ما يطلبه المتحاورون من جديد في أصبوحة اليوم ؟

صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 4877 - 2015 / 7 / 25 - 15:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ما يطلبه المتحاورون ....من جديد في أصبوحة اليوم ؟
كل هذا الجديد وتنتظر الجديد صديقي العزيز د.رشيد الخيون ؟...كل هذا الخراب والدمار للثقافة والتراث وللحضارة ، ولماضي وحاضر البلاد ...وتهديد لمستقبله ...وتنتظر الجديد ؟ تدمير للأنسان والقيم والأخلاق وللأعراف ولأنسانية الأنسان وتنتظر الجديد ؟...ألغاء للمنظومة القيمية التي جاء بها ديننا الحنيف !..وأستبدالها بمنظومة وبفبركات وأقيام مفصلة على مقاس مصالح الحاكمين من نظامنا هذا !.. الأسلام السياسي ..ليمثل مصالحهم وأهوائهم وتطلعاتهم المدمرة لكل ما هو جميل وتقدمي وأنساني ...وأحلال محله الظلام والتجهيل ومصادرة الحريات الشخصية والأجتماعية ، وتغييب للوعي الجمعي للفرد وللجماعة وتحت يافطة الدين !..وبأسم الدين !...أو بالأحرى بأسم الله ونيابة عنه !...وتريد الجديد وتلح عليه ؟...هذا ليس عدلا أخي الأستاذ رشيد !..وما تروم اليه وتطلبه وتعتقد بوجوبه !؟...فقد كفوا ووفوا ...وزادوا عليه ذراعان !...وشمرة عصى ...وليس بأستطاعتهم تقديم المزيد ...فأنهم يخشون يوما لاينفع الأنسان ألا ما سعى وما كسبت يمينه ...يوم تزلزل الأرض وتشخص فيه الأبصار ؟!...فتساهل معهم عزيزي د. رشيد الخيون ؟...ويسر لهم أمورهم ولا تضع الحروف في مواقعها !...ودعها مبعثرة في رقعتها ؟...وتركها لهوات الكلمات المتقاطعة لأعادة ترتيبها وبما ينسجم مع مؤهلات هؤلاء أللللللللللللللللللل...........
صادق محمد عبد الكريم الدبش .
25 / 7 / 2015م

#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل