أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - رؤيتي بنظامنا السياسي














المزيد.....

رؤيتي بنظامنا السياسي


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 4851 - 2015 / 6 / 28 - 18:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نظامنا السياسي يواجه ازمات حادة ، وهو..معوق لأي تقدم نحو الأمام ، وعاجز بل ممانع لمبدء المواطنة وبناء الدولة العادلة ...ومن أولوياته ...هو القمع والتصدي لمنظمات المجتمع المدني والقوى الديمقراطية ...وقمع المرأة ومصادرة حقوقها كاملة وهو بالأساس لا يقر للمرأة من حقوق ...وهذه الشرائح ( أقصد منظمات المجتمع المدني والقوى الديمقراطية ) من دون تمكينها لا يمكن بناء دولة .
المسألة الأخرى تأجيج الشحن الطائفي من خلال ميليشياته المنفلتة ...والتي هي الأخرى تشكل حجر عثرة كبير أمام بناء الدولة المدنية .
أرتهان القرار السياسي : بيد قوى خارجية [ ايران ...والغرب ] وهومعوق كبير ويحول دون بناء الدولة المستقلة العادلة .
الأنفلات الأمني : وتهديد داعش وضعف القوات الامنية وغياب القيادة النزيهة والمهنية والوطنية ...سبب مهم للأنفلات وزيادة عدد الضحايا يوميا وخاصة في بغداد والمناطق الغربية والتأخر في تحقيق النصر على الأرهاب ..وعودة النازحين الى ديارهم والتي وصلت أعدادهم الى ثلاثة ملايين أنسان ...وهي محنة كبيرة عجزت الدولة عن معالجتها رغم مرور العام على محنتهم .
مازال نهج الأسلام السياسي يقوم على بناء الدولة على أسس طائفية... والتمييز بين باقي المكونات الغير المختلفة وعدم انصاف الجميع ..وتسلك وبأستعلاء وتنكر لهذه المكونات ، وعلى أساس طائفي وديني عنصري ممنهج .
رغم كل ما يشاع ويعلن ...حول محاربة الفساد بكل أشكاله المالي والسياسي والأداري والثقافي وحتى الأخلاقي ...والذي يشكل معوق أخر للخروج من هذا الوحل والرذيلة، ولكن الحقيقة تقول غير ذلك ...ويبدوا أن الدولة عاجزة عن الوفاء بألتزاماتها أمام من أنتخبوهم .
سيادة الثقافة الأقصائية والمظللة والظلامية ...والمعادية للمرأة وللديمقراطية والحضارة ...بل معادية للحياة ...فهي السائدة في كل مفاصل الدولة والمجتمع .
من دون تمكين المنظمات والجمعيات والأحزاب التقدمية والديمقراطية ومنظمات المعنية بالحقوق والحريات ..والساعيةلبناء الدولة المدنية... فلا يمكن أخراج البلاد من أزمته .
سياسة الأنبطاح والمهادنة والترقب من قبل القوى الديمقراطية والتقدمية أثبتت خطأها وعدم نجاعتها ...لمواجهة وفضح هذه القوى الظلامية الساعية لبناء دولة شبه دينية وفرض ثقافتهم على المجتمع بالقوة ..وهنا يكمن خطرهم المحدق ...والذي له تداعيات أنية ومستقبلية ، وله تأثير مدمر على الثقافة والسلوك والتربية ..وعلى القيم والأخلاق .
أعتقد ...علينا مراجعة رؤيتنا وسياستنا وتقيماتنا تجاه كل ما يحيط بالمشهد العراقي وأصطفاف قواه السياسية التي لها مصلحةحقيقية في التغييروتشخيصها للعمل المشترك وفق رؤيا مستقبلية ناجعة ..من جانب ، ومعرفة القوى المعوقة والممانعة لبناء دولة مؤسساتية رصينة وتكون المواطنة هي المعيار في التعامل مع الناس كأفراد وجماعات ولتوضيح ما نعتقد به وما نراه ....نحن مازلنا بعيدين جدا عن هذا الخيار خيار بناء الدولة المدنية الديمقراطية المستقلة ...أن التعجيل فيه ..ليس في مهادنتهم ..بل بمكاشفتهم وبشكل واضح ومن خلال وسائلنا المختلفة ووسائل أعلامنا وفي لقاءاتنا المباشرة مع مختلف القوى السياسية...وأقصد هنا كل القوى الخيرة والديمقراطية وحتى الأسلامية المعتدلة .
القوى الأسلامية التي تتربع على دست الحكم ..غير قادر على السير حتى خطوة واحدة الى أمام ومن أجل بناء دولة مدنية ديمقراطية عادلة ...بل العكس هي في تراجع مستمر ونتيجة للأسباب التي ذكرناها .
صادق محمد عبد الكريم الدبش
28L6L2015l



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطائفية ومخاطرها في انهيار الدولة والمجتمع
- هل نحن نجيد التحادث مع الاموات ؟
- السؤال المطروح ...هل أمكانية التغيير ..؟
- مناجات للضمير الأنساني .
- خاطرة لفاتنة تسكن في مكمن ألهة الشمس ...بعثتها لمخدعها في ال ...
- الأتحاد العام للأدباء والكتاب يتعرض للهجوم ؟
- الأم كائن ملائكي عظيم
- متى تصوم أرض الرافدين فترتوي من دماء شعبنا ؟
- مقال وأستذكار لكاتبه الراحل / أكرم قدوري الحاج أبراهيم .
- النازحون ..علامة سوداء في جبين المجتمع الدولي ونظامنا السياس ...
- الحق بالحياة لكل الكائنات ...وأولها الأنسان .
- اليك رفيقي ...عبد الواحد كرم ...أبو حسام
- الخامس من حزيران ...يوم حزين
- طلبت وصفا لها ؟
- كلمات مهدات الى الحزب من خلال قصيدة المبدع الأديب ..خلدون جا ...
- ليس ردا على من يدعي ؟
- أطلت علينا بفضاء سرها المكنون !
- لماذا نينوى !..وتدمر !..وأمتداداتهم الأنبار ؟ الجزء الثالث و ...
- لماذا نينوى ...! ..وتدمر ..!..وأمتداداتهم ...الأنبار ؟ .
- لماذا نينوى !...زتدمر ...! وأمتداداتهم ...الأنبار ؟...تقع بي ...


المزيد.....




- -حظا سعيدا- و-استمر-.. ترامب يوجه رسالتين منفصلتين إلى خامنئ ...
- متى تندلع الحرب؟ عند عامل توصيل البيتزا الخبر اليقين!
- إصبع طهران على الزناد: هذه خطة إيران لمواجهة حرب محتملة مع أ ...
- ترامب: سئمت من الوضع في إيران وأريد استسلاما غير مشروط
- واشنطن بوست: ترامب يسعى لتفادي أي صراع مع إيران
- وزير الدفاع الإسرائيلي: سلاح الجو دمر مقر قيادة الأمن الداخل ...
- انقسام داخل إدارة ترامب بشأن التدخل في الحرب الإسرائيلية الإ ...
- استراتيجية إسرائيل في حربها ضد إيران: تدمير القدرات النووية ...
- صحة الفم، كيف تؤثر على صحتنا الجسدية والنفسية؟
- الإقطاعيون الرقميون.. من فلاحة الأرض إلى حرث البيانات


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - رؤيتي بنظامنا السياسي