعَ مِن عهدك ما قد سَلفا وأعِدْ يافتنة َ المُفتَتِن
عارض الشمسَ جبيناً بجبين لنرى أيكما أسنى سَنا
وآسب في عطفك عطفَ الياسمين وآنثن غصناً إذا الغصنُ انثنى
حبَّذا لو قلبُك القاسي يلِين انما عطفك كان الأليَنا
ياغزال الكرخ واوجدي عليك كاد سري فيك أن يُنتَهكا
هذه الصهبآء والكأسُ لديك وغرامي في هواك إحتَنكا
فآسقني كأساً وخُذْ كأساً اليك فلذيذ ُ العيش أن نشتركا
إترع الأقداح راحاً قرقفاً وآسقني وآشرب او آشرب واسقني
فلمُاك العذبُ أحلى مرشفا من دم الكرم ومآء المُزن
وُحميا الكاس لما صفقَتْ أخذتْ تجلى عروساً بيدَيه
خلتها في ثغره قَد عُتقتْ زمناً واعتُصرتْ من وجنتيه
مِن بروق بالثنايا ائتلَقَتْ في عقيق الجزع أعنى شفتيه
أيها العذال كفّوا عَذلَكُم بالهوى العذري عذري اتضحا
وامنحوا يا اهل نجد وصلكم مستهاما يتشكى البرحا
واذكروني مثل ذكراي لكم ربّ ذكرى قرّبتْ من نزحا
الوفا ياعرب يا اهل الوفا لا تخونوا عهد مَن لم يَخُنِ
لا تقولوا صدّ عنا وجفا عندكم روحي وعندي بدَني
محمد سعيد الحبوبي / شاعر ورجل دين عراقي / وهو من إعلام الشعر العربي ورمز وطني من رموز التحرر والمقاومة الشعبية في العراق / ولد 1849م وتوفي في 1915م ودفن في النجف .
وصى زهير بن جناب الكلبي1 بنيه فقال:
"يا بني: قد كبرت سني، وبلغت حرسًا2 من دهري، فأحكمتني التجارب، والأمور تجربة واختبار، فاحفظوا عني ما أقول وعوه، إياكم والخور عند المصائب، والتواكل عند النوائب؛ فإن ذلك راعية للفهم، وشماتة للعدو، وسوء ظن بالرب، وإياكم أن تكونو بالأحداث مغترين، ولها آمنين، ومنها ساخرين؛ فإنه ما سخر قوم قط إلا ابتلوا، ولكن توقعوها؛ فإنما الإنسان في الدنيا غرض3 تعاوره الرماة، فمقصر دونه، ومجاوز لموضعه، وواقع عن يمينه وشماله، ثم لا بد أنه مصيبه".
1 هو زهير بن جناب بن هبل الكلبي، قيل عاش مائتين وعشرين سنة، وقيل مائتين وخمسين، وقيل أربعمائة وخمسين، وكان يدعى الكاهن لصحة رأيه.
2 الحرس من الدهر: الطويل، وحرس: كسمع عاش زمانًا طويلًا.
3 الغرض: الهدف، وتعاوره "تتعاوره" أي تتداوله.
المصدر : المكتبة الشاملة / جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة .
قيل في الملمات والنوائب والمصائب والصبر عليها :
قال صلى الله عليه وسلم :"ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله, حتى يلقى الله تعالى وما عليه خطيئة .
قال الله تعالى [و الله يُحِبُّ الصَّابِرِينَ} وقال {إِنَّ الله مَعَ الصَّابِرِينَ} وقال تعالى:{ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ} وقال تعالى { وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ}وقال تعالى : { وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ} وقال تعالى : { الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لله وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}
أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ] .
قال الله تعالى:{ الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً } .
ورُبَّ أمرٍ تحبه وفيه ضررك، وهذا مُشاهَد في حياتك، فتجاربك الشخصية أقوى من أي رأي. :
خذ ما تراهُ، ودع شيئاً سمعتَ به *** في طلعةِ البدرِ ما يغنيكَ عن زحل.
وهذا البيت من الشعر :
لعلَّ عُتْبَكَ محمودٌ عواقبهُ *** وربما صحَّتِ الأجسادُ بالعللِ .
وكذلك :
كم فرحةٍ مطوية *** لك بين أثناء النوائب
ومسرَّة قد أقبلت *** من حيث تنتظر المصائب
.
أنشد أبو سعيد الضرير:
رُبَّ أمرٍ تتَّقيه *** جَرَّ أمرا ترتضيه
خَفِيَ المحبوب مِنْه *** وبدا المكروه فيه .
نشأ المتنبي في أسرة فقيرة ، أبوه سقاء ماء فشب متمردا على واقعه ، وغلت في عروقه دماء الشباب ، فأصيب بداء الغرور وجنون العظمة ، ورأى نفسه مدار الكون معتقدا أن الدنيا خادم مطيع لطموحاته .
وهو القائل :
وكا ما خلق الله وما لم يخلق ..... محتقر في همتي كشعرة في مفرقي .
في الأمل والتفائل :
دع الأيام تفعل ما تروم***ولا تعبث بهمتك الهموم
ظلام الليل يعقبه نهار***و اوج الريح يعقبه نسيم
يذول الشر مثل الخير عنا***فلا هذا ولا ذاك يدوم .
طرفة بن العبد يقول :
أرى الموت إعدادا النفوس ولا أرى***بعيدا غدا ما أقرب اليوم من غد .
ناصيف اليازجي يقول :
أرى الموت إعدادا النفوس ولا أرى***بعيدا غدا ما أقرب اليوم من غد .
ينسب إلى يزيد بن معاوية
ولا تتركن الأنس يوما إلى غد***فرب غد يأتي بما ليس تعلم .
النابغة الذبياني :
ولست بخابئ أبدا طعاما****حذار غدلكل غد طعام***تمخضت المنون له .بيوم***أتى،ولكل حاملة تمام.
عائض القرني :
عمرك يوم واحد، فلا هو أمس الذي ذهب بخيره وشره ، ولا الغد الذي لم يأت إلي الآن.
أبو حيان التوحيدي :
الناس أعداء ماجهلوا ،ونشر الحكمة في غير أهلها يورث العداوة ويطرح الشحناء ويقدح زند الفتنة .
يتهوفن :
إن أرق الألحان وأعذب الأنغام لا يعزفها إلا قلب الأم .
بيتهوفن :
القلب المحل يسع الدنيا و القلب الحقود يأكل صاحبه .
بو العتاهية
يخوضُ أناسٌ في الكلامِ ليوجزوا … وللصَّمْتُ في بعض الأحايين أوجزُ
إِذا كنتَ أن تحسنَ الصمتَ عاجزاً … فأنتَ عن الإِبلاغِ في القولِ أعجزُ .
آدم سميث
العلم هو الترياق المضاد للتسمم بالجهل و الخرافات .
حكمة اليوم
الضربة المتوقعة أقل قسوة-- [فاسكو دي غاما] .

الصمت زينة للجاهل في جمعية العقلاء/ مثل أسباني .
مثل ألماني
رجل بلا امرأة راس بلا جسد وامرأة بلا رجل جسد بلا رأس .
مثل ألماني
الشيطان يكفية عشر ساعات ليخدع رجلا والمرأة يكفيها ساعة واحدة لتخدع عشرة شياطين .
مثل أمريكي
أكثر من تقبيل أولادك قبل أن يأتي يوم يمنعونك فيه من ذلك .
مثل أمريكي
إذا اشتريت ما هو كمالي تبيع غدا ما هو ضروري .
مثل إيرلندي
الوقح يعرف ثمن كل شيء لكنه يجهل قيمته .
مثل إيرلندي
بعد الشفاء يصبح كل مريض طبيبا .
علي بن أبي طالب
عَلَيْـكَ بِبِـرِّ الـوَالِدَيْـنِ كِلَيْهِـمَا وَبِـرِّ ذَوِي القُـرْبَى وَبَـرِّ الأَبَاعِـدِ .
علي بن أبي طالب
ولربما ابتسمَ الوقورُ من الأذى … وفؤادُه من حَرَّه يتأوهُ .
لي بن أبي طالب
وكُلُّ جراحةٍ فلها دواءٌ … وسوءُ الخلقِ ليسَ له دواءُ
وليس بدائمٍ أبداً نعيمٌ … كذاكَ البؤسُ ليس له بقاءُ .
علي بن أبي طالب
من ضيع الأمانة و رضي بالخيانة فقد تبرأ من الديانة .
أبو الأسود الدؤلي
تعدو الذئاب على من لا كلاب له***وتتقي صولة المستأسد الحامي .
أبو الأسود الدؤلي
وإن امرءا أسدى إليك صنيعة***وذكر فيها مرة للئيم .
أبو الأسود الدؤلي
يأيها الرجلُ المعلمُ غيرَهُ . . . . هلا لنفسِكَ كان ذا التعليمُ ؟
تصفُ الدواء لذي السقامِ وذي الضنى . . . . كيما يصحَّ به وأنتَ سقيمُ –
ونراكَ تصلحُ بالرشادِ عقولَنا . . . . أبداً وأنتَ من الرشادِ عديمُ –
لاتنهَ عن خلقٍ وتأتي مثلهُ . . . . عارٌ عليكَ إِذا فعْلتَ عظيمُ –
وابدأ بنفسِكَ فانَهها عن غَيِّها . . . . فإِذا انتهتْ منه فأنتَ حكيمُ .
عمر المختار
انني أؤمن بحقي في الحرية، وحق بلادي في الحياة، وهذا الايمان اقوى من كل سلاح. .
عمر المختار
كن عزيزاً وإياك أن تنحنى مهما كان الأمر ضرورياً فربما لا تأتيك الفرصة كى ترفع رأسك مرة أخرى .
عمر المختار
من كافأ الناس بالمكر كافاؤه بالغدر .
أبو حامد الغزالي
الحرية مع الالم اكرم من العبودية مع السعادة .
أبو حامد الغزالي /////// المصدر / حكم نت / أقوال أبو حامد الغزالي .
الغِيبة، هي الصاعقة المهلكة للطاعات، ومثل من يغتاب كمن ينصب منجنيقًا، فهو يرمي به حسناته شرقًا، وغربًا، ويمينًا، وشمالًا .[أبو حامد محمد الغزّالي الطوسي النيسابوري الصوفي الشافعي الأشعري، أحد أهم أعلام عصره وأحد أشهر علماء المسلمين في التاريخ، ومجدّد علوم الدين الإسلامي في القرن الخامس الهجري، (450 هـ – 505 هـ / 1058م – 1111م)] .
أبو ذر الغفاري
إذا سافر الفقر إلى مكانٍ ما قال الكفر خذني معك.
أبو ذر الغفاري
عجبت لمن لا يجد القوت في بيته كيف لا يخرج على الناس شاهرا سيفه.
أبو ذر الغفاري
إني لأعرف بالناس من البيطار بالدواب، أما خيارهم فالزاهدون، وأما شرارهم فمن أخذ من الدنيا فوق ما يكفيه.
أبو ذر الغفاري
أرسل عثمان بن عفان رضي الله عنه بمال إلى أبي ذر رضي الله عنه مع عبدٍ له، وقال له: إن قبله منك فأنت حر. فلما ذهب العبد بالمال، لم يقبله، فقال له العبد: يا سيدي إن قبولك له فيه عتقي. فقال له أبو ذر: إن كان فيه عتقك فإن فيه رقي.
أبو بكر الصديق
أصدق الصِّدق الأمَانَة وأكذب الكذب الخيانة .
أبو بكر الصديق
إذا فاتك خير فأدركه، وإن أدركك فاسبقه. .
أبو الدرداء
إنما العلم بالتعلم، وإنما الحلم بالتحلم، ومن يتوخَّ الخير يُعطَه، ومَن يتوقَّ الشر يُوقَه.
أبو أمامة الباهلي
قال أبو أمامة رضي الله عنه، وقد رأى رجلاً في المسجد يبكي في سجوده: أنت أنت، لو كان هذا في بيتك. .
عمر بن الخطاب
لا يعجبكم من الرجل طنطنته ، ولكن من أدى الأمانة وكف عن أعراض الناس ، فهو الرجل .
عمر بن الخطاب
عليك بالصدق و إن قتلك .
عمر بن الخطاب
أغمِضْ عن الدُّنيا عينَكَ، وولِّ عنها قَلبَكَ،
وإيَّاكَ أن تُهلككَ كمَا أهلكَت مَن كان قَبلكَ،
فقد رأيتُ مصَارعَها،وعاينتُ سوءَ آثارِهَا على أهلها،
وكيف عَريَ مَن كَسَت،وجَاعَ مَن أطعمت، ومات مَن أحيت.
ومسك الختام ...أخترنا لكم هذه الأبيات من قصيدة مطلعها : مضى زمن الصبا فدع التصابي، للشاعر الزاهد اليمني عبد الرحيم البرعي ، عبدالرحيم بن أحمد بن عبدالرحيم بن إسماعيل البرعي نسبة إلى قبيلة برع
فقيه صوفي يمني شاعر عاش في النصف الثاني من القرن الثامن الهجري وأوائل القرن التاسع /وهو من شعراء العصر العباسي ...ومقتبسة من الموسوعة العالمية ، وملتقى أهل الحديث :
مضى زمنُ الصبا فدعِ التصابي قبيحٌ منكَ شبتَ وأنتَ صابيِ
تظلُّ تغازلُ الغزلانَ لهوا و تكثرُ ذكرَ زينبَ والربابِ
و تلبسُ للبطالة ِ كلَّ ثوبِ و تنسى ما يسودُ فيِ الكتابِ
و قدْ بدلتَ بعدَ قواكَ ضعفاً و دلَّ الشيبُ منكَ على الثبابِ
فخذْ زاداً يكونُ بهِ بلاغٌ و تبْ فلعلَّ فوزكَ فيِ المتابِ
و أجمعْ للرحيلِ ولا تعولْ على دارِ اغترارٍ واغترابِ
فخيرُ الناسِ عبدٌ قالَ صدقاً و قدمَ صالحاً قبلَ الذهابِ .
صادق محمد عبد الكريم الدبش
22/9/2015 م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وليد جمعة في ذمة التأريخ .
- همجية بعض القوات الامنية العراقية .
- ما الذي حدث بالأمس في حي المهندسين ببغداد ؟
- هل نجن الكافرون ؟..أم هؤلاء .
- هل نحن الكافرين ؟...أم هؤلاء ؟
- من المسؤول عن هجرة الألاف من السوريين والعراقيين الى أوربا ؟
- متى تبدء عملية أعادة بناء الدولة في العراق ؟
- تعليق على ما جاء به سماحة السيد اليعقوبي .
- رسالة من تحت التراب للسيد العكيلي .
- الدولة الدينية وتعارضها مع الديمقراطية
- هل نحن الجناة ؟
- ما هي الثقافة ؟
- جماهير شعبنا مدعوة لتصدر ساحات التحرير
- رسالة مفتوحة للسيد العبادي
- اليك يا جوهرة الحياة .
- هل من اذان صاغية ؟
- هل هذا ما ينتظره شعبنا من الطبقة الحاكمة
- الدولة المدنية العلمانية هي الحل
- في الجود والكرم .
- تعقيب على الأعتداء على التيار المدني اليوم .


المزيد.....




- الإعلان الأول ح 160.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 160 على قصة ع ...
- لأفلام حصرية باستمرار.. ثبت تردد قناه روتانا سينما على الأقم ...
- فنون البلاغة العربية.. فلسفتها، ومتى يعد العرب النص فصيحا أو ...
- الرباط.. معرض الكتاب الدولي يستقبل زواره ويناقش -الرواية وعل ...
- مصر.. الفنان محمد عادل إمام يعلق على قرار إعادة عرض فيلم - ...
- أولاد رزق 3.. قائمة أفلام عيد الأضحى المبارك 2024 و نجاح فيل ...
- الغاوون,قصيدة(لحظة الفراق)الشاعر مصطفى الطحان.مصر.
- الغاوون,قصيدة(الطريق)الشاعر مدحت سبيع.مصر.
- مصر.. ما حقيقة إصابة الفنان القدير لطفي لبيب بشلل نصفي؟
- دور السينما بمصر والخليج تُعيد عرض فيلم -زهايمر- احتفالا بمي ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صادق محمد عبدالكريم الدبش - أخترنا لكم من الشعر ...والحكمة ...والأمثال .