أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - (المزامير أقرأ)














المزيد.....

(المزامير أقرأ)


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 4960 - 2015 / 10 / 19 - 08:02
المحور: الادب والفن
    


جائنا حامل الصولجان ..
طارحاً همجيّة فحوى البيان
صاهلاً كالحصان
فوق كلّ مربّع قطعة شطرنجه
لعبة النار, أسياف شتى العصور
بنادق صيد
بنادق حتفك (هابيل (:
مثل الطيور
تدور فتحرث ما في السماء
وما قد يسود التواريخ فصل الذبول
000
عدلت أراجع نفسي أغنّي
زماناً مضى
وتري الّلحن كالجمر تحت الرماد
تمرّ سنون من المحل ..
يورق في طين مزرعتي
الشوك يخدش اقدامي الغاطسة..

000
سفني صفعتها الرياح جرت
إلى اللاحدود
شتلت الورود
تحت كلّ صليب ..
وناجيت عيسى الحبيب
تحت ضوء السراج
بصوت شجي
وردّدت في كلّ زاوية
من زوايا الزمان
ومن كلّ نافذة
تطلّ التواريخ منها
مدمّاة في مذبح
صار معرض للفاتحين إإإ؟
ومسلخ للهاربين
واحرف شوكيّة نقشتها خلال السنين
أيادي الطغاة
وحناجر مبحوحة
تغرّد للظالمين
من التافهين
خلال المدى والظلام
في مدار الجنون
000
اردّد في الصمت ضجّ دويّ من الموج يخرق صمتي
وفي الظلّ , في الضوء , فوق الرمال
نسيج الأساطير أنقش في عالم من محال
وفي عالم تتصدّى المخالب
لترسم خارطة لعذاب الجسد
ولا من مدد ..
ايّها القابعون ..
جاء فصل الجنون
ألا تبعثون
من قبور الحاة
وقد كانت الميتة الألف : ياعازر العصر,
رأسي..,
إلى الآن تحت الرمال
وأنت المتوّج , لا تاج فوق رؤوس الطغاة
ولا تاج فوق رؤوس اللصوص
ورأسك تحت النجوم
وكفّك بيضاء , بيضاء , بيضاء يقطر منها الوفاء
.., .., .., .., ,,,..,..,
000
المزامير اقرأ
اجراس تلك الكنائس أقرع
ورنين هنا الآن يُسمع
مزارعنا الخضر بلقع..
ورأس النخيل بها الطلع والله يشهد دون ثمر
فما أشبه القمع .. بالقمع ..
ما شذّ في لغتي
جلال التصوّر يا شهرزاد
لقد بيع ما كنت أملك سيّدتي في المزاد
لقد بيع للخضر من سادة الخضر حتى البلاد
ولم يبق للجائعين بأرض السواد
بين أسيادنا العرب العاربة
كلّ مفردة في قواميسنا غاضبة
في مياديننا الغاربة
وتحت سرادقنا أمة ساكبة
دموعاً احرّ من الجمر ياشهرزاد
مرّ عصر , وعصر يجئ
تحت خيمة أحلامنا الذاهبة
حيث لا شمس , لا بدر , والعتمة الضاربة
خيمة تحت موجة ريح حقود
هل أنا كنت أم غبت عن صفحات الوجود ؟
مثل طير تجاوز آفاقه والحدود
كنت القي الخطى تارة فأعود
خائفاً من وراء الستارة في مسرح تتشابك فيه الجذور
كلّ لون هنا
يستمدّ من الشمس اطيافه
ويلتمس السائرون الوصول ..
لغصن الأرومة : ,
ما يثقل الغصن من ثمر,
يثقل كاهل أقلامنا والمداد
لا مجسّة احلامهم تلمس القعر في القاع
والكون في حبّة الرمل ,
في قطرة الحبر يسبح ,
يسبر من همزة الألف,
يعرج من موجة الياء
تكتمل اللوحة الآن
نجهل ما في تضاريسها من رموز
الطلاسم تمتد حتى جذور أبي
حليبك (حوّاء) نافورة الكون ,
(طوفان نوح)
ستمتد هذي الشروح
بين حبّة رمل
وقطرة حبر
فهارس أحلامنا
وطلاسم اقدارنا
ورياح السفر
حيث يمحو المطر
كلّما خُطّ فوق الرمال
مثل محض خيال

شعوب محمود علي



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (الخروج)
- المؤمن
- للتذكّر مخارز
- رسالة شكر الى البحر
- دماً نهر دجلة يجري
- منتظراً ولادتي
- شذرات في مهب الريح
- في فلك المدينة المدوّرة
- اتلعروج
- بين النعيب والنباح
- بين الممالك والمهالك
- همجيّة المتحضّر
- المسيرة تطول
- الإزميل واللوح المحفور
- ملفّات الحزن والدموع
- القدّس
- من الواح اللازورد 6
- (الإزميل واللوح المحفور)
- (يوم جاء محمّد) ع
- (النصر بات علامة)


المزيد.....




- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - (المزامير أقرأ)