أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد السباهي - أقليم البصرة














المزيد.....

أقليم البصرة


محمد السباهي
(Mohamed Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 4571 - 2014 / 9 / 11 - 18:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أقليم البصرة ...
شاركنا فيما سبق في الدعوة لإقامة أقليم البصرة، وكانت الجهود تجري حثيثة من أجل إنجاح/ أفشال المشروع. وبالفعل قشل المشروع في أن ينال الأصوات اللازمة من أجل العمل بالأقليم .
وفشلنا في تلك الفترة كانت نعمة لم نُدرك مخاطرها، ولم يتجلى لنا خطرها، حيث اندفعنا بحماسة للعمل بمشروع الأقليم أسوة بما ينال الكُرد من منافع بسبب الأقليم، وكان ولازال البعض يعتقد أننا يمكن ان ننال مانالوا، دون أن يشعر أن مشروع الأقليم حتى وان نجح فلن يكون الأقليم لأهل البصرة.
الدعوة اليوم لإقامة الأقليم دعوة عاطفية، مستعجلة، غير ناضجة أملاها الغبن والحيف الذي حاق بأهل البصرة جراء عدم منحهم وزارتي النفط والنقل. لكن السؤال هنا: لو أصبحنا أقليم هل سنأخذ هذه الوزارات؟ وهل سندخل قبة البرلمان تحت (كتلة البصرة) أسوة بكتلة الكرد والكتلة الوطنية، أم سندخل تحت عناوين متعددة، نائب عن دولة القانون وآخر عن المواطن وتيار الأحرار ... لأن حصيلة الانتخابات ستؤدي بالنتيجة إلى فوز هذه الكُتل، وسيكون القرار تابعاً لرؤساء هذه الكُتل والنواب ليسوا سوى أدوات تُحرك في الخفاء والعلن. وعليه.
هل سيكون قرارنا بصري؟ أم سيكون القرار تابعاً لبغداد والنجف؟

لو تاملنا طبيعة الصراع بين المركز وأقليم كُردستان لوجدنا جزئية لا توجد عندنا لو نحن أسسنا الأقليم، جُزئية/ ثنائية (الكرد/ العرب- الشيعة/ السنة)، هذا الصراع لن ينتهي ولن يسلم الكُرد بسيطرة العرب عليهم، وكذا الحال لن يُسلم السُنة الكُرد بسيطرة الشيعة عليهم، وهذه حقيقة لا ينبغي إغفال في الصراع بين المركز والأقليم، وهذا مالا يتوفر لنا لو قيض لنا وإقمنا الأقليم، لأننا سنبحث للحكومة عن أعذار واهية من قبيل: يجب دعم الحكومة لأنها حكومة شيعية دون الالتفات لمطالب أهل البصرة، وإعلان يسمعه الجميع أن هذه الحكومة وطنية وليست شيعية لأن الجميع مُشترك ومُلتذ بمنافعها عدا أهل البصرة!.
أمر آخر ...
اليوم برزت دعوات كثيرة لإقامة الأقليم، لكن السؤال الذي على العاقل أن يسأله ، ومن حقنا أن نشكك بالنوايا: من يُمول هذه الدعوة، ولماذا لا يتم الكشف عن اسم هذه الدول الداعمة لإقامة الأقليم؟ ولماذا هناك اصرار من شخصيات محددة دون غيرها، لا تنفك تُطالب بالأقليم ؟
( بمحبة أقول):
أنا لستُ في معرض توجيه النصيحة للآخر، لكن ربما تنفع هذه الكلمات من يقرأها:
1- العمل على تأسيس أحزاب بصرية، تعمل من أجل البصرة والابتعاد عن التبعية لبغداد والنجف، لأننا لو أجريت انتخابات الأقليم ولو بعد سنة فإن الفائز الوحيد بها هم نواب دولة القانون والمواطن والأحرار.
2- العمل على تأسيس لجان بصرية لدراسة الفوائد المرتجاة من وراء الأقليم، دراسة علمية يقوم بها خُبراء في القانون والاقتصاد والسياسة، ولا تكون الدعوة اعتباطية مستعجلة لأن الخسائر ستكون أكبر من كارثة.
3- الطلب من نواب البصرة، كمطلب جماهيري، تشكيل (كتلة البصرة) البرلمانية للمطالبة بحقوق أهل البصرة.
إذا استطعنا الافلات من تبعية بغداد والنجف وكان قرارنا بصرياً، عند ذالك يمكن الدعوة لإقامة الأقليم ...



#محمد_السباهي (هاشتاغ)       Mohamed_Ali#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدولة الشيعية
- النص والنص الموازي
- الموصل ... ما أشبه الليلة بالبارحة!
- الخطاب الموازي، الإسراء والمعراج إنموذجاً.
- شيزوفرينيا..
- الاحتضار السياسي/ معاً للهاوية ...
- البؤساء
- الإنسان أولاً ...
- أول بيت وضع للناس للذي ببكة
- براءة زنديق
- مرة اخرى.. قراءة خشنة، كتابة ناعمة.
- كتابة ناعمة / قراءة خشنة... قراءة في كتاب الأخضر العفيف.
- قراءة ناعمة/ كتابة خشنة، قراءة أولية في كتاب الأخضر العفيف
- الإرهاب المقدس
- جندي الكتابة، لؤي حمزة عباس.
- البئر المعطلة / العقل عند العرب والمسلمين. (2)
- البئر المعطلة / العقل عند العرب والمسلمين.
- الحرية ... وسيلة السعادة.
- الدين المعاملة ...
- الليبرالية بين التنابلة والحنابلة ..


المزيد.....




- للمرة الأولى.. أطباء أسناء يركّبون سنًّا لدب بني
- أمل عرابي: دفاع ترامب عن نتانياهو يؤكد وجود مصالح سياسية مشت ...
- تفاعل الأوساط السياسية الإسرائيلية مع دعوة ترامب لوقف محاكمة ...
- روسيا تطوي صفحة اتفاق نووي مع السويد عمره 37 عاما
- البرش: الاحتلال يكثف هجماته على مراكز الإيواء وإصابات منتظري ...
- إلغاء جلسات محاكمة نتنياهو بعد مشاركته في جلسة سرية بالمحكمة ...
- لماذا أفريقيا أولوية لإيران بعد الحرب؟
- شاهد.. بوغبا يبكي خلال توقيع عقده مع موناكو الفرنسي
- الاحتلال يصعد بالضفة ويعتقل العشرات بالخليل واعتداءات المستو ...
- إيران تشكك في التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار وتؤكد جاهزيتها ...


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد السباهي - أقليم البصرة