أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - من الذاكرة ...والقائد حسن سريع .














المزيد.....

من الذاكرة ...والقائد حسن سريع .


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 4855 - 2015 / 7 / 3 - 21:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من الذاكرة ...والقائد حسن سريع
في أحدى المرات كنت طالبا بمعهد المعادن والأسلحة ( مركز التدريب المهني ) عام 1966 م / وفي قسم برادة الأسلحة الخفيفة ، كان يدرسنا عدد من المدرسين من الضباط وضباط الصف ...فكان نائب عريف أسمه حسن ...تجرأت أن أسأله عن حسن سريع !...الذي كان حينها في نفس هذه الوحدة والتي شائت الصدف أن أنتسب لنفس هذه الوحدة التي كان قد قاد حركته الثورية منها في 3/ 7 / ..عام 1963م ...فأخبرني بأن لا أتفوه بشئ من هذا أبدا ؟...لأنك تسوق نفسك الى حتفك !...فقلت له بأني لم أتجرئ على سؤالي هذا !..الا بعد أن تيقنت بأنك أنسان طيب ونزيه وودود ...قال وبصوت خافت هذا ليس مهم ...نحن في نفس الوحدة وفي نفس القسم الذي كان به حسن سريع !...ويكفي أن أقول لك بأن حسن سريع كان قمة في الأخلاق والطيبة والوداعة وغاية في التواضع ...وليس لدي شئ أضيفه أليك ولا تسألني مرة أخرى عنه ولا عن أصحابه ...فهذا أمر محذور ومحرم التداول به هنا ولا في أي مكان . ولكن أقولها حقا وبصدق كنت أتصور هذا الذي أتكلم معه !...وكأنه هو حسن سريع بالرغم من أني لم أرى حسن سريع سوى الأن من خلال الصورة ....وبقية هذه المحادثة التي جرت بيني وبين أمر الحضيرة ...النائب العريف الفني حسن ...وكم أعجبني هدوئه ودماثة أخلاقه ووجهه البشوش والمتفائل ...كنت أحاول أن أتجاذب معه أطراف الحديث حتى وأن كان بخصوص دروسه التي كان يعطيها لتلاميذه ...وهو كان يشعر بأني أتعمد مجاراته في مختلف الأحاديث ...وفي كثير من الأحيان كان يسترسل معي ويشعرني بأنه ليس منزعجا من بعض التمادي في أختلاق الذرائع والحجج كي أتواصل معه ...ورغم مرور ما يربوا على الخمسين عاما ولكنه مازال عالقا بمخيلتي ذالك الشاب الوسيم والأنيق في قيافته والرقيق في مسلكه وسلوكه والقادم كذلك من ارياف لواء الناصرية ...وصدق مظفر النواب حين يقول في بعض مكامنه ( كم قليل من الناس يترك في كل شئ مذاق ) فقد ترك ذكرى جميلة وعبقة تسرني كلما حاورت نفسي في أعادتها . صادق محمد عبد الكريم الدبش . 3/7/2015 م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى روح الشهيد رحيم جبر عبدالله الغنماوي
- سلام عليك ايها الوليد القادم
- رؤيتي بنظامنا السياسي
- الطائفية ومخاطرها في انهيار الدولة والمجتمع
- هل نحن نجيد التحادث مع الاموات ؟
- السؤال المطروح ...هل أمكانية التغيير ..؟
- مناجات للضمير الأنساني .
- خاطرة لفاتنة تسكن في مكمن ألهة الشمس ...بعثتها لمخدعها في ال ...
- الأتحاد العام للأدباء والكتاب يتعرض للهجوم ؟
- الأم كائن ملائكي عظيم
- متى تصوم أرض الرافدين فترتوي من دماء شعبنا ؟
- مقال وأستذكار لكاتبه الراحل / أكرم قدوري الحاج أبراهيم .
- النازحون ..علامة سوداء في جبين المجتمع الدولي ونظامنا السياس ...
- الحق بالحياة لكل الكائنات ...وأولها الأنسان .
- اليك رفيقي ...عبد الواحد كرم ...أبو حسام
- الخامس من حزيران ...يوم حزين
- طلبت وصفا لها ؟
- كلمات مهدات الى الحزب من خلال قصيدة المبدع الأديب ..خلدون جا ...
- ليس ردا على من يدعي ؟
- أطلت علينا بفضاء سرها المكنون !


المزيد.....




- -حظا سعيدا- و-استمر-.. ترامب يوجه رسالتين منفصلتين إلى خامنئ ...
- متى تندلع الحرب؟ عند عامل توصيل البيتزا الخبر اليقين!
- إصبع طهران على الزناد: هذه خطة إيران لمواجهة حرب محتملة مع أ ...
- ترامب: سئمت من الوضع في إيران وأريد استسلاما غير مشروط
- واشنطن بوست: ترامب يسعى لتفادي أي صراع مع إيران
- وزير الدفاع الإسرائيلي: سلاح الجو دمر مقر قيادة الأمن الداخل ...
- انقسام داخل إدارة ترامب بشأن التدخل في الحرب الإسرائيلية الإ ...
- استراتيجية إسرائيل في حربها ضد إيران: تدمير القدرات النووية ...
- صحة الفم، كيف تؤثر على صحتنا الجسدية والنفسية؟
- الإقطاعيون الرقميون.. من فلاحة الأرض إلى حرث البيانات


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - من الذاكرة ...والقائد حسن سريع .