أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - الشعب يناضل من أجل نيل حقوقه .














المزيد.....

الشعب يناضل من أجل نيل حقوقه .


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 4891 - 2015 / 8 / 9 - 21:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الشعب يكافح ويناضل من أجل ..
قيام الدولة الوطنية الديمقراطية العلمانية .
دولة المواطنة ...والدستور والقانون .
دولة العدل والسلام والرخاء والتقدم .
دولة التعايش ...والألفة والمحبة بين مكونات شعبنا وقومياته وأديانه ومذاهبه ...في عراق واخد لا يقبل التجزئة والتقسيم ألا على نفسه .
العراق متعدد الثقافات والمكونات والأعراق والأديان ، ولكن حضارته واحدة وشعبنا بهذا الفسيفساء الجميل ...وفي هذه الباقة من الورود المتعدد الألوان هو الوريث الشرعي لهذه الحضارة ولهذا التأريخ .
الجميع متساوون في الحقوق والواجبات ، ومن دون تمييز ..من دون ألغاء ...ولا أقصاء ولا تهميش ، يجمعهم جامع واحد أسمه العراق ..وتحت راية العراق ..ويرفرف فوق ترابه علم العراق الواحد .
نسعى لأقامة العدل ..والمساوات وتحت خيمة الدستور ...ويستضل تحت خيمته الجميع ولا أحد فوقه أبدا ...والجميع تحتكم اليه وتعود أليه ، فهو الضامن لكرامة الناس ولحقهم في العيش الكريم وتأمين حاضر ومستقبل شعبنا العراقي .
لا للدولة الدينية ... ولا لهيمنة السلطة الدينية وأحزاب الدين السياسي ...لا لقيام أحزاب ومنظمات على أساس الدين ، لا للعنصرية والدكتاتورية والتسلط .
لا للقائد الأوحد ..والقائد الضرورة ...لا للحزب الواحد والأوحد ...لا لهيمنة الطائفة الواحدة والحزب الواحد والمنطقة الواحدة والون الواحد ، نعم لدمقرطت المجتمع ومؤسساته ...والأقرار بقبول المختلف والتعايش معه وقبوله ...نعم للحوار البناء والهادف ..ومن أجل مجتمع متعايش ومتكافل لبناء حاضر ومستقبل البلاد .
نعم لتعميق روح المحبة وأحترام خيارات الناس ومعتقداتهم وثقافاتهم وأديانهم ...وأعتبار ذلك من مقدسات الناس وخياراتهم مصونة عرفا وقانونا .
يجب أحترام العلم والعلماء ..والدفاع عنهم وأعتبارهم شريحة لها مكانة سامية ومرموقة في المجتمع ولهم حضوة كبيرة وأثر ممييز في نفوس الناس .
الوطن هو البقعة الجغرافية التي تحمل في جنباته أرث وتأريخا وثقافة وتراث عبر الماضي السحيق وهو رمز هويتنا التي ننتمي اليه وينتمي ألينا ..الدفاع عنه وحمايته والحرص على سمعته ورفعته وقوته ورخائه ...هو مهمة من ينتم أليه ...ومن يعيش على ترابه ويستقي من مائه ويمتشق نسائمه وهوائه ، ويترعرع على أرضه ...وهو واجب أوجبته كل الشرائع السماوية والأعراف الدولية والوطنية ، وهو رمز لعزتنا وكرامتنا وسيادتنا .
يتوجب علينا وبصدق وأقرار ذواتنا وعقولنا وضمائرنا أن نصون ونحمي هذا الوطن بحدقات العيون ...ونذود عنه بالنفس والنفيس ، لأن رفعته من شروط وجودنا عليه بعزة وكرامة ، وسعادتنا مرتبطة بحريته وأستقلاله وتقدمه ...فهو الضمير والكبرياء والعزة والشرف .
مهماتنا كشعب عراقي بكل ألوانه ...أن نعمل لقيام هذه الدولة المنشودة والتي من خلال هذا الصرح العظيم ...سوف يتوقف الموت والدمار والخراب ..ويتوقف الشقاق والتمزق والأحتراب ...سوف ينهزم الأرهاب والأرهابيين والعابثين بحاضر ومستقبل الشعب والوطن ....ستزول كل أشكال الفساد والأفساد ..سنقضي على الميليشيات التي هي بالضد من الدولة المدنية الديمقراطية والمؤسساتية الدستورية ...من خلال هذه الدولة ووحدها فقط سيسود السلام والأمن ..ويعم الخير وتتحرك عجلة الأقتصاد ...ويحل النماء والرخاء والتقدم ...من خلال هذه الدولة المرتقبة سوف تحدث طفرات وقفزات في شكل النظام ( السياسي والأقتصادي والأجتماعي والأخلاقي ) وسيتاح للناس فرص الأبداع في أشكاله المختلفة نتيجة لتكافئ الفرص وتحفيز الناس على البحث والتحليل والتقدم ، وتوفير فرص خلق وسائله ومحفزاته ...من خلال هذه الدولة ستنتهي والى الأبد التدخلات الأجنبية ..وندفع بدل عن ذلك الدول وشعوبها الى أن تحترمنا ودولتنا وتقيم معنا أمتن العلاقات بما يخدم المصالح المشتركة لهذه الأمم ....لن نخسر شئ في أقامتنا لدولتنا العتيدة والمرتقبة هذه ؟...فقط نخسر ألامنا ومصائبنا والكوارث والأحزان والدموع والجوع والفقر والمرض والجهل ونرميه خلفنا والى الأبد ...وسنربح عالما رحبا ...سعيدا يسود فيه العلم بدل الجهل وتسود فيه الأفراح ووسائلها المختلفة من نواد وكازينوهات ومسارح وسينمات وملاعب ومراقص وقاعات للأفراح والمسرات ...ودور للثقافة والمعرفة والتقدم ...وصروح للعلم والتعليم والتعلم وكل وسائل الحياة العصرية التي هي غائبة اليوم عن الحياة اليومية التي يعيشها شعبنا .
لتتوحد الصفوف وتصدق النوايا للخلاص من كل الذي يتعرض اليه شعبنا ووطننا .
صادق محمد عبد الكريم الدبش
9/8/ 2015 م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعليق ...
- خبر وتعليق
- تساؤولات مشروعة .
- خاطرة المساء
- لا يوجد من يمتلك السلطة لمنع المتظاهرين والقفز على الدستور .
- سوالف أبو تانيا .
- جماهير شعبنا تزحف نحو الامل .
- اليكي فاتنتي ...
- مهمات عاجلة أمام جماهير شعبنا وقواه السياسية .
- حلو الكلام ...
- على من لا يجيد قراءة التأريخ !...فليتعلم ذلك من سوح الوغى وا ...
- الأدب الأيروسي ...أو الأدب الصريح / الجزء الرابع والأخير .
- الأدب الأيروسي ...أو الغزل الصريح / الجزء الثالث .
- الادب الأيروسي ...لأو الغزل الصريح / الجزء الثاني .
- الأدب الايروسي ...أو الغزل الصريح .
- ما يطلبه المتحاورون من جديد في أصبوحة اليوم ؟
- رسالة عبر الزمن القادم وقد ظلت العنوان !
- همجية نظامنا السياسي والأمني متى يتوقف ؟
- عيدية العيد ...من الحكومة ؟.
- اليك سيدي ...كامل شياع فقيد الكلمة والثقافة .


المزيد.....




- ما هي القاذفة الأمريكية الشبح -بي-2- التي تعول عليها إسرائيل ...
- رئيس الأركان الإسرائيلي: دمرنا نصف منصات إطلاق الصواريخ الإي ...
- تحمل اسم -باقري-.. العثور على حطام مُسيّرة إيرانية في جنوب ...
- إسرائيل.. حريق هائل وإصابات في استهداف صاروخي إيراني لمدينة ...
- فيديوهات الذكاء الاصطناعي تتنبأ بحرب عالمية ثالثة بطريقة ساخ ...
- إسرائيليون يفرون من القصف إلى الخارج عبر الأراضي المصرية
- الإعلامي السوري موسى العمر يعلن عن استثمارات ضخمة في جبل قاس ...
- حسّون في بلا قيود: إسرائيل من أقوى الدول النووية لكنها دولة ...
- خبير عسكري: إيران تستخدم صواريخ نوعية ومتطورة يصعب اعتراضها ...
- تمارين القوة.. سلاح ذكي لوقف زيادة الوزن المصاحبة لانقطاع ال ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - الشعب يناضل من أجل نيل حقوقه .