أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صادق محمد عبدالكريم الدبش - اليك سيدي ...كامل شياع فقيد الكلمة والثقافة .














المزيد.....

اليك سيدي ...كامل شياع فقيد الكلمة والثقافة .


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 4871 - 2015 / 7 / 19 - 18:16
المحور: الادب والفن
    


.
هم لن يغتالوك من عقولنا وقلوبنا أيها المسافر مع سرمدية الكون والوجود ...الباعث بالأمل السعيد لبني البشر ...المحلق والسابح في فضاءات العراق ...تبشر بيوم الخلاص من العبودية ..من الموت من الظلام ...من الناشرين الرعب والحرب والشقاق ...أنت من يقض مضاجع قتلتك وتذهب عن عيونهم النوم ..وتزرع في نفوسهم الرعب والخوف والقلق من عواقب ما أقترفته أيديهم التي نالت من روحك الطاهرة والباعث للخير والألفة والمحبة والتعايش .... أنهم لن يمروا مبحرين في غيهم وكفرهم وجرائمهم ...لابد أت يوم حسابهم والقصاص منهم وما ارتكبته أيديهم بحقك وبحق المئات من خيرة بنات وأبناء شعبك الوفي الصابر والمكافح ...الساعي للغد الخالي من الأرهاب والأضطهاد ومصادرة الحرية !...والخالي من الجشع والكراهية والعنصرية والطائفية .
لا أجيد رثاء العظماء والأفذاذ والأخيار !...ولا أستهويه ...ولا أستسيغه ...ولسبب أخر عظيم؟ ...أنكم أكبر من الرثاء والتمجيد والثناء ؟!...أنك ومن ماثلك المكانة والكياسة والرجولة والعلو ...أرفع علوا ومنزلة ومكانتاومن كل ما نتمناه لكم ...أيها المقاتلون الأبطال ..وأكبر من أي محفل وحيز ...فقد تبوأتم أسمى المراتب في السمو والعلو والرقي . ستبقى مشاعلكم تنير بضيائها وتشع بنورها سبل الحياة وللناشرين للبشر وللخير والحرية والنماء ...تنيرون لهذه الأجيال التي تحمل مشاعلكم وتهتدي بهدي أفكاركم وقيمكم وما من أجله ضحيتم بأرواحكم ...التي هي كل ما تملكون [يجود بالنفس إذ ضن البخيل بها ... والجود بالنفس أقصى غاية الجود.]...وقال الأخر ( مَا كَلَّـفَ الله نَفْسًا فَـوقَ طَاقَتِهَا *** وَلا تَجُـودُ يَـدٌ إِلاَّ بِمَا تَجِـدُ) . لك الذكر الطيب دائما ...ما أشرقت شمسا ...بل ما جرى قلم... أيها الراقد في ثرى رافديك ...وفي ظلال نخيل وطنك الذي يفتقدك ...منارة للمجد ..حاضرة التأريخ وقبلة العلماء ..ومهد الأنبياء والمفكرين والأدباء والفلاسفة والأعيان من كل ماض ومن حاضر ...نم قرير العين ولا بصرت أعين الجبناء ..الموت والهزيمة لقتلتك وائدي الحرية والكلمة الحرة ...أيها الجبل الأشم .
صادق محمد عبد الكريم الدبش .
19/7/2015م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بناء المؤسسة الأمنية وحصر السلاح بيد الدولة ضرورة وطنية ملحة ...
- قرار هام ......
- حكامنا ...مثل ذاك الشيخ ؟ .
- اليكي سيدتي ...سلوى زكو
- من الذاكرة ...والقائد حسن سريع .
- الى روح الشهيد رحيم جبر عبدالله الغنماوي
- سلام عليك ايها الوليد القادم
- رؤيتي بنظامنا السياسي
- الطائفية ومخاطرها في انهيار الدولة والمجتمع
- هل نحن نجيد التحادث مع الاموات ؟
- السؤال المطروح ...هل أمكانية التغيير ..؟
- مناجات للضمير الأنساني .
- خاطرة لفاتنة تسكن في مكمن ألهة الشمس ...بعثتها لمخدعها في ال ...
- الأتحاد العام للأدباء والكتاب يتعرض للهجوم ؟
- الأم كائن ملائكي عظيم
- متى تصوم أرض الرافدين فترتوي من دماء شعبنا ؟
- مقال وأستذكار لكاتبه الراحل / أكرم قدوري الحاج أبراهيم .
- النازحون ..علامة سوداء في جبين المجتمع الدولي ونظامنا السياس ...
- الحق بالحياة لكل الكائنات ...وأولها الأنسان .
- اليك رفيقي ...عبد الواحد كرم ...أبو حسام


المزيد.....




- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صادق محمد عبدالكريم الدبش - اليك سيدي ...كامل شياع فقيد الكلمة والثقافة .