أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - قول على قول














المزيد.....

قول على قول


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 4792 - 2015 / 4 / 30 - 21:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قول على قول ...
كتب الاستاذ نزار ماضي ...على بدء أفتتاح صفحتي الجديد والتي سميتها ( عدل الأنسان ) فقد كتب لي مشكورا تعليقا على العنوان ... ، والذي أنقله وما جاء به (....
( نحييك أبا تانيا ونتضامن مع صفحتك ( عدل الإنسان ) أيها الطيب الحالم إن العدل والإنسان يتوازيان ولا يلتقيان فكيف جمعت بينهما لله درك ؟
{ وَلَوْ يُؤَاخِذُ ٱ-;-للَّهُ ٱ-;-لنَّاسَ بِظُلْمِهِمْ مَّا تَرَكَ عَلَيْهَا مِن دَآبَّةٍ وَلٰ-;-كِن يُؤَخِّرُهُمْ إلَىٰ-;- أَجَلٍ مُّسَمًّىٰ-;- فَإِذَا جَآءَ أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ }
أخذ المتنبي هذا المعنى فقال:
الظلم من شيم النفوس فإن تجد ،،، ذا عفة فلعلةٍ لا يَظلمُ
وليتك تدلني على إنسان عادل منذ فجر التاريخ إلى يومنا هذا
أي لعمرك حتى الأنبياء لم يعدلوا إذ تحدث القرآن عن أخطائهم ) .
وقد كتبت مضيفا على حديثه التالي :
قبل كل شئ أقدم جزيل شكري وأمتناني لصديقي العزيز على مساهماته التي عودنا عليها ...
يحدونا أمل ان تسود انسانية العدل والأنصاف لدى البشر ، فقد ذهبت ملايين الضحايا وما زالت نتيجة لغياب انسانية العدل وعدالة الأنسانية !..تجاه الطبيعة وكائناتها الحية التي تشترك معنا ونتقاسم سوية تلك الخيرات المادية التي جادت بها الطبيعة على كل الكائنات الحية ، بالرغم ومثل ما تفضلت أخي الكريم به ، هو من الأماني لبعض البشر وليس لجميعهم ، لان البعض يقضي ردحا من الزمن كي يجمع الثروة وبطرق مشروعة وغير مشروعة ، ومن ثم يقضي ماتبقى من بقية من العمر ليصرفها على أعتلالات صحته نتيجة التخمة والشبع المفرط ، وليس نتيجة الجوع وما يترتب عليه من مشاكل حياتية وصحية مهلكة ، ولم يفكر يوما بأن لهذه الثروة من هو أحق منه بها أو بجزء منها على الأقل ، لذلك أحاول أن أقنع نفسي وعقلي بقناعاتي هذه وأن كانت محض سراب أن صح القول نتيجة للجهل والظلام والتخلف ولعسف الأنظمة وسلبها لحقوق الناس ولكرامتهم وسعادتهم ، ليشبعوا بطونهم وغرائزهم وعقولهم المريضة ، وعلى حساب الملايين من المتضورين جوعا وألما وظلما وأضطهاد ومصادرة ، وأنا أقتدي بحكمة وفلسفة الشافعي والذي يقول ( أذا أجتهدت وأصبت فلك أجران ، أجر على أجتهادك وأخر على صوابك ، وأن أجتهدت وأخفقت فلك أجر أجتهادك وسعيك ) وهي حكمة بليغة لو أقتدى المتدينون وغيرهم من غير المتدينين ، لما أصابنا ما أصابنا وماذال يصيبنا وربما سيستمر ما دمنا على منهجنا وتخلفه وعلى ثقافتنا الظلامية المتهرئة والتي لا تتعايش مع الحاضر المعاش والمعوقة لبناء مستقبل أمن ورغيد ورخي ،وأبتعادنا عن العدل والأنسانية والرحمة والمساوات وأهم من كل هذا وذاك هو أن نقبل بالمختلف الذي نختلف معه ، وهنا مكامن مقتلنا وتخلفنا وسذاجتنا وظلامية وتخلف نهجنا وفلسفتنا وتحجر أدمغتنا ، وعدم قدرتها على الأستشراق والتنور والتبيان لواقعنا المرير ومحاولة اللحاق بركب الحضارة والتنوير والتقدم لبناء حياة تليق ببني البشر ونتعامل مع بعضنا كأدميين وليس أحجار شطرنج وبيادق يحركها كما يشاء من نصب نفسه وصيا علينا ، ويحكمنا بأسم الله والشريعة وما يحلو لهم وفبركاتهم الساعية الى تفصيلها وتسخيرها لخدمة مصالحهم ونزواتهم وأهوائهم ، وعلى حساب دم ودموع الثكالا والأرامل والمعوزين ، أنها لقسمة ضيزا يا صديقي العزيز . ...أكرر محبتي اليكم أخي ورفيقي ..الأستاذ الفاضل نزار ماضي .. أبا هانئ .
صادق محمد عبد الكريم الدبش .
30/4/2015م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حدثتها متأخرا وقبل الرحيل ؟!
- لماذا الضحك ؟...كحالة تمييز الأنسان .
- ماذا قدم هؤلاء لشعبنا ؟
- تعليق على تساؤل ...
- المشهد العراقي وتداعياته والسبيل لحلحلة عقده .
- رحيل الفنان المبدع خليل شوقي في بلد الأغتراب
- لذكراك نشعل الشموع
- سلام لهدات السلام ...ورمز الرجولة والفداء
- السفر الخالد للشيوعيين العراقيين وحزبهم المجيد
- مهملت قوى شعبنا الملحة
- لذكراك سيدي يا أبا ظافر / أكرم قدوري حاج أبراهيم
- الهند ....والمهاتما غاندي / الجزء الرابع
- تعليق على المشهد العام في العراق .
- هل اصبحت بغداد عاصمة جمهورية أيران الأسلامية ؟
- كيف السبيل للخروج من أزمات شعبنا ووطننا
- باقة أمل وورود للمرأة في عيدها .
- الهند ...اوالمهاتما غاندي - الجزء الثالث
- لجمال الكون وسرمديته وللوجود
- للجمال ...وللعشق والهيام ...لنسائنا .
- الثامن من اذار ...عيد لملائكة الرحمة


المزيد.....




- ماذا قال الحوثيون عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجام ...
- شاهد: شبلان من نمور سومطرة في حديقة حيوان برلين يخضعان لأول ...
- الجيش الأميركي بدأ المهمة.. حقائق عن الرصيف البحري بنظام -جل ...
- فترة غريبة في السياسة الأميركية
- مسؤول أميركي: واشنطن ستعلن عن شراء أسلحة بقيمة 6 مليارات دول ...
- حرب غزة.. احتجاجات في عدد من الجامعات الأميركية
- واشنطن تنتقد تراجع الحريات في العراق
- ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب عنف- في ...
- جامعة جنوب كاليفورنيا تلغي حفل التخرج بعد احتجاجات مناهضة لح ...
- إعلام: وفد مصري إلى تل أبيب وإسرائيل تقبل هدنة مؤقتة وانسحاب ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - قول على قول