أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - لا يوجد من يمتلك السلطة لمنع المتظاهرين والقفز على الدستور .














المزيد.....

لا يوجد من يمتلك السلطة لمنع المتظاهرين والقفز على الدستور .


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 4889 - 2015 / 8 / 7 - 18:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا يوجد من يمتلك السلطة لمنع التظاهرات والقفز على الدستور .
الدستور هو أعلى سلطة في البلاد ، والذي يحدد الحقوق والواجبات ، ولا أحد فوقه !...لا قوة سياسية ولا دينية ، بما في ذلك أعلى هرم السلطة من رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء ، ولا المرجعيات الدينية والسياسية ، والجميع هم تحت مظلة الدستور الذي يمثل [ العقد الأجتماعي الملزم للجميع ، ولا أحد فوقه ومهما كان مركزه وصفته ] .
ومن واجب سلطات البلاد الثلاث حماية الدستور والدفاع عنه والعمل على تنفيذ بنوده ، وأي أعاقة أو تسويف أو تبرير بعدم تنفيذ ما جاء به يعني الخروج عليه وهو خرق فاضح ومقصود ، وهو ألغاء لمبدء الدولة الدستورية والقانونية ، ليسود بدلها شريعة الغاب ومنطق القوي والضعيع والقفز على تخويل الشعب لهذه السلطات بضرورة أحترام بنوده وما جاء به ، وهو حق كفلته الشرائع والعهود والمواثيق الدولية .
أننا نحذر هذه السلطات جميعها من خرق الدستور والقفز عليه ، مما يستدعي مسائلة هذه السلطات وتقديمهم للعدالة ، ووفق الأصول ..وسوف يتم في حالة منع المتظاهرين من ممارسة حقهم الطبيعي أو أعاقتهم ولأي سبب كان ...سيصار الى تقديم مذكرات الى الهيئات الدولية والقانونية بمسائلة القائمين على أدارة الدولة ومن بيده ناصية القرار ، ونطالب هذه الهيئات بأتخاذ كافة التدابير اللازمة بمسائلة هؤلاء ومحاصرتهم ووفق القانون الدولي لينصاعو للحق والعدل والقانون .
نحن في بلد خرج من نظام أرهابي دكتاتوري ظالم ، ويسعى لبناء دولة المواطنة والدستور والقانون ، وليس للتأسيس لدولة دينية لا ديمقراطية ...دولة تصادر الحقوق والحريات وتلغي المرأة ودورها وريادتها في المجتمع ..هذه الدولة التي يريدها نظامنا القائم في العراق ..النظام الطائفي والمحاصصاتي ..اللاديمقراطي والمتخلف ، والذي تحكمه الأحزاب الأسلاموية من الأسلام السياسي ،
نرفض وبشدة هيمنة هذه القوى وأحتكارها للسلطة وفرض رؤيتها وفلسفتها وسياساتها على الدولة والمجتمع ، والتي لا تنسجم مع الحضارة والتقدم ومعادية للثقافة والفنون والتحرر ..وبحجة تقاطعها مع الدين ومع رؤيتهم وفلسفتهم ...أن هذا لا يعني مجتمعنا المتنوع في أديانه وقومياته ومذاهبه وثقافاته وفلسفاته ، ولكل مواطن فردا أو جماعة أوحزب ..لكل منهم رؤيته وثقافته وتنوعه ولكن من دون أملاء أو فرض ولا هيمنة ، والدستور كفل وصان وحمى هذا التنوع والأختلاف ، ويجب حماته والمحافظة عليه وعدم فرض أي رؤيا مخالفة لهذه البنود ...دينية كانت أم سياسية أو أيديولوجية .
يجب على القوى السياسية العمل على بناء دولة المواطنة ...الدولة المدنية الديمقراطية والتي تصون حقوق الجميع وتدافع عن الجميع ولا تغبن حق أحد ، وعلى المجتمع الدولى ومنظمات حقوق الأنسان الدولية والحقوقية ومناصري التقدم والديمقراطية والسلام أن تقف الى جانب هذه القوى الساعية لبناء الدولة المدنية الحديثة والتي تتساير مع الحضارة والتقدم ومع أنسانية الأنسان ومن أجل أنسنة الدولة والمجتمع في عراق اليوم ...ولا للدولة الدينية ..ولا للدكتاتورية والقمع والتضليل والظلام ...نعم للتأخي والتعايش والسلام ..وفي سبيل تعزيز تماسك نسيجنا الأجتماعي وتمتين لحمته وتكافله ليعيش بأمن ومحبة وسلام .
صادق محمد عبد الكريم الدبش .
7/8/2015 م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوالف أبو تانيا .
- جماهير شعبنا تزحف نحو الامل .
- اليكي فاتنتي ...
- مهمات عاجلة أمام جماهير شعبنا وقواه السياسية .
- حلو الكلام ...
- على من لا يجيد قراءة التأريخ !...فليتعلم ذلك من سوح الوغى وا ...
- الأدب الأيروسي ...أو الأدب الصريح / الجزء الرابع والأخير .
- الأدب الأيروسي ...أو الغزل الصريح / الجزء الثالث .
- الادب الأيروسي ...لأو الغزل الصريح / الجزء الثاني .
- الأدب الايروسي ...أو الغزل الصريح .
- ما يطلبه المتحاورون من جديد في أصبوحة اليوم ؟
- رسالة عبر الزمن القادم وقد ظلت العنوان !
- همجية نظامنا السياسي والأمني متى يتوقف ؟
- عيدية العيد ...من الحكومة ؟.
- اليك سيدي ...كامل شياع فقيد الكلمة والثقافة .
- بناء المؤسسة الأمنية وحصر السلاح بيد الدولة ضرورة وطنية ملحة ...
- قرار هام ......
- حكامنا ...مثل ذاك الشيخ ؟ .
- اليكي سيدتي ...سلوى زكو
- من الذاكرة ...والقائد حسن سريع .


المزيد.....




- لعلها -المرة الأولى بالتاريخ-.. فيديو رفع أذان المغرب بمنزل ...
- مصدر سوري: غارات إسرائيلية على حلب تسفر عن سقوط ضحايا عسكريي ...
- المرصد: ارتفاع حصيلة -الضربات الإسرائيلية- على سوريا إلى 42 ...
- سقوط قتلى وجرحى جرّاء الغارات الجوية الإسرائيلية بالقرب من م ...
- خبراء ألمان: نشر أحادي لقوات في أوكرانيا لن يجعل الناتو طرفا ...
- خبراء روس ينشرون مشاهد لمكونات صاروخ -ستورم شادو- بريطاني فر ...
- كم تستغرق وتكلف إعادة بناء الجسر المنهار في بالتيمور؟
- -بكرة هموت-.. 30 ثانية تشعل السوشيال ميديا وتنتهي بجثة -رحاب ...
- الهنود الحمر ووحش بحيرة شامبلين الغامض!
- مسلمو روسيا يقيمون الصلاة أمام مجمع -كروكوس- على أرواح ضحايا ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - لا يوجد من يمتلك السلطة لمنع المتظاهرين والقفز على الدستور .