أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد السباهي - الموصل ... ما أشبه الليلة بالبارحة!














المزيد.....

الموصل ... ما أشبه الليلة بالبارحة!


محمد السباهي
(Mohamed Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 4498 - 2014 / 6 / 30 - 22:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في هذا الموضوع لا أريد التعليق ولا أبداء الرأي، لكن هل ستكون الموصل لعنة العراق الأبدية ؟!

يذكر الكاتب باقر ياسين في كتابه (تاريخ العنف الدموي في العراق) ص62/63 مايلي:
(( ونود هنا أن نوجه اهتمام القارئ إلى ظاهرة عابرة لفتت انتباهنا خلال إعداد البحوث الخاصة بفصول هذا الكتاب، وهي ان منطقة الزاب الأعلى (أو الزاب الكبير، وهو أحد روافد دجلة) في شمال العراق قد شهدت معارك فاصلة كانت في غاية الخطورة والأهمية بالنسبة لمصير بعض الأمبراطوريات والدولوالقادة في تاريخ العراق.
فبالإضافة لمعركة كركميلة التي وقعت على أحد روافد الزاب الأعلى وقررت مصير الأمبراطورية الفارسية بأكملها وحسمت النصر النهائي للإسكندر ووقوع العراق تحت سيطرته، فإن منطقة الزاب هي ذاتها كانت مسرح المعركة التي اندحر فيها الجيش الذي كان يقوده والي العراق الأموي عبيد الله بن زياد أمام جيش المختار الثقفي بقيادة إبراهيم الأشتر والتي انتهت بمقتل والي العراق عبيد الله بن زياد وقائده العسكري عمر بن سعد وآخرين وقطع رؤوسهم مع عدد من القادة المعروفين الذين تولوا قتل الإمام الحسين (ع) في موقعة كربلاء، كذلك كانت منطقة الزاب الأعلى هي أيضاً مسرح المعركة الفاصلة بين جيش العباسيين بقيادة عبد الله بن علي (عم السفاح) والجيش الأموي بقيادة مروان بن محمد آخر الخلفاء الأمويين والتي انتهت باندحار الجيش الأموي وسقوط الدولة الأموية وغيابها من التاريخ إلى الأبد، وقيام الدولة العباسية.

يورد قدري قلعچي في كتابه (تجربة عربي في الحزب الشيوعي) ص 238 مايلي:
(( وبدأت الحملة العامة على الرئيس عبد الناصر في كانون الأول (ديسمبر) عام 1958، عن طريق الدعاية والصحافة، متهمة إياه بإنه صديق واشنطن الجديد، وبدأ الشيوعيون السوريون في الوقت نفسه حملة ضد وحدة مع مصر. وعلى إثر هذه التطورات شنّ رئيس الجمهورية العربية المتحدة هجومه الهنيف ضد الشيوعيين العرب عامة والشيوعيين في مصر وسورية بصورة خاصة، ليتطور فيما بعد كحملة ضد عهد عبد الكريم قاسم. وهكذا تطورت المعركة في الأشهر الأولى من عام 1959إلى صراع بين القومية العربية بزعامة عبد الناصر، وبين الشيوعية. وأرسلت في شهر آذار (مارس) من العام نفسه حمولة قطار من أنصار السلام إلى الموصل شمال العراق للتظاهر هناك)).

يحدثنا الدكتور فتحي عبد الفتاح في كتابه (شيوعيون وناصريون) عن انقلاب عبد الوهاب الشواف (ص 26/27) قائلاً:
(( أما الحدث الثاني فهو انقلاب عبد الوهاب الشواف في الموصل في الأسبوع الأول من مارس . لقد كان هذا الحدث الذي انفجر فجأة قنبلة دمرت كل الجهود والمساعي وبالتالي أي أحلام كانت في مخيلتنا عن عودة وحدة الصف العربي والداخلي.
سارعت أجهزة الأعلام والصحافة منذ اللحظة الأولى إلى التأييد المطلق للانقلاب، ولعب حزب البعث وقيادته في ذلك الوقت دوراً كبيراً في ذلك.
وخرجت الأخبار والأهرام بعناوين عريضة عن ثورة الشواف ضد الحكم القاسمي الشيوعي!! وأخذ أحمد سعيد في صوت العرب يثير بطريقته البدائية " هيا يا عرب.. اجهزوا عليهم، الشيوعيون الملاحدة، طهروا التراب والتراث .. أقتلوهم حيثما وجدتموهم .. ألخ ..
كان من الواضح أن حزب البعث وجماعات القوميين العرب في ذلك الوقت وراء هذا الانقلاب في الموصل. وكان من الواضح أيضاً وبعد عدة ساعات من وقوع الانقلاب أنه فشل إذا قامت جماهير الفلاحين والعمال المسلحين بالزحف على الموصل ومحاصرة الشواف والفرقة التي كان يقودها)).



#محمد_السباهي (هاشتاغ)       Mohamed_Ali#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخطاب الموازي، الإسراء والمعراج إنموذجاً.
- شيزوفرينيا..
- الاحتضار السياسي/ معاً للهاوية ...
- البؤساء
- الإنسان أولاً ...
- أول بيت وضع للناس للذي ببكة
- براءة زنديق
- مرة اخرى.. قراءة خشنة، كتابة ناعمة.
- كتابة ناعمة / قراءة خشنة... قراءة في كتاب الأخضر العفيف.
- قراءة ناعمة/ كتابة خشنة، قراءة أولية في كتاب الأخضر العفيف
- الإرهاب المقدس
- جندي الكتابة، لؤي حمزة عباس.
- البئر المعطلة / العقل عند العرب والمسلمين. (2)
- البئر المعطلة / العقل عند العرب والمسلمين.
- الحرية ... وسيلة السعادة.
- الدين المعاملة ...
- الليبرالية بين التنابلة والحنابلة ..
- حتى أنت يا بروتس !!
- احتياجات خاصة
- أحمد القبنجي ... إلى أين ؟


المزيد.....




- كوريا الشمالية تُعلّق على ضربات أمريكا لمنشآت نووية إيرانية ...
- شاهد.. طاقم CNN يضطر للإخلاء أثناء البث المباشر تزامنًا مع إ ...
- رحلة اللقالق تحت المجهر: رومانيا تطلق مشروعًا علميًا فريدًا ...
- أهداف الناتو الجديدة أعباء وتحديات جديدة للجيش الألماني
- خبراء يحذرون من -سلبيات- العمل قبل السابعة صباحاً!
- 7 بدائل طبيعية للسكر تقلل استهلاكك دون التخلي عن حلاوة المذا ...
- قائد الجيش الإيراني: نقاتل اليوم من أجل النصر
- شمخاني يؤكد: اليورانيوم الإيراني المخصب لا يزال موجودا
- عراقجي يجري في موسكو محادثات -جادة ومهمة- مع بوتين
- واشنطن تحذر رعاياها بالداخل والخارج وتقلص بعثتيها في لبنان و ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد السباهي - الموصل ... ما أشبه الليلة بالبارحة!