أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - حكامنا ...مثل ذاك الشيخ ؟ .














المزيد.....

حكامنا ...مثل ذاك الشيخ ؟ .


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 4858 - 2015 / 7 / 6 - 20:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



نعم سيداتي وسادتي ...هل نحن في زمن فقدت الموازين والمعايير والقيم ؟...ولا وجود للضمير ؟ ...نعم هذه النماذج السبشل جدا ...عفوا !..سوف يخرج علينا اللغويون ويعترضوا على مفردة ( سبشل ...والتي أعني بها الخاصة جدا ) سامحوني على هفوتي وزلتي ...ومعذرة للغة وللفراهيدي ولكم أحبتي الأكارم ...لأنها ( مسلفنه ..خصيصا لنا نحن العراقيون وردتنا من مصادر عديدة والحمد لله ؟..!!!) موجود مثل هؤلاء من حكام الغفلة ...أنهم سادات القوم وكبارهم !...من أعرابهم وأعاجمهم ...وهم مثل ذاك الشيخ اللي غاروا على عشيرته الغزات وقطاع الطرق ...فجاء ليخبره بالأمر أحد مساعديه ؟...بأنه تم نهب القرى المحيطة ببيت الشيخ وأغتصبت نسائها ورملت !.. ويتم الأطفال وتم حرق القرى وسيقت الحرائر سبايا ..ونهب الحلال ...فرد عليه الشيخ !...هل بيوتنا ومضايفنا بخير ؟ ...فقال بخير يا محفوظ ...فقال له الشيخ الحمد لله على ذلك فالحرب كر وفر !...وفي اليوم التالي ...جائه هذا المسؤول عن ادارة شؤون العشيرة نيابة عن الشيخ ليخبره ..بأن الغزات تجرؤا على حرمة مضايفكم واغتصبوا حرائركم وسبوهم ونهبوا ما وقع بين أيديهم !...فماذا تقول ؟...يامحفوظ ؟... فسأله الشيخ ...وكيف حال عيالي وأهل بيتي ؟...فقال بخير يامحفوظ !...فقال الشيخ الحمدلله !...مادام العيال بخير دخل يولو الباقين !..!.... وبعد برهة من الوقت جائه مساعده مهرولا ...وهو يصرخ !...يامحفوظ !...يا محفوظ !...دخلوا بيتكم ومضايفكم وسبو أهلكم وأغتصبوا نساوينكم وسيقت الناس مكبلة بالأصفاد ..ونهبوا كل ما وقع بين أيديهم !... فرد عليه الشيخ ... [ الخمدلله ...مادام ط ...ط... ط ........سالم ] لم أكتب ما قاله المحفوظ الشيخ ..أحتراما لقدسية الكلمة ولمشاعر القارئ الكريم ، لأن فيها خدش للحياء ...ونحن بعيدين عن هكذا تواصيف جلكم الله ...فالجماعة حسبتهم مثل حسبت هذا الشيخ !...أذا لم يكن الأمر عندهم أسوء من الشيخ المبجل اللي نهبوا عشيرته والمال والحلال وما خلو شئ وهو يشكر الله !؟ ...وأغتصبت نسائه وتم التجاوز على الحرمات !نعود لسالفتنه وجماعتنا ( الحكومة والطبقة الحاكمة ) ونسألهم فنقول وهل هناك شئ بقي لم يتعرض له شعبنا ؟...من ذل ومهانة وخسران على أيديكم ؟ ...وهل هناك شئ لم يفعله داعش والقوى الأرهابية المتحالفة معه بعد ؟...وهل بقي شئ لم تفعله الميليشيات من أثام وموبقات وجرائم ؟...جهارا نهارا وهم يعيثون بالبلاد الفساد والأفساد ويحل الشر والكره والجريمة أينما حلوا ...وكأنهم الطاعون ؟! وهل مازال شعبنا له القدرة على دفع فاتورة ما أقترفه حكامنا أكثر من ذلك مع غياب الخدمات والأمن وسيادة الجريمة والجهل والبمرض والفقر والبطالة وغياب الأمن مع تأجيج للشحن الطائفي والتناحر السياسي ؟...وأنهيار القوى الأمنية ووهنها وضعفها نتيجة لغياب المشروع الوطني لبناء هذه المؤسسة الحيوية والهامة والمصيرية في حياة كل شعب من الشعوب ، وأستبدالها بمنظومة ميليشياوية طائفية وعنصرية ، وما أصبح يطلق عليه اليوم ...وما يحلوا لهم بتسميته ب( الحشد الشعبي ) أو الحرس الثوري الأيراني !...لا عفوا ...الحرس الثوري العراقي ، المراد له بأن يكون منظمة عقائدية ؟!!...حسب ديباجة ما صرح به أحدالمتنفذين في الأحزاب الدينية يوم أمس على شاشة أحدى المحطات الفضائية !..ولا أدري ماذا يقصد بمفردة ( عقائدي ؟) فهي كلمة حمالة أوجه ...هل يريده أن ينتهج أيديولوجية وفلسفة الدولة الدينية؟.. على شاكلة دولة أيران الأسلامية وولاية الفقيه ، وأن يكون منظمة أسلاموية طائفية وذات لون واحد ؟ أنا أفهم طموح وفلسفة الأسلام السياسي الشيعي وقادته وكيف يفكرون !.....أقول كلمة واحدة لا غيرها ...أنتم تسيرون في الأتجاه الخاطئ ولن تحصدوا من وراء نهجكم هذا سوى الخيبة !...وتجلبوا لشعبكم مزيدا من الخراب والدمار والموت والأحتراب والفشل ، دعكم !...سيروا ... على نفس الوزن والقافية !...وأنهلوا من نفس البحر !..البحر الأ جاج ؟...بس شعبنا مفتح بهذا البحر ..أو هكذا أعتقد !...فأن فاته اليوم نصر ففي غد لن يفوتا !...لأن هناك بحر جديد في بحور الشعر أسمه ( البحر الأجاج ) !...أنتوا ما سامعين بيه ...ورح تسمعون اللي ما سامعينه ...ورح تشوفون الماشايفينه ...وعلى وزن أغنية اللي تكول [ ما أريد المايردونه ...وما أحب المايحبونه ...والحب مو مذلله ؟...والحب أسمى وأغلى] لأن اليوم كل شئ يسير بميزان وحسب البحور والقافية والسليقة والتمنطق !، نعم فأنتظروا ونحن معكم منتظرون ؟...وشوفوا على أيد هذوله العجب العجاب !...ولازم ...تصبرون صبر أيوب ...بس المطلوب تفتحون عيونكم زين ...يعني بشكل جيد !...لأن القادم بعد أضرب ...ما تكلون ما كنالكم !...ها ؟؟!!! مع محبتي .
صادق محمد عبد الكريم الدبش .
6 / & / 2015 م .



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليكي سيدتي ...سلوى زكو
- من الذاكرة ...والقائد حسن سريع .
- الى روح الشهيد رحيم جبر عبدالله الغنماوي
- سلام عليك ايها الوليد القادم
- رؤيتي بنظامنا السياسي
- الطائفية ومخاطرها في انهيار الدولة والمجتمع
- هل نحن نجيد التحادث مع الاموات ؟
- السؤال المطروح ...هل أمكانية التغيير ..؟
- مناجات للضمير الأنساني .
- خاطرة لفاتنة تسكن في مكمن ألهة الشمس ...بعثتها لمخدعها في ال ...
- الأتحاد العام للأدباء والكتاب يتعرض للهجوم ؟
- الأم كائن ملائكي عظيم
- متى تصوم أرض الرافدين فترتوي من دماء شعبنا ؟
- مقال وأستذكار لكاتبه الراحل / أكرم قدوري الحاج أبراهيم .
- النازحون ..علامة سوداء في جبين المجتمع الدولي ونظامنا السياس ...
- الحق بالحياة لكل الكائنات ...وأولها الأنسان .
- اليك رفيقي ...عبد الواحد كرم ...أبو حسام
- الخامس من حزيران ...يوم حزين
- طلبت وصفا لها ؟
- كلمات مهدات الى الحزب من خلال قصيدة المبدع الأديب ..خلدون جا ...


المزيد.....




- كوريا الشمالية تُعلّق على ضربات أمريكا لمنشآت نووية إيرانية ...
- شاهد.. طاقم CNN يضطر للإخلاء أثناء البث المباشر تزامنًا مع إ ...
- رحلة اللقالق تحت المجهر: رومانيا تطلق مشروعًا علميًا فريدًا ...
- أهداف الناتو الجديدة أعباء وتحديات جديدة للجيش الألماني
- خبراء يحذرون من -سلبيات- العمل قبل السابعة صباحاً!
- 7 بدائل طبيعية للسكر تقلل استهلاكك دون التخلي عن حلاوة المذا ...
- قائد الجيش الإيراني: نقاتل اليوم من أجل النصر
- شمخاني يؤكد: اليورانيوم الإيراني المخصب لا يزال موجودا
- عراقجي يجري في موسكو محادثات -جادة ومهمة- مع بوتين
- واشنطن تحذر رعاياها بالداخل والخارج وتقلص بعثتيها في لبنان و ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - حكامنا ...مثل ذاك الشيخ ؟ .