مناجات للضمير الأنساني .

صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 4843 - 2015 / 6 / 20 - 08:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

مناجات للضمير الأنساني ؟ .
شكرا لصديقي العزيز رشيد الخيون على هذا الرابط ...المتعلق بألعراقيين من الطائفة اليهودية ، الذين تم تهجيرها قسرا من العراق وبأيعاز وطلب من الأنكليز الذين كانو يحتلون العراق بعد نهاية الحرب العالمية الأولى ، كجزء من سياسة تهويد فلسطين ولأفراغ البلدان من هذه الطائفة الكريمة والأصيلة والوطنية ومن أجل قيام الكيان الصهيوني والعنصري وما ترتب على ما كان يطلق عليه ...وعد بلفر أو بلفور المتعارف عنه ...وقد كانت جريمة لا تختلف عن جريمة تهجير العراقيين والسوريين وفي المناطق والبلدان الأخرى ، وهو عدوان سافر !...بل هي جرائم حرب وتطهير عرقي ، ومخالف للقانون الدولي ، وهنا لابد من الأدانة وبأشد العبارات لكل أنواع التطهير العرقي والديني والطائفي وكل أشكال التمييز بين أبناء الوطن الواحد ، وندين لكل العمليت الظالمة ضد الطائفة اليهودية في الفترات السابقة ...مثلما ندين كل عمليات التهجير القسري الذي يتعرض اليه أبناء شعبنا بكل طوائفه وملله وأعراقه وطوائفه ، وندين كل عمليات التغيير الديموغرافي للأعراق والمذاهب والطوائف ، وأيقاف مثل هكذا أعمال وممارسات عنصرية ضد المواطنين ، ويجب العمل السريع من أجل بعودتهم الى ديارهم وتعويضهم عن الحيف الذي لحق بهم ومحاسبة كل من تسبب بمثل تلك الجرائم والممارسات ، وأحالتهم الى القضاء ، والعمل على أزالة كل ما ترتب على عمليات التهجير هذه كونها مخالفة صريحة للقوانين والأعراف الدولية . ويجب أن تشمل هذه الأجرائات ضحايا التهجير والابعاد للعراقيين من الطائفة اليهودية ، ومساعدتهم في عودة من تبقى من هؤلاء على قيد الحياة ..ويجب أن يشمل ذلك أبناء هذه الطائفة وأحفادهم وتوفير الحياة الأمنة والكريمة وأعادة ممتلكاتهم وتعويضهم عن ما ترتب عليهم من حيف نتيجة لهذا التهجير المشين واللاغي للحق والعدل الأنسانيين ،وأعادة الأعتبار اليهم وأعادة الحقوق كاملة كونهم عراقيون أصلاء ، بما في ذلك أعادة الجنسية العراقية وكامل الحقوق المدنية والشرعية والقانونية أليهم ..
صادق محمد عبد الكريم الدبش .
20 / 6/ 2015م

#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل