أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - (الخروج)














المزيد.....

(الخروج)


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 4956 - 2015 / 10 / 15 - 01:16
المحور: الادب والفن
    


وفي القمقم المعتم
مكثتُ زماناً
وفي عمق هذي الجذور
تملّيت حتى التواريخ ملّت
من النظرة الراصدة
إلى الغابة المبهمة
ولا شئ غير الطواف
بالفوانيس في الظلمة القادمة
ومن بعد حرب , وحرب , وحرب
تجاوزت صحرائي العربيّة
ونخلة روحي
تدور مع الفلك الدائر
بدون مواويل , دون رفيف السعف
صحت (بلقيس) من فوقهم
هدهد يترصّد ما حلّلوا
وما حرّموا
في الاساطير كانت
ام الآن قيد السجل ؟
كنوزك (قارون) تغري
(اخوة الكهف) بل اخوتي المؤمنين
وهذا الترف ..
غمامك بغداد تمطره ’
ام مسيل الجراح ؟
هلاهل عرسك بغداد
ام صعقات النواح ؟
سلام على وجهك المشرق المكفهر
مدينتي يوم تموتين جوعاً
وتعرين عاماً , وعاماً , وعام .., .., .., .., ..,
وتُسبينَ _ يأكل ابناءك المتفيهق _ مثل القطط
كذاك الذي دار تلك القرى والمدائن
وعادت به ضربة الحظ يا سيّدي يا عراق
عملة ذات وجهين ثلجاً ونار
وهذا القطار
جا ءنا بالقرف ..
حيث تتلوه حمّى الصلف
في المواخير تعقد صفقاتهم والجوامع
والضجيج يرج دمي
قرأنا الطوالع
منذ عصر السقوط
لعصرالقنوط
(علي بابا) يجئ باعصاره
ليسقط اوراق فصل الربيع
ويسرق ما في الشجر
بقايا الثمر
وما من مطر
خلفه عربات النهار
بلا خيل تسقط للظلمات ..
000

صارت الارض لي كرة
تتدحرج في ملعب اللازمان
وفي ملعب اللامكان
نكصت عندعارضة وجدار
دون أن يتجلّى النهار
مرّ يلعن في الظلمات القطارُ
أمّة أُتخمت في الكهوف
وشاخت على ساحل العمر قبل الخسوف
وما كان زاد الطريق
غير لعن.. , وشتم.. , وكيد ..
., .., .., .., .., .., .., ..,
000

عنيفاً يمرّ القطار
تحت سقف الخريف
وسحاب القبائل
صار نهر دم في الجداول
لسنا أمّة (يأجوج) لسنا غجر
ولكنّنا الآن نخرج عن طورنا
لننسل جيل خنازير عند اصطفاف البشر
نشوّه ما جاء باسم عليّ
وباسم عمر
ونختم ما جاء فيه الدراويش
ننقش فوق الحجر
.., .., .., .., ..,
متى يستفيق (ابو جهل) يا سيّدي ؟, يا (محمدع)
وفي عصر الف غواية
والف رواية
.., .., .., .., ..,
وراية تكسر راية
ومن تحتها ينحت الناس الف ابي جهل
الف (سجاح)....

000
رأيتك (عرقوب) في كلّ فصل
نخلة واعدة إإ؟
بعذوق الرطب
وفي كلّ فصل تضل العيون معلّقة بالسراب
ومن الف وباب
تجئ القبائل متخمة بالغضب
ولم تحوي غير الكرب








#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المؤمن
- للتذكّر مخارز
- رسالة شكر الى البحر
- دماً نهر دجلة يجري
- منتظراً ولادتي
- شذرات في مهب الريح
- في فلك المدينة المدوّرة
- اتلعروج
- بين النعيب والنباح
- بين الممالك والمهالك
- همجيّة المتحضّر
- المسيرة تطول
- الإزميل واللوح المحفور
- ملفّات الحزن والدموع
- القدّس
- من الواح اللازورد 6
- (الإزميل واللوح المحفور)
- (يوم جاء محمّد) ع
- (النصر بات علامة)
- من الواج اللازورد 5


المزيد.....




- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - (الخروج)