صادق محمد عبدالكريم الدبش
الحوار المتمدن-العدد: 4839 - 2015 / 6 / 16 - 08:36
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
مقال ..وأستذكار لكاتبه الراحل
أكرم قدوري الحاج أبراهيم .
نشرت صحيفة حزبنا الشيوعي العراقي طريق الشعب مقال في عددها الصادر هذا اليوم [الأثنين الموافق 15/6/2015م في صفحة ...شهادات ] بقلم الرفيق والصديق والقريب / المناضل وعضو اللجنة المحلية لحزبنا الشيوعي العراقي في محافظة ديالى وسكرتير منظمة بهرز..والذي ، رحل عنا وبشكل مفاجئ في 23/2/2015م ، وعنوان المقال ( لمحة تأريخية عن نشوء الحركة الشيوعية في ناحية بهرز ) والمقال تمت كتابته من قبل الرفيق الراحل ...وقام بتسليمه الى الصديق العزيز ( حكمت خليل عزيز ) وهنا لا يفوتني ألا أن أقدم تحية طيبة ومحبتي للصديق حكمت بأرساله المقال لصحيفة حزبنا على أمل نشره ، وقد جاءت الوفات المفاجئة قبل أن يتسنى للصحيفة من نشر المقال في حينه .....
الذكر الطيب والمجد والخلود والعرفان لهذه الهامة المناضلة والمخلصة لقيم وفكر حزب الشيوعيين العراقيين ...الحزب الشيوعي العراقي .
كان رحيل ابو ظافر ...خسارة لحزبنا ولبهرز ولمحافظة ديالى ، فعزاء جميل لأهله وذويه ورفاق دربه وأصدقائه ومعارفه ومحبيه...وستبقى ذكراه منارة يهتدي بها وبما تحمله من خصال وافكار وتأريخ... الحافل بكل ماهو خير وعادل وكريم ، يفتخر بك المناضلون والساعون للغد السعيد ولعراق ديمقراطي وحر أمن وسعيد ، ومن حمل من بعدك الراية وتشرف بحمل المسؤولية ...المسؤولية النضالية لأستمرار المسيرة وديمومتها حتى الظفر ، ومواصلة ما بدأت به ومن سبقك من الأوفياء والمناضلون بمسيرة النضال والكفاح وفي سبيل عالم يسوده السلام والأمن والرخاء وخالي من الأرهاب والقمع والمصادرة والألغاء والأقصاء والعسف ، عالم متعايش مع ذاته ومن دون تمييز باللون والجنس والفكر والدين والقومية والجغرافية ...عالم العدل والمساوات خالي من الجوع والجهل والمرض .
صادق محمد عبد الكريم الدبش
15/6/2015م
#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟