أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صادق محمد عبدالكريم الدبش - كلمات مهدات الى الحزب من خلال قصيدة المبدع الأديب ..خلدون جاويد














المزيد.....

كلمات مهدات الى الحزب من خلال قصيدة المبدع الأديب ..خلدون جاويد


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 4820 - 2015 / 5 / 28 - 17:23
المحور: الادب والفن
    


عاجز انا عن التعبير عن صدق المشاعر والأحاسيس لهذا الشاعر المرهف ...وغزارة ينبوعه ..وما تجيش بها سريرته ...
اذهلني صمته المدوي والمنبعث ..ثورة وصرخة وشجون ..
معلنا ولادته في كل يوم جديد ..أرسلها عبر الأثير ..صادحة ..مدوية ..فتدخل الأزقة والطرقات ..وبيوتات المغرمين به ..وبقيمه ..وبصدق توجهاته ...لقد أذهل من تنادم في خلوته معه ..ليصنع له مجدا صاغته وبلورته وأنتجته أرحام من أخذ على عاتقه صنع الحياة والمستقبل السعيد للملايين من الكادحين والمحرومين والبؤساء ...
من العسير على أين كان!.. أن يعيد كتابة الكلمات !...مهما أمتلك من الثقافة والمعرفة والخبرة والعبقرية ..فما كتب لا يمكنه أن يصاغ بشكله ومضمونه وهدفه ..
أنا هنا لست بموضع التقييم لما وصل أليه هذا الأديب المبدع ...وحاشاي أن أفعل .
لقد صاغ تأريخا عمره قرنا كاملا ...وعبر عن خلجات الملايين من البشر ..عبر هذا السفر الخالد ...وأستذكر الألاف من الذين قدموا أرواحهم وحياتهم قربانا على مذبح الحرية والأنعتاق ..
أراد وعبر هذه القصيدة أن يمر في كل المحطات ...ويركب كل المركبات ..ويكون برفقة هذا الجمع الخالد من بنات الحياة ..
لم يترك في قصيدته منبرا معرفيا ولا فنيا ولا أجتماعيا أو سياسيا من دون ان يسامر رواده ومريدوه ..
دخل بغداد وأزقتها وبيوتاتها الفقيرة ..وكأنه كان يغني معهم [ مكبعة ورحت أمشي يمه ...بالدرابين الفقيرة ] ....
طار بأجنحته وهو يتهادى بأنسيابية الصقور عند مغادرتها المكان ...ليدخل مدن العراق وقراه وبيوته وقصباته وأريافه ...ليوصل رسائله في وقتها كما تعود الناس عليه دائما ..
توقف عند الفيحاء وكأنه يريد أن يقول له هذه محطتي الأولى !...كما قال الجواهري لحبيبته [ هنا مكانك أمسي ...هنا مس رأسك رأسي ، في يبيس من الشفاه الضوامي ] ..
وهو مودعا بصرته الفيحاء المحطة الأولى من محطات الكفاح والنضال ...ليمر بناصريته وشطرته ..مودعا أياها ، ويستمر في رحلته هذه ...ليتوقف عند أحد أيائكه في نينوى المحتلة من غربان الشر ...ولا يفوته القاء التحايا على قرى ومدن وأرياف نينوى التي أنجبت رجال يتباها بهم الأوفياء من أبناء وبنات شعبنا ...ويخجل الموت منهم ومن رجولتهم قبل الأقتراب من هؤلاء ، صناع المجد والحياة .
كان أكثر صوابا ..وأكثر دقة في رحلته التراجيدية ...لم يترك ركن ..ولا زاوية ولا قفار ووديان وغدران وجنان ..ألا وترك فيه بصمته ..وأشر بفخر ورجولة وعنفوان على كل ذرة تراب في وطن الرافدين ..وشعب الرافدين ..وتأريخ الرافدين ..
لأنه يعلم بأنه في البلد المقدس وفوقه شعب صنع له وللبشرية تأريخ يعتد به ويفتخر ...كيف لا وقد ولد منه ومن رحمه هذا المارد العظيم ..حامل مشعل الحرية والتقدم والأنعتاق ..والساعي الى الغد السعيد .
فطوبا لهذا الشعب بما صنع ...وطوبا لهذا المارد وما حمل من قيم وأهداف ..وما يمتاز به من مزايا ...
وطوبا لشاعر .. سعى لتبيان الحقيقة وأظهارها لمن مازال يشك ولو للحظة بصدق وعظمة وسمو هذا المارد الكبير .
وقد أجاد ..أي أجادة ... وسطر كلماته فكانت معبرة صادقة وأمينة ومخلصة ...أنها رسالة لأنبياء ورسل الأنسانية ..الصادقون في فعلهم وتوجههم وهدفهم ...وهم المعول عليهم لبناء عالم خالي من الحرب والدمار ..عالم متعايش مع كل البشر ..وبكل ألوانهم ومشاربهم وأديانهم وثقافاتهم ...عالم خالي من الجوع والجهل والمرض
، عالم الشيوعية الوضاء .
صادق محمد عبد الكريم الدبش
28/5/2015م

Khaldoun Jawid
حزب الشيوعيين حزب السلام

خلدون جاويد

حزب الشيوعيين حزب السلامْ
والكادحين
المعدمين الكرامْ
حزب الجراحات التي فتّحَتْ
وردا ،
وغنّت ْ لرفيف الحمام
وحزب كل الناس في حلمهم
بأن يسود العدل
بين الأنام
حزب الحياة خالدٌ
صامدٌ
مهما تلقى صدرُه من سهام
كم ألف جزار ٍ
هوى ساقطا
والحزب من مجزرة الحقد قام ْ
كأنه الشمس باشراقة ٍ
تشيع دفء الحب ،
روح الوئآم
تحلم أن يعيش أبناؤنا
من دونما حقد ٍ ودون انتقام
ودونما قتل ٍ
ولا فرقة ٍ
ولا ميليشيات الردى والظلام
الحزب لحن الحب بين الورى
والسعد
والاشراق والابتسام
ما مايز الناس على جنسهم
او لونهم
أو رام منهم مرام
حزب السنا والعشق
لن ينطفي
شمعا ولو عمّر مليون عام
حزب وان ألقوه في وهدة ٍ
او ظلمة ٍ،
جادَ ببدر التمام
كم مرة قد حاولوا سحقه
فاندثروا
وهو العليُ المقامْ
كم من مليك ٍ صًوْلجاناتُه
طاحت
وظل الحزب مرفوعَ هام
وكم رئيس ٍ مات
في حفرة
وحزبه الفاشي تحت الركام
وكلّ ُ من زايد في علمه
عن خرَف ٍ
أو هوَس ٍ واحتلام .
طوبى لفهْد ٍ لم يزل حزبُه
حمامة ً
تلوي بأعتى حسام
وشمعة تسير نحو العلى
مرفوعة ً
رُغْمَ جيوش الظلام
تنير للشعب طريق الوفا
والفكر
والوحدة والانسجام
حزب العراق الفذ طوبى له
فعزمُه باق ٍ
وتفنى اللئآم
وقلبه للشعب لاينثني
حبا وعشقا وغنىً والتزام
أفديه ، أفدي موطنا
صامداً
بالشهداء الخالدين العظام



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليس ردا على من يدعي ؟
- أطلت علينا بفضاء سرها المكنون !
- لماذا نينوى !..وتدمر !..وأمتداداتهم الأنبار ؟ الجزء الثالث و ...
- لماذا نينوى ...! ..وتدمر ..!..وأمتداداتهم ...الأنبار ؟ .
- لماذا نينوى !...زتدمر ...! وأمتداداتهم ...الأنبار ؟...تقع بي ...
- مقدمة في علم المقامات .
- كيف نبعده عن مسيرتنا ؟ ..من يحكمنا بأسم الله !
- المشهد العراقي الى اين ؟
- سألني صديقي ...متى نرى المستقبل السعيد ؟
- الفاشية ...امتداداتها وفلسفتها .
- الفاشية والنازية ...والفاشية الجديدة ؟
- متى يستفيق نظامنا السياسي من سباته العميق ؟
- حلم مؤجل....ذهب مع الريح ؟
- حلم مؤجل ...ذهب مع الريح ؟
- اغاثة بهرز وبساتينها يصب في مصلحة السلم الأهلي .
- ليس تعقيبا ولا تعليقا على ما نشر
- قول على قول
- حدثتها متأخرا وقبل الرحيل ؟!
- لماذا الضحك ؟...كحالة تمييز الأنسان .
- ماذا قدم هؤلاء لشعبنا ؟


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صادق محمد عبدالكريم الدبش - كلمات مهدات الى الحزب من خلال قصيدة المبدع الأديب ..خلدون جاويد