تعقيب على الأعتداء على التيار المدني اليوم .

صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 4897 - 2015 / 8 / 15 - 00:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

تعقيب على الأعتداءات التي تعرض أليها متظاهري التيار المدني اليوم في ساحة التحرير .
لا يختلف اثنان ..كون الذين مارسو همجيتهم ..وبلطجيتهم ...وأرهابهم المدعوم من قوى الأسلام السياسي وميليشياته وأزلامه ، لا أحد يختلف كون هذه القوى لا تقر بالدولة المدنية الديمقراطية ، وهي معادية للديمقراطية ودولة المواطنة ...وللسلم المجتمعي .والحياة قد أثيتت وخلال العقد ونيف من السنوات ، بأنها قوى ظلامية راديكالية متغطرسة ...ومتمسكة بالسلطة وتمارس فلسفتها في الألغاء والأقصاء ، ىألا ما هو المبرر لهذا العدوان ...وما هو المبرر لرفع شعارات طائفية ...وما هو المبرر شتم العلمانيين والأعتداء على الفتيات وعلى الشباب بالعصي والحجر وقناني المياه ؟...ولماذا هذه الكراهية والحقد ؟..أن كانوا يؤمنون بالديمقراطية وبالأخر والتمتع بروح من العصرنة والحوار والتعايش !!...هذه أسألة تحتاج من هؤلاء أن يجيبون عليها ، وأن يكونوا متحضرين !..والمفروض أننا نعيش في دولة المواطنة ..دولة المؤسسات والقانون ؟.
لزاما على القائمين والناشطين في التيار المدني تقديم شكوى قضائية ..وفضح هذه الممارسات اللا أخلاقية واللاغية للدستور والقانون ، وكذلك عرض هذه القضية على البرلمان والحكومة من خلال نواب التيار الديمقراطي ، ومحاسبة القوى الأمنية المتواجدة في ساحة التحرير لغضهم الطرف وعدم أعتقال من قام بهذه الأعمال البربرية لتقديمهم للعدالة . كون هذا العمل مؤشر خطير وسلب لحق التظاهر الذي كفله الدستور ، وحتى لا تتكرر مثل هذه الممارسات والتي تستهدف التيار المدني الديمقراطي ، والمدافع عن أسس الدولة الديمقراطية وعن دستورية الدولة ومؤسساتها ، الذي يؤمن حقوق الجميع ولا يلغي أحد .
صادق محمد عبد الكريم الدبش
14/8/2015 م

#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل