شؤون وشجون التظاهرات

محمد السباهي
(Mohamed Ali)

الحوار المتمدن-العدد: 4931 - 2015 / 9 / 20 - 13:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ماذا بعد التظاهرات؟
جمعة ورا جمعة والحكومة لا تصغي لمطالب الجماهير!
جمعة ورا جمعة والجماهير لا تعرف ماذا تريد؟
لا توجد آلية موحدة للجماهير! الجميع يقول: أنا صاحب القرار والخيار وبيدي مفاتيح اللعبة وتحريك الجماهير!! لكن الحقيقة غير هذا.
كل من نزل للشارع وشارك في الحراك يعرف أن هناك فوضى في المطالب. وعدم جدية في تغيير آلية التظاهر واستبدالها أو إضافة طريق آخر يضخ دماء جديدة في التظاهرات التي بدأت بالاحتضار.
هناك أكثر من آلية لرفد وتقوية التظاهرات بعد توحيد المطالب وتوحيد التنسيقيات في تنسيقية مركزية، منها:
1- جعل التظاهر يومين بدل يوم واحد، ويفضل جعلهما يومي الجمعة والاثنين أو الثلاثاء.
2- تكثيف الحملة على مواقع التواصل الاجتماعي ووضع شعار مركزي للتظاهرة وشعار واسم لكل يوم تظاهر.
3- التظاهر أمام سفارات الدولة الغربية ورفع شعار الإصلاح وحقوق الإنسان.
4- الاعتصام في ساحة التحرير وأمام المنطقة الخضراء.
5- الإضراب عن الطعام بشكل جماعي، وليس بشكل فردي وفي البيوت.
6- الدعوة إلى عصيان مدني تشارك فيه كل القوى الوطنية من أجل الإسراع بالإصلاح وعدم الاكتفاء بالإصلاحات (التقشفية) التي لا تقدم للمواطن أية خدمات وإنما هي عامل مساعد في استمرار السلطة في عملها.
7- رفع سقف المطالب ومقابلة ممثل الأمم المتحدة والاتحاد الأوربي وشرح واقع الحال وأسباب تردي الوضع الاقتصادي والأمني في العراق بالإضافة إلى تفاقم مشكلة هجرة الشباب خارج البلاد بسبب انعدام فرص العمل وغياب الأمن وعدم توفير أبسط مستلزمات العيش الكريم.
إن البقاء في التظاهر أصبح مطلب لا يؤدي إلى تغيير ولو بسيط خصوصاً بعد مراهنة الحكومة على صبر الشاعر العراقي وعدم وجود تنسيق فعلي بين القائمين على التظاهرات ودخول الدولة بكافة أجهزتها على خط التظاهر. لذا يجب الاستعانة ببعض الوجوه الوطنية من كفاءات وواجهات اجتماعية وفنانين وسياسيين وحثهم على الخروج معنا لغرض تحقيق ولو جزء من بعض هذه المطالب.
هذه بعض الأفكار التي قد تساعد على إدامة زخم التظاهر، ولا بأس من مناقشتها وإضافة أفكار أخرى.

محمد السباهي
الأمين العام للحزب الليبرالي العراقي

#محمد_السباهي (هاشتاغ)       Mohamed_Ali#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات