أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد السباهي - الإرهاب المقدس















المزيد.....

الإرهاب المقدس


محمد السباهي
(Mohamed Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 4364 - 2014 / 2 / 13 - 18:39
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الإرهاب المقدس ..!!
الظاهر أن هناك نوع من (الإرهاب مقدس) وهو يساوي ( الجهاد المقدس) وكلاهما، يحظى بالتأييد من قبل الرب المفترض بي أن اعبده كي يدخلني جنته الموعودة، والمفروض أو المفترض فيه أن يكون على مسافة واحدة من الجميع (مثل المرجعية الدينية!)، حتى يصح منه أن يكون (إلهاً) مؤهلاً ( يستحق)العبادة .
فالخلق وحده، لا يكفي في جر الناس للمحرقة بحجة عدم طاعة الأوامر، وعدم الايمان ب( الكامل/ الواجب الوجود ) كما ورد في الذكر الحكيم: ((وما خلقت الجن والأنس إلا ليعبدون )) ، وكذا ورد في الحديث القدسي: (( كنتُ نوراً مخفياً فأحببت أن أ ُعرف فخلقت الخلق لكي أ ُعرف )). وهل بعد هذه النرجسية وحب الذات. يمكن فعل شيء وتغيير الاضطهاد الفكري؟ أنا أؤمن أن الرب الذي لا يكون عادلاً بين خلقه ، لايستحق مني عناء التفكير فيه، وفي ما سوف يصنعه بي في الآخرة (( الجرة الفاخرة)) !!.

إن من يقرأ الكتب المقدسة! يشعر بلا أدنى شك، بالحالة المتأزمة التي يمرُّ بها ( رب الكتب المقدسة) هوس بالقتل ومحبة تكاد تكون عمياء للدم، وتفضيل شعب على شعب. وبعد ذلك يدعون له العدالة !. إن الحالة العصابية التي تفهم من الكتب المقدسة، هي في الحقيقة، ليست حالة الرب والإله الواعي الذي بدأ هذا الخلق لغاية وهدف، انها وللحقيقة حالة من التخبط واللاوعي وعدم الإدراك لطبيعة عمله والمهمة التي يعتزم تنفيذها، وهذا ما انبئ إلى ذهول عن الحقيقة التي صرحت بها الملائكة حيث قالت (( أتجعل فيها من يفسد فيها)! وهذا الفساد ناشئ من فعل الإنسان المجرد من كل باعث (غريزي=تكويني) مودع في جبلة الإنسان/ الخليفة !!.

إن ما بي أودعته أنت في !! جردني من الشهوة ، جردني من التفكير، حل المتناقض! أخرجني من هذا التيه ؟
أتراني لا أفقه من أنتَ ؟ ولا ادري ما تفعل ؟ كن عادلاً أيها العادل !! أرني الصورة المشرقة ، أرني ربي ..فأنا مجنون، عاشق لهواك !
لا أريد أن يحمل صورك الساسة ،وتجر كالعبيد في سوق النخاسة !! أنا من يشتريك فلا تبعني !!.
أنا على يقين أن الإرهاب المجنون الذي يملأ الكتب المقدسة ! ليس من عندك ، لا تخبرني فأنا أعلمُ هذا . خطأك أنت صامت ! أخبرهم أنك خلقت الإنسان الأفضل لأنك أفضل ، بل الأفضل .
هل تصدق أنهم أشعلوا النيران باسمك، وادخلوا من نحب النار باسمك، جعلوها سبعة !! ومقامع من حديد! حتى الماء الذي حُرم منه عزيزك ((الحُسين)) جعلوه كالمهل يشوي الوجوه !!
أحقيقة ما أسمع ، أم أنك لا تدري؟! أتعلم من الفائز الأكبر في(يومك الموعود) ؟ أنه (أبو طالب) . تلطف به السادة الذين قسموا الجنة والنار فجعلوه في(ضحضاح من نار)!!. الخونة، الملاعين،(ضحضاح من نار).!!
السجاد، علي بن الحسين يقول: ...لأخبرت أهل النار أني أحبك! وأنا أحبك ما لك تعذب من تهوى ومن يهواك ؟.
أنا أتوجه بالنصح إليك سيدي الرئيس، أبعد المستشارين الخونة عن دربك، أو على أقل تقدير راقبهم! أمنعهم من التصريح باسمك ، ومن سرقة الناس بأسمك، لا أخفيك سراً لو قلت لك، أنا أعلم كم تملك وما تملك، فأنت، أنت(الغني) يا غني!! لا تجعلوهم يستجدون ، يسرقون باسمك !وهل يحتاج الغني ؟ إنهم يا سيدي الرئيس ، يبيعون صكوك الغفران، وبأيديهم براءة الذمة من النيران ! المهم أنا غير ضجرُ منك ،والكلام معك يحلو، لكني أريد أن أقول ل أحبابك !
(( إنهم ُيقتلونَ بأسمك..وأنك من هذا الدم برئ، براءة الذئب من دم ابن يعقوب!
اسمعوا..سيدي من هذا الذبح براء!!

اسمعوني أن من يخلق هذا الجمال لا يقتل! ومن يهب العقل لا يقتل! ومن حنن قلب أمي عليّ، وأسهرها الليل تطببني بلا مقابل)). كيف يموت من يعشقك وأنت تهب الحياة...؟!
أنا لا ادري كيف عثرت عليك ، أم أنت عثرت علي؟ لا ادري كيف أصفك لنفسك ،أنا في حيرة، كيف أصف الكامل، وأفلاطون ذرة، سقراط ذرة، محمد وعلي والحسين...سلمان.. أبو ذر..ذرة. هل يعقل أن أبأاذر ذرة ! لكنه في الحقيقة، ذرة .
وأنت يا صاحب ((الجرة الفاخرة)أطفئ النيران التي أشعلها المستوطنون الجدد..واتلوا نشيد الإنشاد، وانثر ورودك في شوارع بغداد. أفرح سيدي فإن الفرح ينسيني وإياك نباح الكلاب المسعورة ، وعواء الذئاب، واللطم على الصدور.
هل يعلمون أين (( السيد الحسين)) الآن، في بستانك الكبير مع جده ((السيد الأكبر))، أنهم يشربون دم الحسين، كما شرب ويشرب النصارى الخمر على أنه دم المسيح !!
طريقة رائعة لتحليل المحرم ، والزنا متعة ومسيار..والعبودية طاعة من أجل وحدة الجماعة، (اسمع وأطع ولوولي عبدٌ حبشي..ولو أخذ مالك وضرب ظهرك !) هل حقاً أنتَ قلت هذا لحبيبك !
إذا كان (الأئمة من قريش)؟! فمن أين جاء هذا الحبشي؟ أم تراهم يكذبون ؟ أم ترى قريش كان في أصلها نوبي !. نعم انهم يكذبون..الحقيقة التي أخبرتني أنتَ بها..(( ولم ادرِ ما أنتَ حتى دللتني عليك)) فعليك السلام، يا واهب السلام .

نموذج من الإرهاب المقد س..

31:3 فقال لي الربُ: ((ها أنا بدأت أسلم سيحون وأرضهُ إلى أيديكم،فابدوا بامتلاك أرضه)).32 فخرج سيحون إلى ياهص بجميع قومه لمحاربتنا،33 فأسلمه الرب ألهنا إلى أيدينا، فقتلناهُ هو وبنيه وجميع قومه34 وفتحنا جميع ُمدنهِ في ذلك الوقت ،وحَـلـَلنا في كل مدينةٍ قتل جميع الرجال والنساء والأطفال فلم نبقي باقياً35 وأما البهائم فغنمناها لأنفسنا مع المدن التي فتحناها .
3 : 2 فقال لي الربُ:لا تخفه فأني سلمته إلى يدك، هو وجميع قومه وأرضه لتفعل به كما فعلت بسيحون ملك والأموريين الذي كان مقيماً بحشبون .3 فسلم الرب ألهنا ...لم تبقى مدينة لم نأخذها منهم، وعددها ستون مدينة قفي كل إقليم أرجوبَ الذي هو مملكة عوج في باشان ...6 فحللنا في كل مدينة قتل جميع الرجال والنساء والأطفال، كما فعلنا في مدن سيحون ملك حشبون .(التثنية).
6 :21 وقتلوا بحد السيف إكراماً للرب جميع ما في المدينةِ من رجالٍ ونساءٍ وأطفالٍ وشيوخ ٍ، حتى البقر والغنم والحميرَ.. 24 وأحرقوا المدينة وجميع ما فيها بالنار إلا الذهب والفضة والنحاس والحديد وضعوها في خزانة بيت الرب.
8 :24 ولما انتهى بنو إسرائيل من قتل جميع سكان عايَ في البرية حيث طاردوهم وأسقطوهُم بحد السيف عن آخرهم، رجعوا إلى عايَ وقضوا على من فيها بحد السيف. 25 وكان عدد القتلى في ذلك اليوم من رجالٍ ونساءٍ اثني عشر ألفاً وهم جميع أهل عاي.
ولمن أراد المزيد، هناك المزيد! فأن الكتب المقدسة! تعج برائحة الدم، دمِ أعداء الرب!!.

ابن معاذ ..يوافق ربه من فوق سبعة أرقع !!.
حدثنا محمد بن عرعرة: حدثنا شعبة، عن سعد بن إبراهيم، عن أبي أمامة سهل بن حنيف، عن أبي سعيد الخدري (رض): أن أناساً نزلوا على حكم سعد بن معاذ،فأرسل إليه فجاء على حمار، فلما بلغ قريباً من المسجد، قال النبي (ص) : ((قوموا إلى خيركم، أو سيدكم))
فقال: (يا سعد أن هؤلاء نزلوا على حكمك). قال: فإني احكم فيهم أن تقتل مقاتلتهم وتسبى ذراريهم، قال حكمت بحكم اللهِ، أو:بحكم الملك .(البخاري /مناقب الأنصار:12 مناقب سعد بن معاذ).
ولنقرا القصة عند الزمخشري ، وسيفصح لنا عن هويتهم !.
((إن رسول الله (ص)حاصر يهود بني قريظة إحدى وعشرين ليلة فسألوه الصلح كما صالح إخوانهم بني النظير على أن يسيروا إلى أذرعات وأريحاء من أرض الشام فأبى رسول الله (ص)، إلا أن ينزلوا على حكم سعد بن معاذ ...))المجلد/2 :153 .
(( حاصر النبي(ص)، بني قريظة، إحدى وعشرين ليلة...وكان حكمه أن تقتل المقاتلة وتقسم الأموال وتسبى الذرية وأبوا ذلك)) .القسطلاني / المواهب اللدنية :213 .
والسؤال هنا كم كانت المقاتلة ؟ (( كانوا مابين سبعمائة إلى تسعمائة ))!.
لكن ماذا لو كانت هذه الواقعة هي غير هذه الواقعة؟. سنضيف إلى(الكلية الحربية) زميل جديد إلى جنب يوشع.

مكافأة سعد بن معاذ..!!
*(عن البراء(رض)يقول:أهديت للنبي(ص) حُـلة حرير، فجعل أصحابه يمسونها ويعجبون من لينها، فقال:(( أتعجبون من لين هذه؟ لمناديل سعد بن معاذ خير منها وألين)) البخاري/1 .
*(عن جابر(رض): سمعت رسول الله (ص) يقول: ((اهتز العرش لموت سعد بن معاذ)). البخاري/ 2 –مناقب الأنصار.

رئيس الأركان...!!

5 :13 ولما كان يشوعُ عندَ أريحا رفع عينيه فرأى رجلا ًواقفاً قبالتهُ وفي يده سيفهُ مسلولٌ.فاقترب منه يشوعُ وسأله: ((أمعنا أنت أم مع أعدائنا ؟))14 فأجاب : (( كلا، أنا رئيس جند الرب وها أنا الآن جئت لخدمتك )).يشوع .

(( ولما دخل (ص) المدينة يوم الأربعاء هو وأصحابه ووضعوا السلاح، جاء جبرائيل، معتجراً بعمامة من إستبرق على بغلة عليها قطيفة من ديباج...فقال له وضعت السلاح والله
ما وضعناه...وبعث منادياً ينادي: يا خيل الله أركبي )).القسطلاني/المواهب اللدنية /ج1 :212.
ونطقت بها أفواه أبناء الصحابة، حينما قادتهم خيل الطلقاء: ( الخليفة: يزيد بن أبي سفيان، الوالي:عبيد الله بن زياد، القائد العام لجيش الطلقاء: عمر بن أبي وقاص، رئيس الأركان: شمر بن ذي الجو شن:((يا خيل الله أركبي ودوسي صدر الحسين!!؟)).

الاغتيال السياسي...

كعب بن الأ شرف..
حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا سفيانُ: قال عمرو:سمعت جابر بن عبد الله(رض) يقول رسول الله(ص): ((من لكعب بن الأ شرف، فأنه قد آذى الله ورسولهُ)). فقام محمد بن مسلمة، فقال يا رسول الله، أتحب أن أقتلهُ؟ قال ((نعم)).قال فأذن لي أن أقول شيئاً،...
فقالت له امرأته أين تخرج الساعة؟ فقال: إنما هو محمد بن مسلمة وأخي أبو نائلة، وقال غير عمر: قالت:أسمع صوتاً كأنه يقطر منه الدمُ، قال: إنما هو أخي محمد بن مسلمة، ورضيعي أبو نائلة،إن الكريم لو دعي إلى طعنة بليلٍ لأجاب...فقال: ما رأيت كاليوم ريحاً،
أي أطيب، وقال غيرُ عمرو: قال: عندي أعطر نساء العرب وأجمل العرب. قال عمرو:أتأذن لي أن أشم رأسك؟ قال: نعم، فشمه ثم أشم أصحابهُ، ثم قال: أتأذنُ لي؟ قال : نعم، فلما استمكن منه، قال: دونكم ، فقتلوهُ، ثم أتوا النبي (ص) فأخبروه.(البخاري/المغازي15).

أبي رافع عبد الله بن أبي الحقيق..
ويقال: سلام بن أبي الحُقيق، كان بخيبر، ويقال في حصن لهُ بأرضَ الحجاز. وقال الزهري هو بعد كعب بن الأ شرف .
حدثني إسحاق بن نضر:حدثنا يحيى بن آدم:حدثنا بن أبي زائدة، عن أبيه، عن أبي إسحاق،عن البراء بن عازب (رض) قال:بعث رسول الله (ص) رهطاً إلى أبي رافع، فدخل عليه عبد الله بن عتيك بيته ليلا ًفقتله.
...فوقعت في ليلة مقمرة، فانكسرت ساقي فعصبتها بعمامة،...فقلتُ النجاءَ، فقد قتل اللهُ أبا رافع، فانتهيت إلى النبيُ(ص) فحدثته، فقال:(أبسط رجلك).فبسطتُ رجلي فمسحها، فكأنها لم أشكها قط .

أم قــرفة ...
{ وكذلك أم قرفة الفزارية ( وفي سنة خمس وجه النبي-ص- زيد بن حارثة إلى أم قرفة الفزارية وسبى هنداً بنتها).
( وقال ابن الجوزي في التلقيح (ص64) ثم سرية زيد بن حارثة إلى وادي القرى فأخذوا أم قرفة وابنها واسمها فاطمة بنت ربيعة وقال محققه (=أي محقق تلقيح ابن الجوزي ):إلى أم قرفة واسمها فاطمة بنت ربيعة بوادي القرى على سبع ليال من المدينة من شهرمضان
من سنة ست من الهجرة وربطها بين بعيرين حتى ماتت، في مسلم: كان أمير السرية أبو بكر).
وعند المقريزي(أم قرفة قتلها قيس بن المجسر اليعمري قتلا ًعنيفاً :
وربط بين رجليها حبلا ًثم ربط بين بعيرين ثم زجرهما فقطعاها وهي عجوز كبيرة فأمر رسول الله برأسها فدير بها ليعلم قتلها ويصدق رسول الله (ص) لقريش: أرأيتم أن قتلت أم قرفة؟ فَ يقولون أ يكون ذلك ؟....
إن المصير التعس الذي لقيته أم قرفة على يد زيد بن حارثة يذكرنا بالنهاية المأساوية ل ِ الفيلسوفة الوثنية (هيبا شيا) الإسكندرانية على يد جيش الكنيسة الذي ألفه الأسقف (كيرلس) وكل جريرتها في نظرهم أنها رفضت اعتناق المسيحية واستمرت على تدريس الأفلاطونية المحدثة ولم ترهبها تهديدات الأسقف فَ سلط عليها زبانيته من الرهبان الجنود في جيش الكنيسة (يتزعمهم قارئ من قراء الكنيسة يدعى بطرس فَ ترصد الفيلسوفة وانتزعوها من عربتها وسحبوها إلى كنيسة قيصرون وراحوا يلهون بتجريدها من ملابسها ثم جروها إلى الشارع ورجموها بالحجارة فلما أصبحت جثة هامدة مثلوا بها أشنع تمثيل إذ قطعوها إرباً وألقوا ببعض أشلائها طعما للنيران،ودفنوا ما بقى من أشلاء في مكان خرب.} النص المؤسس ومجتمعه/ خليل عبد الكريم/174 -157 .

إن عمليات الاغتيال السياسي في المجتمعات التي تتعاط السياسة كَ مهنة، وكأسلوب في القيادة والحكم، أمر لامفر منه على اعتبار عدم وجود ضابطة أخلاقية أو شرعية تحدد نوع العلاقة بين الراعي والرعية، وتبين مساحة الحرية المسموح الحركة بها، ولا توجد قوانين تحد من رعونة السياسي وتجاوزه على الأخلاق والمواثيق، بل كل ما هو إنساني، وحسب بعض المصطلحات والتعريفات: إن في السياسة ، لا صديق دائم ولا عدو دائم، وهي فن الممكن، وعملا ًبالليرة الايطالية (ميكافيلية: الغاية تبرر الوسيلة).
وهل هذا ما جاءت به شرائع السماء،وأين مصطلحات العدالة والحرية والمحبة والاخاء والتسامح (والفداء) .ان ما نراه هو عين الإلغاء، إلغاء الأخر ومسخ الشخصية الإنسانية وتحويل الإنسان إلى تابع ذليل،أو( فئران تجارب) ان استجابت وأصبحت طيعة سهلة الانقياد،لا تثير المشاكل ولا تكثر من الأسئلة التي لا جواب عليها، وإلا فالويل والثبور وعظائم الأمور. وبعد ذلك يأتي دور المهرجين، أصحاب الدفاتر العتيقة والأوراق الصفراء،(ال متفت تح العقل والضمير!!)، الذين يقلبون الحقائق، ويغيرون ويصبغون وجه الحقيقة والتاريخ والإنسانية بلونهم الأسود المائل للقذارة والتزييف،انهم والحق يقال: عبيد للعبيد، فالحاكم عبدٌ للسطوة والسلطان،وهم ما هم؟ كلهم بِ جلهم، بقضهم وقضيضهم، عبارة عن نخاسين في سوق العبيد، باعوا كل شيء، بدأ ب(الضمير،والفكر)، أعني ضمائرهم التي أخضعوها لسلطان الشهوة والشهرة وعبودية الخوف وسرطان التقية !!.



#محمد_السباهي (هاشتاغ)       Mohamed_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جندي الكتابة، لؤي حمزة عباس.
- البئر المعطلة / العقل عند العرب والمسلمين. (2)
- البئر المعطلة / العقل عند العرب والمسلمين.
- الحرية ... وسيلة السعادة.
- الدين المعاملة ...
- الليبرالية بين التنابلة والحنابلة ..
- حتى أنت يا بروتس !!
- احتياجات خاصة
- أحمد القبنجي ... إلى أين ؟
- نصف ثورة / نصف انقلاب
- قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ
- القبنجي ... والليبرالية
- الليبرالية والشرط الانتخابي... هموم و نتائج
- طنبور طين
- إسماعيل... عربيُ أم أعجمي؟
- سيزيف قريش...
- في الحديقة
- الجن وعصر صدر الإسلام
- القزم الجديد


المزيد.....




- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...
- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...
- مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بأول أيام عيد الفصح اليهودي
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...
- ماذا نعرف عن كتيبة نيتسح يهودا العسكرية الإسرائيلية المُهددة ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد السباهي - الإرهاب المقدس