أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - سألني صديقي ...متى نرى المستقبل السعيد ؟














المزيد.....

سألني صديقي ...متى نرى المستقبل السعيد ؟


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 4802 - 2015 / 5 / 10 - 08:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سألني صديقي ؟... متى نرى االمستقبل السعيد ؟ ...فقد طال أنتظاره !
متى يتحقق المستقبل السعيد هذا سؤال يشغل أذهان الكثير ، بعد قساوة الحياة وأنحسار الأمل بالأنفراج وأنقشاع غراب البين عن عراقنا ، وبداية لحياة رخية وسعيدة . ...فأقول قمة السعادة عندما يرضي الأنسان ضميره ويقدم ما بأستطاعته في قول الحقيقة والعمل لتحقيقها من أجل الناس وفي سبيل سعادتهم ، فيقول فرودريك أنجلس ( السعادة في النضال والتعاسة في الخنوع ) ويذكرني المناضل والشاعر والأديب التركي ناظم حكمت المولود في ( 1900م -- والمتوفى في موسكو عام 1963م) يقول هذا المبدع ( أن ننام الأن ونستيقض بعد مائة عام ، أنا لست أسفا لأني خلقت في القرن العشرين ...بل أني فخور بذلك ) وهوكما يصفه الكاتب السوري المعروف حنا مينا ( هو ثالث أثنين ...دانتي وشكسبير ) فالحياة التي نعيشها هي مجموعة من المواقف التي تتطلب أن يقوم بها الأنسان ، لكي يعتبر فيها قد عاش حياته بشكل ايجابي ويساهم من خلال وضع بصماته في كتاب الحياة ان صح التعبير ، ومن أولى هذه الأمور ..هي أن يساهم في تعزيز أنسانية البشر، ويدفع ما يستطيع لفعل ذلك ، وأن يقوم بخدمة الناس قولا وفعلا ويعمل لأشاعة البشر والأبتسامة على وجوه من حوله ، وأن يعيش متعففا ومتصوفا ، وأن لا يأخذ ما ليس له حق به ، وهو من الفرائض الفقهية الواجب أتباعها لو كنا ملتزمين بفقه ديننا القويم والتعايش بين الناس مؤمنين وغير مؤمنين لأنهم جميعا لهم الحق بالحياة والتمتع بها وبخيراتها ، فبارك الله بمن أقتفى كل ما يسعد الناس وعمل على تحقيقه ، وهناك عشرات الأيات والأحاديث النبوية وللصحابة وأهل البيت وفقهائهم والتي تحث الناس على فعل الخير والتمتع بكل الأمتيازات وما جادت الطبيعة علينا بخيراتها وجمالها ، ويؤكدون هؤلاء على ذلك وكذلك المفكرين والفلاسفة والمصلحين الأجتماعيين ، فأنهم يؤكدون على ذلك ...ورحمالله أمرء عمل عمل صالحا فأتقنه ، والرحمة وأغاثة الملهوف والعطف وبر الوالدين وأيصال الأرحام وكف الأذى عن الناس والتصدق بما جادت به الأيدي والعفو عند المقدرة وتجنب النميمة والأبتعاد عن الضنون والأثام ، وعدم الأعتداء والحلم وعدم الغضب والوفاء بالألتزامات والأبتعاد عن كل ما يلحق الأذى بالناس وعلى أختلاف أديانهم وأنتماءاتهم ومسمياتهم ، وعدم أكل السحت الحرام والأخلاص لمن يعهد لك في أي عمل خاص أو عام بشرط أن يكون عملا مشروعا ولا يخالف الضمير والقانون والعهد المبرم ، وعدم الفساد والأفساد فأنه من الكبائر ، الدفاع عن الحق والعدل ضد الباطل والمخالف للأعراف والقوانين هو من الموجبات، وعدم التشهير بأعراض الناس والحفاظ على أموالهم وممتلكاتهم وعلى حرمة بيوتهم ودمائهم وكرامتهم ، وهناك الكثير من الواجب على كل أنسان يلتزم بها ويشجع على الألتزام بكل ما ذكرنا . وهذه الأمور مجتمعة هي التي تصنع سعادة الأنسان ، ومثل هؤلاء تجدهم يملكون كنوز الأرض وما عليها وبقناعتهم... وضمائرهم راضية ومطمأنة ، وسلامة سريرتهم ونقاوة أفأدتهم وسلامة عقولهم وصواب مبادئهم ، وهل هناك شئ أكثر قداسة وعظمة وسعادة ؟..من كل الذي ذكرناه ... أرجوا للجميع حياة سعيدة ورخية وراحة تامة لضمائرهم ، والأنسان بعمله ونواياه الطيبة والمقرونة بكل عمل طيب وخير وسليم .
صادق محمد عبد الكريم الدبش .
9/5/2015م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفاشية ...امتداداتها وفلسفتها .
- الفاشية والنازية ...والفاشية الجديدة ؟
- متى يستفيق نظامنا السياسي من سباته العميق ؟
- حلم مؤجل....ذهب مع الريح ؟
- حلم مؤجل ...ذهب مع الريح ؟
- اغاثة بهرز وبساتينها يصب في مصلحة السلم الأهلي .
- ليس تعقيبا ولا تعليقا على ما نشر
- قول على قول
- حدثتها متأخرا وقبل الرحيل ؟!
- لماذا الضحك ؟...كحالة تمييز الأنسان .
- ماذا قدم هؤلاء لشعبنا ؟
- تعليق على تساؤل ...
- المشهد العراقي وتداعياته والسبيل لحلحلة عقده .
- رحيل الفنان المبدع خليل شوقي في بلد الأغتراب
- لذكراك نشعل الشموع
- سلام لهدات السلام ...ورمز الرجولة والفداء
- السفر الخالد للشيوعيين العراقيين وحزبهم المجيد
- مهملت قوى شعبنا الملحة
- لذكراك سيدي يا أبا ظافر / أكرم قدوري حاج أبراهيم
- الهند ....والمهاتما غاندي / الجزء الرابع


المزيد.....




- ردّا على ترامب.. الكنديون يلغون رحلاتهم إلى أمريكا.. من يدفع ...
- الجيش الإسرائيلي: قتلنا قائدا آخر بفيلق القدس.. ونخوض -واحدة ...
- لماذا رشحت باكستان ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام؟
- تايمز: أوكرانيا تلجأ لحل غير تقليدي لتعويض النقص بالجنود
- كاتب أميركي: 4 أسئلة حاسمة على ترامب التفكير فيها قبل الضربة ...
- إجلاء رعايا عرب وغربيين وصينيين من إيران
- على وقع الاقتحامات.. انطلاق امتحانات الثانوية العامة بالضفة ...
- تحذير خليجي من استهداف المنشآت النووية بإيران
- كاتب إسرائيلي: لهذه الأسباب الثلاثة تفشل إسرائيل في غزة
- عاجل | الجيش الإسرائيلي: نهاجم حاليا بنية تحتية عسكرية في جن ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - سألني صديقي ...متى نرى المستقبل السعيد ؟